يواصل احتجاز سفن المشتقات رغم التحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة
العدوان يتمادى في انتهاكاته.. وصمت دولي مريب
10 سفن نفطية رهن الاحتجاز تبلغ حمولتها 296001 طن
الثورة /
ما تزال قوى العدوان تحتجز عدد (10) سفن نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (296.001) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من تسعة أشهر “297” يوماً من القرصنة البحرية غير المسبوقة على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي(UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش مما يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها ، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني .
وفي هذا الإطار نظمت شركة النفط اليمنية أمس، وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء في جمعة ” تحالف العدوان بشراكة أممية .. يمعن في تدمير القدرات الخدمية “.
وفي الوقفة بحضور المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، طالبت المنظمة اليمنية البريطانية لحقوق الإنسان بإيقاف العدوان على اليمن.
فيما استنكر بيان صادر عن اللجان النقابية بشركة النفط اليمنية وكافة النقابات والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني غياب دور الأمم المتحدة وسكوتها عن أعمال القرصنة البحرية التي تمارسها دول تحالف العدوان على سفن المشتقات النفطية.
وجدد البيان دعوته لكافة أحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والضغط على منظمة الأمم المتحدة للعمل على الإفراج عن كافة السفن النفطية والغذائية والدوائية المحتجزة.
وطالب بتحييد شركة النفط اليمنية ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى.
إلى ذلك حمّل الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، الأمم المتحدة ودول تحالف العدوان المسؤولية الكاملة عمَّا ستؤول إليه الأوضاع نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية .
وأكد الاتحاد في بيان له أن دول التحالف تواصل تعنتها بالقرصنة البحرية على سفن الوقود لأكثر من تسعة أشهر أمام مرأى ومسمع العالم.
واعتبر البيان أن تلك الممارسات التعسفية انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ويتعارض مع قرارات مجلس الأمن الداعمة لاتفاقية ستوكهولم التي نصت على عدم إعاقة دخول سفن الوقود والغذاء والدواء والسماح بوصولها إلى ميناء الحديدة بسلاسة.
وحذر البيان استمرار احتجاز سفن الوقود وعدم السماح لها بالوصول بصورة عاجلة، سيترتب عليه كارثة إنسانية في كافة القطاعات الصحية والحيوية والخدمية ومرافق العمل والإنتاج.
وطالب الاتحاد، المنظمات والاتحاد الدولي للنقابات وكافة الأطر النقابية والكيانات والمؤسسات الإعلامية والحقوقية الإقليمية والدولية بالتضامن النقابي والإعلامي والحقوقي والإنساني لرفع المعاناة عن الشعب اليمني .
كما طالب الاتحاد بمنع أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي والمنافذ البرية والبحرية.