لقاء بالحديدة يناقش تعزيز دور الإعلاميين والناشطين في كشف جرائم العدوان ودعم حملة مناصرة الشعب الفلسطيني
الثورة نت/ أحمد كنفاني
ناقش لقاء عقد بمحافظة الحديدة اليوم السبت برئاسة القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم، آلية تعزيز دور العاملين في مختلف المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية الرسمية والأهلية والمواقع الإلكترونية والناشطين الإعلاميين بالمحافظة في مختلف المجالات الصحية والأمنية والوطنية ودعم حملة مناصرة الشعب الفلسطيني.
وفي اللقاء الذي ضم مدير مكتب الإعلام بالمحافظة عادل حسن مكي ونائبيه إبراهيم الزعرور وسمير المسعودي وممثلي وسائل الإعلام الرسمية ومراسلي القنوات والصحفيين أكد القائم بأعمال المحافظ أن وسائل الإعلام الوطنية أستطاعت مواجهة الماكينة الإعلامية لتحالف العدوان.
واستعرض قحيم جرائم قوى العدوان والتي تسببت في سقوط الالاف من الشهداء والجرحى من أبناء المحافظة وما رافق ذلك الإستهداف من تدمير شبه كلي للبنية التحتية لمختلف القطاعات الحيوية والخدمية.
وبين أن اليمن يمر اليوم بمرحلة صعبة جراء استمرار العدوان والحصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية وما سببه ذلك من شلل كامل لمختلف القطاعات .. مؤكدا مضي أبناء اليمن في التصدي للمؤامرات التي يتعرض لها الشعب اليمني.
وأعتبر الحصار على الشعب اليمني، جريمة إبادة جماعية واستهداف ممنهج ضد الإنسانية ومخالفة للمواثيق والقوانين الإنسانية، برعاية أمريكية وتواطؤ أممي مع قوى العدوان.
وندد باستمرار الحصار واحتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية بما فيها المازوت الخاص بتوليد التيار الكهربائي وعدم السماح بدخولها .. لافتا إلى إرتباط المشتقات النفطية بحياة الناس، خاصة تشغيل المرافق الخدمية وفي المقدمة قطاع المياه والصحة والنظافة.
وحذر من توقف القطاعات الخدمية عن العمل، ما ينذر بكارثة إنسانية تلقي بظلالها على مختلف نواحي الحياة .. مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تحمل المسئولية إزاء استمرار الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
مشيرا إلى أهمية أن يواكب الإعلاميين متطلبات المرحلة وما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار وتصعيد.
ولفت إلى أن السلطة المحلية بصدد تنظيم ورش ثقافية وتأهيلية بمشاركة الإعلاميين.
ووجه القائم بأعمال المحافظ مكتب الإعلام بتنظيم لقاءات دورية للإعلاميين والناشطين لمناقشة مجمل القضايا وتحديد الإتجاهات الإعلامية.
فيما أكد مدير مكتب الاعلام بالمحافظة على قداسة المعركة في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي بمزيد من الصمود والثبات والتضحية والفداء، وبنقلة نوعية في كل الجبهات العسكرية والأمنية والاجتماعية والإعلامية والحقوقية وغيرها.
وطالب بضرورة الإستمرار في التصدي الحازم والعاجل للطابور الخامس من المنافقين وعملاء العدوان دون أي هوادة أو تأخير، بإعتباره واجب ملح لا تهاون فيه أو مساومة.
مشددا على الخطورة البالغة لهذا الطابور في إضعاف تماسك الجبهة الداخلية وما يسعى اليه بكل جهد إلى كسر إرادة الشعب وضرب الروح المعنوية لديه وإرجافه والتهويل عليه وتخويفه وإرهابه وإرعابه، وزرع حالة اليأس لديه لدفعه إلى الإستسلام والإنهزام وخلق روح الإحباط واليأس بعدم القدرة على الصمود والمواجهة.
وحث مكي الإعلاميين والصحفيين على مواصلة فضح انتهاكات دول العدوان واستمرارها في منع سفن المشتقات النفطية من الدخول رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة، وما يترتب على ذلك من معاناة سكان المحافظة خصوصا خلال فصل الصيف.
فيما أشار نائب مدير مكتب الإعلام إلى أهمية المرحلة التي يمر بها الوطن في ظل العدوان والحصار والتي تقتضي من الجميع تحمل مسؤلياتهم، بالإضافة إلى القيام بدور فاعل يواكب ما تشهده المحافظة من نهضة تنموية واستقرار أمني.
وأكد الزعرور أهمية العمل ضمن مسار واحد وتوحيد الجهود والرؤية في مواجهة العدوان وإمبراطوريته الإعلامية الواسعة التي أثبتت فشلها رغم ما تمتلكه من إمكانيات كبيرة وكان للجبهة الإعلامية وصمودها الدور الكبير في فضحها وكشف زيفها.
وأثري اللقاء بمداخلات ونقاش من قبل الإعلاميين لتوحيد الجهود وتنفيذ برامج إعلامية وتقارير مرئية ومقروءة في مختلف وسائل الاعلام والتعاطي الايجابي مع الأحداث التي تشهدها المحافظة على مختلف المجالات والأصعدة.