الثورة نت/
أكد ألكسندر شالينبرج وزير الخارجية النمساوي أن المحادثات بين القوى الدولية وإيران حول الملف النووي والتي استؤنفت اليوم فى فيينا ربما تكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.
وقال شالينبرج إنه “ربما تكون هذه آخر محاولة إنقاذ دبلوماسية” ، مشددا على أنه يتعين علينا حقًا إيجاد صفقة بحلول شهر مايو المقبل.
وأشار الوزير إلى تأثير الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو المقبل، موضحا أن الضغط على الجانبين هائل ، لافتا إلى أنه في محادثاته مع كلا الجانبين كان لديه انطباع بأن “هناك جهدًا حقيقيًا” وأن الجميع على دراية بحجم المسئولية.
ولفت الوزير الى أن وجود ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران في فيينا أمر إيجابي حتى لو اضطر الأوروبيون إلى الاستمرار في دور الوساطة.
وحول فرص نجاح المحادثات، قال الوزير النمساوي إنه متفائل ولكنه حذر من أن فشل المحادثات يعني حدوث سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط مما سيكون له أيضًا آثار هائلة على أمن أوروبا والنمسا.