مواقف منددة بالإرهاب الصهيوني وجرائم اليهود في القدس وداعمة لمقاومة الفلسطينيين
الجهاد ووحدة الكلمة والموقف والسلاح ضرورة حتمية إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي
الثورة /
تتوالى المواقف المحلية الداعمة لمقاومة المقدسيين، في ظل استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي واقتحام المسجد الأقصى ومحاصرة حي الشيخ جراح.
وفي هذا السياق أدان رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي بشدة استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني المحتل على أبناء الشعب الفلسطيني واستباحة المسجد الأقصى.
وأشار رئيس المجلس – في بيان صادر عنه – إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وقتل وتدنيس للمقدسات بالتزامن مع شهر رمضان في تجاوز لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية.
وقال” لولا هرولة بعض الأنظمة للتطبيع مع الكيان الصهيوني وإعلان مولاتها وانبطاحها لما تجرأ العدو الإسرائيلي على ارتكاب جرائمه والدفع بقطعان المستوطنين وبكل وحشية لقتل الفلسطينيين واقتحام المسجد الأقصى في تحد سافر لمشاعر أبناء الأمتين العربية والإسلامية”.
وطالب رئيس مجلس النواب، اتحادات وبرلمانات وأحرار العالم والمجتمع الدولي إلى إدانة تلك الاعتداءات والعمل على إيقاف العدوان الإسرائيلي ووضع حد لصلفه تجاه الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
كما دعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والخروج عن الصمت المخزي وإنصاف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في استعادة حقوقه المسلوبة.
اللقاء المشترك يؤكد دعمه لمقاومة الفلسطينيين وإدانة إرهاب الاحتلال اليهودي
إلى ذلك حيا اللقاء المشترك مقاومة المقدسيين للاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة وحي الشيخ جراح الذي فرضت عليه العصابات الصهيونية حصارا مطبقا ونفذت اعتداءات على الفلسطينيين داخل الحي.
وأدانت أحزاب اللقاء المشترك الاعتداءات الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، والتي أدت إلى إصابة 205 في أوساط الفلسطينيين بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار اللقاء المشترك في بيان – تلقته (سبأ) – إلى أن هذه الجريمة الإسرائيلية المدانة أتت بالتزامن مع إحياء يوم القدس العالمي في عدد من البلدان العربية والإسلامية نصرة للقدس والقضية الفلسطينية.
كما أدانت أحزاب المشترك تهجير عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح، مشيرة إلى أنها سياسة استيطانية عدوانية من قبل المحتل الإسرائيلي واستمرارا في قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية تشهد على أنهم عدو حقيقي وغدة سرطانية وأن المطبعين معهم ودعاة السلام الزائف لم يكونوا سوى مخدوعين.
وأكد البيان على موقف اللقاء المشترك الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية بأنها قضية كل المسلمين ونصرتها وتحريرها يقع على المسلمين جميعا والعار على من باعها وتاجر بها وهرول مطبعا بشكل رسمي مع العدو الإسرائيلي.
مجلس الشورى يدين الإرهاب الإسرائيلي بحق الفلسطينيين
إلى ذلك أدان مجلس الشورى بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى واعتداءها السافر على المصلين، ما أدى إلى إصابة أكثر من 200 شخص.
واعتبر مجلس الشورى في بيان، ذلك إرهاباً صهيونياً غاشماً في ظل صمت دولي مخزٍ، واستفزازاً لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم وانتهاكاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
كما أدان مجلس الشورى قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان حي الشيخ جراح وإجبار (500) مقدسي على البقاء دون مأوى بعد مصادرة منازلهم بالقوة والإجبار، مشيراً إلى أن ذلك خطوة صهيونية على طريق تهويد القدس بالكامل واستمراراً لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وأكد البيان أن فلسطين ستبقى في وجدان الأمة العربية والإسلامية وستظل القضية الأولى والمركزية وبوصلة النضال والكفاح الأسمى.
ولفت إلى أن تلك الاعتداءات لم تكن لتحدث لولا طابع الخذلان والتواطؤ من قبل بعض الأنظمة العربية تجاه قضية فلسطين ونتيجة لخطوات التطبيع التي مارستها تلك الأنظمة سراً وعلناً بقيادة دول تحالف العدوان على اليمن.
وحث مجلس الشورى، جميع الفصائل الفلسطينية على سرعة توحيد الصف وإنهاء الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية العليا كون القضية الفلسطينية تمر بمنعطف تاريخي خطير.
كما أكد أن ذلك يستوجب من الأمة العربية والإسلامية أن تهبّ لنصرة القدس، وحشد كل الطاقات والإمكانيات من أجل عودته حراً شامخاً أبياً، ويستوجب كذلك تحركاً دولياً عاجلاً لوقف تلك الاعتداءات.
وفي بيان المسيرات الملايينية التي خرجت في يوم القدس العالمي الجمعة الماضية في العاصمة صنعاء ومحافظات اليمن، أكد البيان دعمه ومساندته لمقاومة المقدسيين وتوجه بالتحية لهم ، كما أكد على ضرورة التوحد في مواجهة الاحتلال وتبني خيار المقاومة بالسلاح والجهاد ، داعيا إلى توحيد الكلمة والموقف، فلا مكان للحياد والتخاذل في معركة الوجود ونصرة القضية الفلسطينية، حتى تحرير كامل الأرض المحتلة.