بحضور رئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس هيئة شؤون القبائل
اجتماع موسع لوجهاء ريمة يناقش آلية التواصل مع بقية المخدوعين في صف العدوان
اللواء الحاكم يدعو إلى تفعيل الجانب المجتمعي في دحر الغزاة من مارب
الثورة /
ناقش اجتماع موسع – لمشايخ ووجهاء محافظة ريمة مع رئاسة هيئتي الاستخبارات العسكرية وشئون القبائل وجهاز الأمن والمخابرات أمس الاثنين – آلية التواصل مع بقية المخدوعين في صف العدوان.
وأكد محافظ ريمة فارس الحباري أن الاجتماع يعد مباركة لعملية توازن الردع السادسة، وأن أهل ريمة على أتم الاستعداد لدعم الجبهات بالأموال والرجال.
من جانبه دعا رئيس هيئة شئون القبائل حنين قطينة المشايخ في ريمة إلى التواصل مع من تبقى من المخدوعين في مارب لإعادتهم إلى الصواب ولهم الأمن والأمان حرصا عليهم وليس ضعفا في مواجهتهم.
بدوره قال الشيخ عنان شايع عن مشايخ ووجهاء ريمة: “نحن أبناء ريمة نجدد في هذا اللقاء وقوفنا مع شعبنا في مواجهة العدوان”.
وأضاف أن عملية التواصل مع المخدوعين من أبناء ريمة قد بدأت وهناك من لبى وننصح المتبقين أن يسارعوا بالعودة وألا يظلوا مداسا تحت أقدام العدوان.
فيما قال اللواء عبدالله الحاكم رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية مخاطباً مشايخ ريمة “إن اللقاء معكم اليوم يجسد حالة اللُحمة والتكامل في مواجهة العدوان”.
وأكد أن تفعيل الجانب المجتمعي في عملية دحر الغزاة من مارب والتواصل مع بقية المخدوعين هناك مسئولية الجميع لإعطائهم الثقة والطمأنينة.
وأشار إلى أن التسارع الحاصل في معركة تحرير مارب يتطلب جهداً مضاعفاً في عملية التواصل ببقية المخدوعين قبل أن يصبحوا ضحايا.
وشدد اللواء الحاكم أن على المشايخ والوجهاء تكثيف الجهود واستخدام كل السبل في التواصل مع بقية المخدوعين تقديماً للحجة وبياضاً للوجه.
ولفت إلى أنه بعد مد اليد وفتح الصدر لانتشال المخدوعين من وحل قوى الشر من يرفض عليه تحمل التبعات والإجراءات الصارمة.
وعبر عن أمله في أن يتصدر الغزاة صفوف القتال لمواجهتنا لكنهم يحرصون على الزج بالمخدوعين ليقتلوا بدلاً عنهم.