الثورة نت//
حيّا عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي القطاع الصحي واستمراره في تقديم الخدمات وتخفيف الأعباء عن المرضى رغم استمرار العدوان والحصار.
وأكد السامعي في احتفال نظمته وزارة الصحة العامة والسكان في ذكرى يوم الصمود الوطني أن الجيش الأبيض كان له دوراً كبيراً خلال سنوات العدوان والحصار في النهوض بالوضع الصحي رغم الامكانيات الشحيحة.
وقال” القطاع الصحي جبهة لا تقل عن جبهات الكرامة”.. مشيراً إلى أن ست سنوات من الصمود قابلها انتصارات كبيرة في مختلف الجبهات وتطور في الصناعات العسكرية.
وتطرق عضو السياسي الأعلى السامعي، إلى ما يٌسمى بمبادرة السلام لتحالف العدوان يوم أمس، والتي لم تأت بجديد وإنما فرقعة اعلامية يريد من خلالها النظام السعودي إظهار نفسه للعالم بتقمص دور الوسيط ولا علاقة له بما يحدث في اليمن من عدوان وحصار.
وقال” إن تقديم النظام السعودي لمبادرة سلام كما يزعم، محاولة يائسة وجاءت في الوقت الضائع ” .. مضيفاً” قدمنا شهداء ويريدون أن نسلم رقابنا لمرتزقة الفنادق وهو لن يكون وسنصمد لسنوات حتى تحقيق النصر”.
وأشاد السامعي بتماسك أبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته .. مؤكداً الاستمرار في الصمود لمواجهة العدوان ودحر المعتدين الغزاة من كافة الأراضي اليمنية.
وفي الحفل الذي حضره وزيرا الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل والإدارة المحلية علي القيسي ورئيس المجلس الطبي الأعلى الدكتور مجاهد معصار ووكلاء الوزارة ومدراء مكاتب الصحة ورؤساء الهيئة والمستشفيات بالمحافظات، أشار مستشار وزارة الصحة الدكتور علي المضواحي إلى أهمية إحياء ء يوم الصمود الوطني لتعزيز الثبات في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
وأوضح أن الشعب اليمني مقبل على أعتاب العام السابع للعدوان، والانتصارات تتوالى في مختلف الجبهات .. لافتاً إلى دور القطاع الصحي والذي تجسد خلال الستة الأعوام في الصمود والاستبسال وتوّجت بتطوير وتأهيل المستشفيات والمراكز وتعزيز الخدمات الصحية في مختلف المحافظات رغم شحة الإمكانات.
وألقيت كلمات عن مكاتب الصحة للدكتور خالد الحجي وعن الهيئات والمستشفيات للدكتور خالد سهيل وعن اتحاد المستشفيات الدكتور ناصر القادري، أشارت في مجملها إلى أهمية إحياء يوم الصمود الوطني، في تعزيز الثبات والاستمرار في تقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
وأكدت الكلمات أن استمرار العدوان لن يزيد الشعب اليمني إلا صموداً وإصراراً على مواصلة معركة تحرير الأرض من دنس الغزاة والمحتلين.
واعتبرت الكلمات الاحتفاء بيوم الصمود، تذكيراً بالجرائم الوحشية التي ارتكبها العدوان وصمود الشعب اليمني في مواجهته ومحطة للتزود بالدروس وشحذ الهمم لمواجهته.
واستعرضت انتهاكات تحالف العدوان واستهدافه المباشر وغير المباشر للمدنيين خاصة النساء والأطفال وكذا ما تعرض له القطاع الصحي من تدمير ممنهج من قبل تحالف العدوان واستهدافه لسيارات الإسعاف والمسعفين وغيرها من الانتهاكات.
وتطرقت الكلمات إلى حجم الكارثة الصحية التي سببها العدوان وإحصاءات وبيانات عمّا تعرض له القطاع الصحي والأمراض والأوبئة التي تفشت بسبب العدوان، وما قابله من أعمال تأهيل وتطوير وبناء للقطاع الصحي على مختلف المستويات.
وأشادت بصمود الكوادر الطبية والصحية والاستشاريين والفنيين والإداريين في مختلف المحافظات واستمرارهم في تقديم الخدمات الطبية والصحية رغم توقف الموازنات التشغيلية للمستشفيات والرواتب .. مؤكدين استمرار القطاع الصحي في تأدية مهامه والارتقاء بالخدمات الطبية والصحية المقدمة للمواطنين.
تخلل الفعالية فقرات وقصيدة شعرية وفقرة فنية، وعرض أوبريت بعنوان “شعب يصنع المعجزات”، تناول حجم استهداف العدوان للقطاع الصحي.
وتم خلال الفعالية عرض فيلم وثائقي حول ما تعرض له القطاع الصحي من استهداف، أدى إلى تراجع الخدمات الصحية في ظل استمرار الحصار ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية وصمود القطاع الصحي والاستمرار في تقديم الخدمات وتخفيف معاناة المرضى.