الثورة نت//
عقدت هيئة رئاسة مجلس الشورى اجتماعها الدوري اليوم برئاسة رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس.
ناقش الاجتماع بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى، مستوى تنفيذ التكاليف الصادرة عن اجتماع هيئة رئاسة المجلس السابق، واتخذ إزاءها القرارات المناسبة، بالإضافة إلى مناقشة المواضيع المدرجة في جدول الأعمال.
واستعرض رئيس مجلس الشورى، نتائج الاجتماع المشترك الذي عُقد يوم أمس بمجلس النواب وضم رؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى وأعضاء هيئتي رئاستي مجلسي النواب والشورى، المكرس لمناقشة ما تتطلبه المرحلة الراهنة من شحذ للهمم وحشد الطاقات والإمكانات لمواجهة العدوان والحصار.
وأكد أهمية تعزيز الدور الشعبي في رفد الجبهات ومؤازرة الأبطال في خندق المواجهة حتى تحقيق النصر، ودعوة المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن بالإستفادة من قرار العفو العام.
وتطرق العيدروس إلى الجهود المبذولة في دعوة المغرر بهم في جبهة مارب وبقية الجبهات للعودة إلى الصف الوطني.
واستعرض الاجتماع ما تتعرض له بقية مديريات مأرب من اعتداءات وانتهاكات لحقوق الإنسان من قبل قوى تحالف العدوان الأمريكي السعدي والمرتزقة .. مندداً بتلك الاعتداءات.
وأكد أهمية استمرار الانتصارات الكبيرة في محور مأرب، لمواجهة الأطماع الاستعمارية لدول العدوان بقيادة أمريكا وحربها الشعواء المترافقة بالحصار الشامل واستعانتها بالتنظيمات والمليشيات الإرهابية لتحقيق أجندتها.
واطلع الاجتماع على مذكرة وزير الإدارة المحلية الموجهة بخصوص الجهود المشتركة بين الهيئات الشوروية والسلطات المحلية في إطار دعم تنفيذ المسارات التي حددتها القيادة والتحشيد للجبهات واستمرار التواصل مع المغرر بهم في صفوف العدوان في مأرب وبقية الجبهات لإقناعهم بمراجعة مواقفهم والعودة إلى صف الوطن الذي يتسع للجميع.
وأكدت هيئة رئاسة مجلس الشورى استمرار رفد ودعم جبهة مأرب بالمال والرجال والعتاد، وبث الرسائل الإعلامية والسياسية التطمينية المشجعة على اتخاذ الأفراد والقادة العسكريين في جبهة مأرب والجبهات الأخرى لقرار العودة إلى الصف الوطني وإلقائهم السلاح، وأن يكونوا أنموذجاً للوطن أسوةً بزملائهم العائدين إلى صف الوطن.
كما أكد الاجتماع دعم أهمية دور وسائل الإعلام المناهضة للعدوان والاحتلال لتوعية المواطنين بمخاطر وأطماع دول الاحتلال التوسعية في اليمن وتشكيل رأي عام شعبي مناهض للعدوان والاحتلال، وتنويع القوالب الإعلامية في كافة الوسائل الإعلامية وإشراك أعضاء المجلس وكافة شرائح المجتمع والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين والعلماء والأكاديميين، في كشف حقائق العدوان.