إدانات واسعة واستنكار رسمي وشعبي بجريمة اختطاف المرتزقة سبع نساء في مارب

 

مجلس النواب: اختطاف النساء عيب أسود وتصرف غريب عن قيم المجتمع اليمني وعاداته
عبدالسلام : ممارسات المرتزقة في مارب لا تراعي قيم الدين والأعراف القبلية
الفعاليات الوطنية: اختطاف النساء وصمة عار بحق مرتكبيها وشعبنا العظيم لن يتسامح إزاء هذه الجريمة النكراء

الثورة  /
أصبحت ظاهرة اختطاف النساء في المناطق الواقعة تحت سيطرة العدوان، من الظواهر الاجتماعية التي تتسع يوما بعد آخر في ظل الانفلات الأمني والارتهان والارتزاق للنظام السعودي الذي يسعى إلى ضرب النسيج الاجتماعي والانتهاكات الصارخة لمبادئ وأخلاق الشعب اليمني وعاداته الأصيلة والتي كان آخرها إقدام مرتزقة العدوان في مدينة مارب على اختطاف سبع نساء واقتيادهن إلى جهة مجهولة، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيات بحق المواطنين في المحافظة..
ولم تتوقف الانتهاكات المتواصلة بحق النساء اليمنيات وما حصل لفتيات في الخوخة والتحيتا في الساحل الغربي وكذلك في المخا والجوف ومارب وتعز وغيرها من المناطق الخاضعة لقوى العدوان ومرتزقتهم لم تكن حالات فردية أو شاذة بل سياسة ممنهجة تمارسها قوى العدوان والتي وصل بهم السقوط إلى درجة الاعتداء على نساء اليمن وهتك الأعراض والاختطاف والإخفاء القسري لحرائر الوطن ..وقوبلت هذه الجريمة بإدانات واسعة من قبل الفعاليات الوطنية التي اعتبرت اختطاف النساء منافياً لأخلاقيات ومبادئ الشعب اليمني وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.. مشيرة إلى أن هذه الأعمال تعد انتهاكا سافرا للمواثيق والقيم الإنسانية والأعراف القبلية وتمثل وصمة عار بحق مرتكبيها.
وفي هذا السياق أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب ، ما قام به مرتزقة العدوان من اختطاف لسبع نساء في محافظة مارب، في جريمة تتنافى مع عادات وتقاليد الشعب اليمني المعروف بنخوته ونجدته وشهامته، في عيب أسود وتصرف غريب عن قيم المجتمع اليمني وعاداته.
من جانبه أدان ناطق أنصارالله محمد عبدالسلام، أمس الاثنين، اختطاف النساء في مدينة مارب من قبل مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي ، واضعا إياها في سياق جرائمهم بحق أشراف وقبائل المحافظة.
وقال في تغريدة له على تويتر: إن ممارسات المرتزقة في مارب لا تراعي قيم الدين ولا الأعراف القبلية.
من جانب آخر أدانت أحزاب اللقاء المشترك، إقدام مرتزقة العدوان على اختطاف سبع نساء في محافظة مارب واقتيادهن إلى جهة مجهولة، مؤكدة أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني.
واعتبرت أحزاب اللقاء المشترك في بيان لها، أن مداهمة منازل للنازحين واختطاف نساء منها جريمة بحق الإنسانية تتنافى مع كل الأعراف والعادات والتقاليد اليمنية ووصمة عار بحق مرتكبيها.
وأكدت أن هذه الجريمة ليست الأولى، بل سبقها جرائم مماثلة في المناطق التي ترزح تحت الاحتلال، داعية أحرار اليمن للدفاع عن الأرض والعرض في كل شبر من أرض اليمن وتحرير ما دنسه الغزاة والمرتزقة بكل الإمكانيات والوسائل المتاحة ودعم الجبهات بالرجال والمال والسلاح.
من جانبه استنكر حزب اليمن الحر جرائم العدوان ومرتزقته بحق النساء اليمنيات..
وقال حزب اليمن الحر في بيان – تلقت “الثورة” نسخة منه – أن جرائم العدوان ومرتزقته بحق النساء اليمنيات لا يمكن أن تمر مرور الكرام وأن الشعب اليمني العظيم لن يتسامح البتة إزاء هذه الجرائم النكراء خاصة وقد وصلت حد انتهاك حرمات النساء.. داعيا المرتزقة والمغرر بهم ممن ينتمون إلى هذه الأرض الرجوع إلى جادة الصواب وعدم التمادي في ارتكاب هذه الحماقات التي تندرج في خانة العيب الأسود ومخالفة أخلاق ومبادئ الشعب اليمني الكريم وأخلاقه وعاداته الأصيلة، الأمر الذي يعد استفزازا غير مقبول للشعب.
وأوضح مصدر محلي أن مجاميع من مرتزقة العدوان داهمت منازل نازحين في مدينة مارب مساء أول أمس واختطفت خمس نساء من بين أهاليهن، ثم عاودت صباح أمس لتختطف اثنتين أخريين.. مضيفا أن المرتزقة أقدموا على نقل المختطفات إلى جهة مجهولة دون إبلاغ أسرهن عن أماكن اعتقالهن.
واستنكر المصدر بشدة الجريمة البشعة التي تعتبر عيبا أسود وتتنافى مع كل قيم وأخلاق المجتمع اليمني .. مؤكدا أن مثل هذه الحوادث ستنعكس سلبا على المرتزقة وسيكون لها تداعيات كبيرة على مرتزقة العدوان تحملها.
إلى ذلك أدانت وزارةَ حقوقِ الإنسان إقدام مجاميعُ مسلحة تابعةُ لدولِ تحالفِ العُدوان باختطاف سبع نساء نازحات بمحافظة مارب.
واعتبرت وزارة حقوق الإنسان في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، اختطاف النساء عملاً إرهابياً ووصمةَ عارٍ في جبينِ دول تحالفِ العُدوان ومُرتزقتها.
واستنكرت الأفعالَ المُبتذلةَ التي درجتْ دولُ تحالفِ العُدوان ومُرتزقتُها على مُمارستها دونَ أي وازعٍ من دينٍ أو قيمٍ أو ضمير.. مشيرة إلى أن هذه الجريمة تعكس مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه قوى العدوان ومرتزقتها.
وأكد البيان أن اختطافُ نساءٍ من بينِ أهاليهنَّ بالقوَّةِ ونقلهنّ إلى مكانٍ مجهولٍ يعدّ عيباً أسود وفقا للعرف القبلي يستحقُّ مُرتكبوه أشدَّ أنواع العقاب.. مشيرا إلى أن هذا السُلوكٌ يتنافى مع كلِّ القيم والمبادئ والأعراف الإنسانيةِ والقوانينِ الدولية.
وحملت الوزارة مجلسي الأمنِ وحقوقِ الإنسان مسؤوليةَ ما تتعرَّضُ له نساءُ اليمن من أعمالٍ إرهابيةٍ ولا أخلاقيةٍ بشكلٍ خاصّ، وما يتعرضُ له الشعبُ اليمنيُّ من جرائمَ وانتهاكاتٍ جسيمةٍ من قبل دولُ تحالف العُدوانِ على مدى ستّ سنواتٍ.
كما حملت الوزارةُ أيضاً دولَ تحالف العُدوان وفي المقدمة السُّعوديةُ والإماراتُ المسؤوليةَ القانونيةَ والجنائيّة عن كافة الجرائمِ التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته بحق نساءَ اليمن.
وطالب البيان الناشطاتِ اليمنياتِ ومُنظماتِ المُجتمع المدنيّ واتحادَ نساء اليمن ومُنظماتِ الأمم المُتحدةِ وآلياتها المُختلفةِ والمُنظماتِ الدولية العاملة في اليمن إلى اتخاذِ موقفٍ إنسانيٍّ حازمٍ لإعمال قواعد وأحكام القانونِ الدوليّ، لحمايةِ النساءِ والفتياتِ اليمنياتِ منَ الانتهاكات والجرائم التي ترتكبُ بحقهنَّ من قبل دولُ تحالف العُدوانِ ومُرتزقتُها، وفقاً لما نصَّتْ عليه الاتفاقياتِ والمواثيق الدوليةِ والقراراتِ الأممية ذات الصِّلة بحمايةِ المرأة .
وعبرت الوزارةُ عن قلقِها العميقِ حيالَ اختطافِ النساءِ واقتيادهنَّ إلى مكانٍ مجهولٍ.. مطالبة أبناءَ الشَّعبِ اليمنيّ عموماً وأبناءَ مُحافظةِ ماربَ خاصة إلى التحرُّك الشعبيّ الفاعل من أجلِ إطلاقِ سراحِ كافة النساءِ اللواتي تمَّ اختطافُهنَّ.
ولفتت إلى أن جريمةُ اختطافِ سميرة مارش منذُ أكثر من سنتينِ يمثلُ شاهداً حيَّاً على بشاعة الأفعال الإجراميَّة التي تمارسُها دولُ تحالفِ العُدوان ومُرتزقتُها بحقّ حرائر اليمن في أكثر من مُحافظة وبمُباركةِ من حُكومةِ الفنادق وعلى مرأى ومسمع العالم.
كما أدانت قيادة السلطة المحلية بمحافظة مارب أمس جريمة مرتزقة العدوان السعودي باختطاف سبع نساء من النازحين وإخفاء مصيرهن عن أهاليهن.
وأكدت قيادة السلطة المحلية في بيان تلقته (سبأ) ان الجريمة تعبر عن السقوط القيمي والأخلاقي للمليشيات الموالية للعدوان السعودي والتي تجردت من كل القيم الدينية والأعراف القبلية وكشفت عن وجهها الداعشي التكفيري الذي لا يحترم مكانة المرأة وحرمة المساس بكرامتها.
وأشار البيان إلى إن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة من الجرائم الدخيلة على مجتمعنا اليمني، حيث سبق لتلك المليشيات مداهمة مخيمات النازحين خلال الفترة الماضية واعتقال النساء من بين أطفالهن وأهاليهن وكذا جريمة اختطاف المواطنة سميرة مارش والتي تقبع في سجون قوى العدوان منذ نحو عامين حيث حرم أطفالها من رؤيتها.
ودعا البيان أحرار اليمن والمنظمات الحقوقية للتحرك الجاد والضغط على قوى العدوان والارتزاق للإفراج عن جميع النساء المختطفات والتوقف عن ارتكاب مثل هذه الجرائم وكذا الإفراج عن جميع المواطنين المعتقلين ظلما وعدوانا في السجون والذين أغلبهم جرى اختطافهم من الطرقات العامة ومن داخل منازلهم دون أي مسوغ قانوني.
إلى ذلك أدانت السلطة المحلية في محافظة صنعاء، جريمة اختطاف مرتزقة العدوان سبع نساء في محافظة مارب.
وأكد بيان للسلطة المحلية تلقته – (سبأ) – أن إقدام مرتزقة العدوان على ارتكاب هذه الجريمة يعكس انحطاط قوى العدوان ومرتزقتها وتخليها عن كل القيم الإنسانية.
وندد البيان بصمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم مما شجع العدوان ومرتزقته على التمادي في ارتكاب المزيد.
وأكد أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام وأن الشعب اليمني ورجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات سيثأرون من المجرمين والبغاة والمعتدين.
ودعا البيان المكونات الوطنية وأحرار اليمن لمزيد من التلاحم والاصطفاف والتحرك بمسؤولية لمواجهة العدوان وتحرير الأراضي اليمنية وإسقاط مشاريع العدوان ومرتزقته.
وأشار إلى أهمية التوجه إلى جبهات العزة والكرامة للرد على جرائم العدوان وانتهاكاته بحق الشعب اليمني.
من جانبها أدانت قيادة السلطة المحلية في محافظة الحديدة، جريمة اختطاف مليشيا حزب الإصلاح ومرتزقة العدوان السعودي سبع نساء من النازحات وإخفاء مصيرهن عن أهاليهن.
وأكد بيان للسلطة المحلية بالحديدة – تلقته (سبأ) – أن مليشيا حزب الإصلاح بهذه الجريمة كشفت عن وجهها القبيح ، وظهرت اليوم جليا على حقيقتها التي تسترت بقناع الدين ردحا من الزمن لإخفائه.
وقال البيان إن هذا التصرف يعبر عن السقوط القيمي والأخلاقي لمليشيات العدوان والتي لا تنم عن دين أو أخلاق أو قبيلة ، وإنما تشكل معنى واحداً هو انعدام الرجولة خاصة بعد أن باعوا الوطن وأصبحوا يتسكعون في عواصم دول الاحتلال.
وأشار إلى أن هذا الجرم يمثل عيبا أسود سيظل ملتصقا بمليشيا الحزب التكفيري إلى أن يبعث الله الأرض ومن عليها .
وأكد تضامن السلطة المحلية بمحافظة الحديدة مع السلطة المحلية في محافظة مارب وكل قبائل مارب الأحرار الذين ساءهم هذا الفعل الهمجي اللا أخلاقي المشين والذي تتفق كل قبائل اليمن على تجريمه .
ودعا البيان أحرار اليمن والمنظمات الحقوقية للتحرك الجاد والضغط على قوى العدوان للإفراج عن جميع النساء المختطفات والتوقف عن ارتكاب مثل هذه الجرائم وكذا الإفراج عن جميع المواطنين والمعتقلين الذين تم اختطافهم من الطرق ومن داخل منازلهم دون أي مسوغ قانوني.

قد يعجبك ايضا