300 صاروخ دكت "تل أبيب" ومدناً صهيونية أخرى.. النار تجتاح الكيان الاسرائيلي
معركة سيف القدس مستمرة وفي يومها الثاني فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد تنفيذ أكبر عملية صاروخية في تاريخ الصراع
معركة القدس توحد الأمة.. والمقاومة الفلسطينية تضع كافة مدن الكيان الصهيوني تحت النار وفي مرمى الصواريخ
أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة أن ليلة أمس وجهت اليوم أكبر ضربة صاروخية في تاريخ الصراع خاصة لمواقع العدو في تل أبيب ، وقالت الغرفة المشتركة في بيان لها إن اليوم الثاني لمعركة سيف القدس شهد قصفا على كيان العدو الصهيوني هو الأكبر من نوعه.
وذكر بيان الغرفة أن فصائل المقاومة قصفت ليلة أمس مدن الكيان الصهيوني ومواقعه بأكثر من 300 قذيفة وصاروخ ، وأضافت أن قيادة العدو فشلت في توقع استعداد المقاومة ومستوى جهوزيتها للدفاع عن شعبنا ومقدساته.
وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن معركة سيف القدس مستمرة دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا ، معبرة عن اعتزازها بالشهداء ومباركة لأسرهم ما تحققه من انتصارات.
وواصلت المقاومة الفلسطينية دك كيان العدو الصهيوني وعاصمته “تل أبيب” بضربات صاروخية مكثفة سببت حرائق في تل أبيب وفي مستوطنات أخرى كما دمرت أنابيب وقود في محطات الطاقة وتدمير منشآت أخرى ، الضربات التي نفذتها كتائب القسام وسرايا القدس ردا على جرائم العدو في غزة والقدس وحي الشيخ جراح تواصلت طيلة ليلة أمس وشملت كافة المدن المحتلة التي يستطونها اليهود الصهاينة بما فيها تل أبيب التي دخلت ضمن دائرة النار لأول مرة.
الثورة / فلسطين
واصلت المقاومة الفلسطينية دك كيان العدو الصهيوني وعاصمته “تل أبيب” بضربات صاروخية مكثفة سببت حرائق في تل أبيب وفي مستوطنات أخرى كما دمرت أنابيب وقود في محطات الطاقة وتدمير منشآت أخرى ، الضربات التي نفذتها كتائب القسام وسرايا القدس ردا على جرائم العدو في غزة والقدس وحي الشيخ جراح تواصلت طيلة ليلة أمس وشملت كافة المدن المحتلة التي يستطونها اليهود الصهاينة بما فيها تل أبيب التي دخلت ضمن دائرة النار لأول مرة.
وشنت كتائب القسام بداية ليلة أمس ضربة هجومية ب 130 صاروخاً استهدفت “تل أبيب” إضافة إلى كافة المدن المحتلة في وقت متزامن ، ولاحقا أعلنت سرايا القدس توجيه ضربة مماثلة على تل أبيب وعدد من المدن المحتلة ، وفيما تواصلت الضربات الصاروخية التي تنفذها المقاومة أكد قادة المقاومة جهوزيتها لمواجهة أي تصعيد صهيوني ، محذرة من مغبة استمراره في جرائمه.
قال الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة في فلسطين، أبو مجاهد، إن “المقاومة ستجعل تل أبيب نسخة مكرَّرة عن عسقلان، وبسيف القدس ستقطع أوصال بقرتكم المقدسة”، بينما حذّرت “سرايا القدس” من أنه “إذا استمر العدو في استهداف الأبراج والمدنيين فستبقى تل أبيب تحت نيران المقاومة” ، وكانت المقاومة توعَّدت الاحتلال بقصف “تل أبيب” إذا تمادى في قصف الأبراج المدنية في غزة.
ووجّهت “كتائب القسّام” الضربة الصاروخية الأكبر إلى مدينتي أسدود وعسقلان المحتلتين في وقت سابق، الأمر الذي أدّى إلى شلل المستوطنات وإخلائها، وأشارت وسائل إعلام يهودية إلى أن صفّارات الإنذار دوت وأرعدت في كل “تل أبيب”، وأشارت إلى إغلاق مطار بن غوريون في “تل أبيب” أمام حركتي الإقلاع والهبوط، وتحويل الطائرات إلى قبرص، وذلك بعد وصول صلية من الصواريخ على المطار، لافتة إلى أن “المسؤولين الإسرائيليين متفاجئون من المدى الذي ذهبت إليه حماس في التصعيد والقصف”.
وجاءت الضربات النوعية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية عقب مواصلة كيان العدو الصهيوني ارتكاب جرائمه في قطاع غزة واستهداف المباني السكنية ، وعقب التطورات العسكرية الحاسمة التي فرضتها المقاومة الفلسطينية ردا على الجرائم الصهيونية في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح التي حاول العدو الصهيوني إخلاءها واقتحامها خلال الأيام الماضية ونفذ اقتحاما للأقصى وقام بإشعال الحرائق في باحاته وحاصر المصلين داخله.
واعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قصف “كتائب القسام” تل أبيب بأكثر من 130 صاروخاً ثقيلاً، بداية ليل الثلاثاء، فصلاً جديداً من فصول المواجهة مع العدو، وقال “حققنا النصر في معركة القدس”، و “نخاطب شعبنا من موقع الاقتدار والقوة وفرض المعادلات” ، وقال “لقد أفسدنا الاحتفالات الوهمية للمستوطنين في المسجد الأقصى”. وأكد أن الشعب الفلسطيني انتصر في معركة القدس، وهو يدافع في باب العامود ويُرغم الاحتلال على إزالة الحواجز.
وكانت غرفة المقاومة المشتركة قد توعدت كيان العدو الصهيوني إذا لم يقم بالانسحاب من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وبإطلاق كافة المعتقلين في القدس المحتلة بضربات مؤلمة ، تحذير تحول إلى فعل نوعي بعدما واصل كيان العدو الصهيوني اعتداءاته واقتحاماته للأقصى الشريف وحي الشيخ جراح ، معادلة صراع جديدة محورها القدس والأقصى ، حسب رئيس حركة حماس الذي أكد أن الشعب الفلسطيني أثبت أن القدس هي العنوان ومحور الصراع، وأن غزة لبّت النداء “وكيف لها أن تتأخر عن القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وصباح الاثنين، اقتحمت عصابات العدو اليهودي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 305 إصابة وعدد من الشهداء الفلسطينيين ، وصعدت العصابات الصهيونية من الاعتداءات منذ بداية شهر رمضان على الفلسطينيين في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح” ومحيط المسجد الأقصى.
وقد رأى رئيس المكتب السياسي للمقاومة حماس إسماعيل هنية أن معادلة الاستفراد بالقدس انتهت، اعتبر هنية أن معادلة ربط غزة بالقدس هي معادلة ربط المقاومة بالهوية ، وشدد على “أن القدس في قلب غزة وغزة في قلب القدس، وهذا ما قالته يد المقاومة العليا”.
هي المرة الأولى التي تتحد كل الساحات الفلسطينية في القدس وغزة والضفة والداخل المحتل، وتشكل جبهة واحدة في مواجهة العدوان والرد على العدوان والاشتباك معه ، ضمن هدف واحد ، هي المرة الأولى التي يخضع فيها كافة المستوطنات في كيان العدو للنار والصواريخ ، هي المرة الأولى التي يتعرض فيها العدو الصهيوني لضربات مكثفة على امتداد وجوده غير الشرعي في وقت متزامن.
سماء كيان العدو الصهيوني كلها مكشوفة أمام صواريخ المقاومة الباسلة ، كل سكان الكيان اليهودي تحت مرمى النيران ، وهذه مرحلة متقدمة جدا من الجهاد والمقاومة التي أكدت فصائلها أنها تمتلك المزيد والجديد والمؤلم للعدو ، ورغم توسعتها لخارطة الاستهداف بعدما أدخلت تل أبيب والمدن الشمالية ضمن زنار النار المتصاعد ، لتزيد المساحة المستهدفة وترفع من أعداد الصواريخ والضربات المتواصلة.
قالت المقاومة الفلسطينية أن غزة لن تكون وحدها تحت النار، ولن يعاني أهلها وحدهم من الغارات الإسرائيلية، وإنما سيكون الكيان الصهيوني تحت النار أيضًا، وسيُعاني سكانه من هول القصف، وكثافة النيران، وسيقاسون ويلات اللجوء والرحيل والنظر إلى السماء وقد صدقت المقاومة، وأوفت بوعدها، ولم ينته اليوم الثاني على العدوان الصهيوني على غزة واستهدافه للأبراج السكنية حتى بات الكيان الصهيوني تحت مرمى النيران المقاومة.
التفوق الوهمي الذي كان يشعر به قادة العدو اليهودي بالهيمنة والسيطرة وادعاء أنهم الأقوى سقطت بفعل المقاومة وردها وصواريخها ، ادعاء الصهاينة أنهم يملكون بعض الوقت لإجهاض محاولات القصف الصاروخي من غزة أسقطته المقاومة بإعلانها ليلة أمس أنها ستنفذ ضرباتها في الساعة التاسعة مساء والتي لم تتأخر عن الموعد ، فضلًا عن إسقاط ما يسميه قادة العدو “القبة الحديدية” التي لم تتمكن من اعتراض أي من الصواريخ المقاومة.
نجحت المقاومة الباسلة خلال اليومين الماضيين في قصف مدن الغلاف ومستوطناته كها بعشرات الصواريخ، ودكت مدينة القدس المحتلة وقصفت تل أبيب وغطت كل مدن فلسطين المحتلة بالنيران في وقت متزامن ، وإذا كانت الصواريخ المقاومة وصلت إلى الشمال وأشعلت النار في تل أبيب ، ستصل ديمونا بالتأكيد ، إن كيان العدو الصهيوني سقط أمام جولة أولى للمواجهة استمرت يومي أمس وقبله ، سماؤه كلها أصبحت مكشوفة لصواريخ المقاومة الفلسطينية، وبات كل المحتلين في الكيان الصهيوني تحت مرمى النيران.
نجحت المقاومة الفلسطينية في تثبيت معادلة النار وقصف غزة مقابل قصف كافة مدن الكيان اليهودي ، ونجحت في توحيد جبهاتها من القدس حتى غزة والضفة وكل المدن المحتلة ، ونجحت في توحيد الشعوب العربية والإسلامية الحرة خلفها وضمن معركة القدس والأقصى الشريف.