الدكتور رشيد أبو لحوم لـ”الثورة”: السفير الأمريكي هدد بأنه سيجعل قيمة العملة اليمنية لا تساوي الحبر الذي كتبت به
قال نائب رئيس الوزراء وزير المالية نائب رئيس اللجنة الاقتصادية العليا، إن الآثار المترتبة على قيام حكومة المرتزقة بطباعة ما يقارب (1720) مليار ريال ظاهرة للعيان في المناطق المحتلة، حيث ارتفع سعر صرف الدولار إلى ما بين (800-1000)ريال للدولار خلال عام 2020م واليوم سعر الصرف تجاوز 920 ريالاً وبزيادة عما هو في المناطق خارج سيطرة دول العدوان بنسبة تتراوح بين (33%-66%)، وهذا ما عكس نفسه على ارتفاع معدلات التضخم وبنفس النسب، هذا أدى إلى زيادة تراجع الدخول الحقيقية للمواطنين في المناطق المحتلة وبالتالي ارتفاع معدلات الفقر والبطالة ، بل أدى ذلك إلى تفشي الفساد وغسل الأموال وتهريبها إلى الخارج من قبل كبار حكومة العملاء والمرتزقة وبتوفيق الله تجاوز البلد هذا التحدي من خلال استمرار تعزيز عمليات منع تداول العملة المطبوعة وجهود البنك المركزي في إدارة النقد الأجنبي.
وأضاف الدكتور ابو لحوم في حوار شامل مع صحيفة الثورة تم نشره اليوم، يثبت الواقع أن مجمل السياسات الاقتصادية والنقدية التي نفذتها حكومة العملاء خلال الفترة التي أعقبت تهديدات السفير الأمريكي أنها كانت في إطار الأجندة العملية المعدة مسبقاً لتحقيق ما صرح به السفير الأمريكي بجعل قيمة العملة اليمنية لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به، وبفضل الله وبدعم من الأخ/ الرئيس والقائم بأعمال اللجنة الاقتصادية العليا أ .هاشم إسماعيل قمنا باتخاذ قرار منع تداول العملة المطبوعة من قبل بنك عدن وتنظيم عملية المصارفة وقرار منع تهريب العملة الأجنبية إلى المناطق المحتلة فتم إحباط المؤامرة الأمريكية وتحقق استقرار أسعار الصرف في مناطقنا وما زال مستقرا، وهنا أسجل الشكر لقيادة البنك المركزي اليمني ممثلة بالمحافظ على ما يبذلونه من جهود في تحقيق استقرار أسعار الصرف.