الثورة /..
ادت سياسات آل سعود الاقتصادية لارتفاع حالات البطالة والفقر، ما أثار موجة من الاستهجان في مواقع التواصل الاجتماعي. ليتصدر وسم (هاشتاغ) “#الراتب_مايكفي_الحاجة” قائمة الوسوم الاعلى تداولا في السعودية.
وانتقد المغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي انخفاض الرواتب في ظل الارتفاع الجنوني للاسعار وغلاء المعيشة وفرض الضرائب. كما انتقدوا سياسات حكام النظام السعودي التي ادت الى تدهور الوضع المعيشي، واشاروا الى ان المواطن السعودي لا يستطيع توفير اغلب احتياجاته المعيشة لان النظام السعودي لا يأبه بهموم المواطن ويسعى للحفاظ على السلطة بقوة السيف والقمع ويقوم بنهب ثروات البلاد.
وفي نوفمبر من العام الماضي اعترف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بكارثة اقتصادية جراء خسائر كبيرة وقعت في الميزانية السعودية، معلناً أن “الميزانية لا تكفي لتغطية حتى بند رواتب الموظفين”.
وارتفع الدين العام السعودي إلى 854 مليار ريال (227.7 مليار دولار) بنهاية 2020، ما يمثل 34.3 بالمئة من الناتج المحلي، مقابل 678 مليار ريال (180.8 مليار دولار) تشكل 22.8 بالمئة من ناتج 2019.