الثورة نت/
اكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري في بيان بمناسبة يوم القدس العالمي ان الانتفاضة الفلسطينية التي انتقلت من المقاومة بالحجارة إلى الصواريخ على استعداد اكثر من اي وقت مضى لكنس الاحتلال من القدس الشريف.
و اكد في البيان ” اننا لن نغفل لحظة واحدة عن الاهتمام بقضية القدس الشريف الكبرى وقال : ان الانتفاضة الفلسطينية التي انتقلت من المقاومة بالحجارة إلى الصواريخ وعلى وشك تحقيق توازن الردع على استعداد اكثر من اي وقت مضى لكنس الاحتلال من القدس الشريف بدعم من محور المقاومة والامة الاسلامية.
واضاف: ان “يوم القدس” هي الذكرى الخالدة والمبادرة الاستراتيجية لمفجر الثورة الإسلامية العظيم والمؤسس الراحل للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، الإمام الخميني ( رض ) ويعد أحد أهم الأحداث وأكثرها تأثيراً في مسيرة المقاومة ونضال الشعب الفلسطيني المسلم والمضطهد ضد الظلم والجريمة والاحتلال بحيث استطاع بقوته التعبوية والداعية الى الوحدة في العالم الإسلامي أن يخلق الأسس لتشكيل الحركة العالمية المناهضة للصهيونية و جبهة الصحوة والمقاومة الإسلامية على الصعيدين الاقليمي والدولي.
ونوه الى ان مقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم والشامخ على مدى 73 عاما وتجاوز المنعطفات التاريخية والميدانية في مواجهة محتلي الاراضي المقدسة بلغت مستوى الاطمئنان بتحقيق النجاح ونيل الاهداف العليا في استعادة حقوقه المؤكدة.
وأكد ان اليوم الذي سيشهد العالم عودة ملايين النازحين الفلسطينيين الى ارض آبائهم واجدادهم واقامة الاستفتاء الاهم تاريخيا وشموخا لتحديد مصير هذا البلد ليس بعيداً.
ووصف فلسطين بمثابة ساحة الخزي للغرب المتشدق بحقوق الانسان وعلى الانظمة الفاسدة ووسائل الاعلام التابعة للغرب الرد على سؤال حول أي منظمة أو قوة عالمية تتحمل المسؤولية عن قوائم لايمكن احصائها من ارتكاب المجازر وتأجيج نيران الحروب والقصف والجرائم الاخرى في البلدان الاسلامية لاسيما في الاراضي المحتلة؟
ولفت الى ان العالم اليوم يرصد ويحصي عدد ضحايا فيروس كورونا في جميع البلدان الا ان أحدا لايسأل عن المسؤول عن قتل مئات آلاف الشهداء والاسرى والمفقودين الفلسطينيين والبلدان الاخرى التي أشعلت اميركا واوروبا والكيان الصهيوني فيها نيران الحروب ولماذا تواجه مظلومية الشعب الفلسطيني واستيفاء حقوقه عدم الاكتراث وفي المقابل يتم تقديم الدعم للصهاينة المجرمين بشكل سافر وبكل وقاحة وخزي؟
وتابع: لاشك ان عمق خطاب “محور مقاومة فلسطين” الاستراتيجي بات يمتد في جميع ارجاء العالم الى جانب الغضب المضاعف لطلاب الحق والاحرار في العالم حيال جرائم الكيان الصهيوني وداعميه لاسيما النظام الاميركي الارهابي.
ولفت الى ان داعمي قضية فلسطين أقوى اليوم من أي وقت مضى وتحت راية القائد قاسم سليماني شهيد القدس والمدافعين عن مراقد أهل البيت عليهم السلام وأهداف فلسطين التي يحملها المجاهدون المؤمنون لن يسمحوا لاحلام الاميركان والصهاينة والرجعية العربية في التطبيع بالتحقق وستؤول هذه الفتنة المشؤومة الى الفشل كسابقاتها من المؤامرات الكبرى والفاشلة كالشرق الاوسط الكبير وغيرها.
ولفت الى ان يوم القدس العالمي اثمر عن تذوق الكيان الصهيوني مرارة الضربات المؤلمة والمهلكة التي كالتها جبهة المقاومة وانتفاضة فلسطين المقتدرة أكثر مما مضى واضطر الى العيش في ظل الكوابيس والملاجئ.
وعدّ الانتفاضة التي بدأت من الحجارة والتي بلغت الصواريخ الرادعة باتت اليوم في جهوزية لانهاء الاحتلال أكثر من أي وقت مضى بفضل دعم محور المقاومة والامة الاسلامية.
وحيا الشعب الفلسطيني المجاهد والمقاوم وشهداء الانتفاضة والمقاومة الاسلامية، مؤكدا لشعب ايران البطل والثوري ان القوات المسلحة الايرانية تقف في خطوط المواجهة الامامية أمام اعداء الاسلام والقرآن ولن تغفل لحظة واحدة عن التفكير بهدفها الكبير في تحرير القدس الشريف بفضل حكمة قائد الثورة والقائد العام للقوات المسلحة الامام الخامنئي .