جرائم العدوان السعودي تطال مئات المغتربين اليمنيين خلال شهر رمضان

هاهم اليمنيون في شهر رمضان أمام حقائق ظاهرة ودلائل إضافية ومكشوفة تسببت بها قوى تحالف العدوان جراء خبثها الحقير وأفعالهم الجبانة من شنهم لحرب دخلت عامها السابع, فقد كان من وراء حقارة جرائمهم ظهور وبشهادة العدو قبل الصديق أوضاع مأساوية متفاقمة وكوارث إنسانية متصاعدة, وحصار جائر وجبان مفروض منذ ما يقارب الستة أعوام فرضتها قوى الشر والاستكبار الأمريكي الصهيوني وأدواتهم من العملاء السعوديين والإماراتيين .
المعاناة التي يعيشها اليمنيون جراء العدوان السعودي الغاشم لا تقتصر على منهم داخل الوطن بل طالت من هم خارج الوطن أيضاً حيث يعانى المئات من اليمنيين المغتربين على الجانب السعودي من منفذ الوديعة البري، إثر منع عبورهم إلى الأراضي اليمنية بسياراتهم الشخصية رباعية الدفع لقضاء شهر رمضان وعيد الفطر مع أهاليهم .
وينتظر المئات من المسافرين بعضهم مع عائلاتهم على الجانب السعودي من المنفذ، أملاً في حل المشكلة والسماح لهم بالدخول إلى اليمن بسياراتهم الخاصة والتي صدرت قرارات بمنع دخولها، حيث وتداول النشطاء عشرات الصور والفيديوهات، تظهر جوانب من معاناة المغتربين تحت حر الشمس، وفي ظروف لا تتوفر فيها أي معايير أو إجراءات للسلامة من الجائحة التي تعصف بالعالم وبدأت موجتها الثانية تسلب حياة اليمنيين بشكل متصاعد.
في غضون ذلك، أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، ما تعرض له مئات من المغتربين اليمنيين في منفذ الوديعة السعودي جراء منعهم من الدخول للأراضي اليمنية لأكثر من أربعة أسابيع على التوالي وسط معاناة شديدة بحجة أنهم يملكون مركبات دفع رباعي وأن ذلك النوع من المركبات غير مصرح له بالخروج لليمن بناء على توجيهات يمنية سعودية، واعتبر المركز في بيان صدر عنه، تلك الاجراءات التي تقوم بها سلطات حكومة هادي وتحالف العدوان بمنع المسافرين ومعهم نساؤهم وأطفالهم من الدخول إلى بلدهم “غير مبررة وتعد انتهاكا واضحاً للقوانين التي كفلت لهؤلاء حرية التنقل والسفر والعودة الى وطنهم”، كما وأكد المركز أن ما يحدث في الجانب السعودي من منفذ الوديعة “يشكل أزمة إنسانية تضاف إلى قائمة الأزمات التي يعيشها المواطن اليمني منذ بداية العدوان .

قد يعجبك ايضا