تتدفق الاخبار من جبهة مارب تباعا مع تسارع الأحداث وتصاعد وتيرة المعارك وتواصل الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني واللجان الشعبية ما يدل دلالة واضحة على حتمية التحرير والتطهير من أدوات المرتزقة والخونة ومن يقف خلفهم من دول العدوان السعوصهيوامريكي..
الأنباء تصل تباعا من داخل مدينة مارب ومحيطها عن هزائم يتلقاها المرتزقة والخونة وانقسامات واتهامات متبادلة بالخيانات المعهودة عند كل هزيمة..
استراتيجية القوات المسلحة اليمنية كانت موفقة بضرب آخر معسكرات العدوان وإخراجها عن الجاهزية والسيطرة عليها تزامنا مع قصف قواعد ومطارات نظام بني مردخاي في العمق السعودي واستهداف مرابض الطائرات الحربية في أبها وجدة وغيرها التي تغطي المرتزقة في جبهات مارب والجوف، وتدميرها في مرابضها خارج خطوط التماس يفقد المرتزقة عنصر التفوق الجوي الذي يعتمدون عليه في الحرب ويتبادلون الاتهامات بالخذلان والخيانات في حال فقدوا التغطية الجوية وتلحق بهم الهزائم المتلاحقة..
عندئذٍ القيادة السياسية والثورية والعسكرية لم تعر العويل الأمريكي والبريطاني والتباكي السعودي أي اهتمام يذكر فهي مصممة على تحرير مارب وكل شبر في اليمن من النجاسة الأجنبية وأدواتها أينما كانوا في البر أو البحر أو الجو..
سياسة العويل التي يتبعها المرتزقة والخونة لن تجدي نفعا، ولن تنجيهم من عذاب الله على أيدي رجال الله، ولن ينجدهم بن سلمان لانه من جانبه يبحث عمن ينجيه من بأس رجال الله..
الشعب اليمني ينظر بفخر واعتزاز لأبطال الجيش واللجان الشعبية وهم يسطرون ملاحم بطولية بلون الدم ورائحة المسك والبارود ويحث ويرفد بالمال والرجال والقوافل جبهات القتال نصرة للحق والعقيدة، وأهلنا في مارب الذين يعيشون تحت وطأة المحتل الغازي وأدواته الرخيصة التي خرجت عن القيم والأعراف والأخلاق ووصل بها السقوط الى اختطاف النساء وتسليمهن للغازي السعودي الحقير..
القبائل اليمنية الأصيلة تدفع برجالها الى الجبهات نكفا قبليا لتطهير الأرض الطيبة من أوساخ المرتزقة وأسيادهم وإعادة الكرامة والعزة لكل يمني عاش أياماً عصيبة تحت حكم الفئة الباغية التي حكمت مارب والتي مآلها إلى الزوال..
أيام ان لم تكن ساعات سيطل علينا هدد سبأ العميد يحيى سريع ليحكي للشعب والعالم سفراً من بطولات وصولات وجولات أبطال اليمن ليشفي صدور قوم مؤمنين، وينتظر الجميع إطلالته لتأكيد المؤكد وتفصيل المفصَّل وكشف المستور وأرتال الخيانة تجر أذيال الهزيمة والأسر والقتل والتنكيل على أيدي رجال الله، فلن تتأخر ساعات التحرير والتطهير. والانتظار لن يدوم طويلاً فالأفق مليئ بالعجائب والآيات الربانية..
والشاطر من اغتنم الفرصة للنجاة بنفسه من بطش رجال الله.. هذه رسائل صنعاء لمن أراد العودة الى الرشد قبل فوات الأوان وقبل أن يظهر العميد سريع..
يا نار كوني بردا وسلاماً على مارب..
اليمن تنتصر.. العدوان ينكسر..
الله اكبر.. الموت لأمريكا الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود… النصر للإسلام.
Prev Post
Next Post