الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والهيئة العامة للشئون البحرية والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة وجمرك ميناء الحديدة اليوم الاربعاء فعالية خطابية وفنية بمناسبة الذكري السنوية للشهيد للعام 1442هـ.
وفي الفعالية أعتبر وكيل المحافظة علي أحمد قشر الذكرى السنوية للشهيد فرصة سنوية متجددة للنهل من معاني البذل والعطاء التي سطرها شهداء الشعب اليمني الذين وهبوا أرواحهم جهادا في سبيل الله ودفاعا عن الحق وعن الدين وعن الكرامة لتكون دماؤهم نبراسا تهتدي به الأجيال القادمة في التمسك بقيم وفضائل الانتماء لليمن وهويته وعليها تواصل الطريق متمسكة بالسيرة والمبادئ التي استشهدوا من أجلها وتحقق الحرية والكرامة والسيادة للوطن.
وأكد أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يضع الجميع أمام مسؤولياتهم في المضي على درب الشهداء والوفاء لتضحياتهم العظيمة .. مشيرا إلى أن الشهداء نبراس مضيء صنعوا المجد والكرامة للشعب اليمني بدمائهم.
وأثنى الوكيل قشر على الروح الوطنية والإيمان الذي تحلى به شهداء الوطن وهم يخوضون المعارك البطولية الشرسة مع جحافل العدوان ومرتزقته وصمودهم وثباتهم الأسطوري إلى اللحظة التي أرتقت بها أرواحهم الطاهرة إلى بارئها .. ولفت الى أن تضحيات الشهداء بدمائهم وأرواحهم لم ولن تذهب سدى لأنها كانت عامل النصر الذي تلوح بشائره في كل ساعة ويوم.
داعيا الله تعالى أن يسكنهم وكافة شهداء الوطن الذين استشهدوا وهم يذودون عن حياض الوطن وكرامة وحرية الشعب اليمني أعالي الجنان ويخلف على أهلهم بالخير ويمن بالشفاء العاجل على المصابين والجرحى.
فيما أوضح مدير عام الشئون القانونية بمؤسسة موانئ البحر الأحمر مطهر العمدي أن الذكرى السنوية للشهيد تاتي ونحن على وشك الانتهاء من العام السادس منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على شعبنا الابي المناضل الصامد.
وأشار العمدي الى انه وعلى مدى هذه الأعوام قدم شعبنا في كل يوم قوافل من الشهداء وصولا إلى الآلاف من الشهداء من خيرة أبنائه الأعزاء والأوفياء الذين تحركوا من واقع الشعور بالمسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى وبالدافع الفطري والإنساني والإيماني للتوجه نحو ميادين القتال للتصدي لهذا العدوان الظالم الغاشم.
مؤكدا أن الذكرى السنوية للشهيد فيها تجذير للروح الوطنية المعطاءة.
بدوره قال نائب رئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل الأهدل أن هذه المناسبة تشكل حضورا لأبناء الوطن الشهداء في الذاكرة الوطنية فالشهداء قدموا أغلى ما يملكون دفاعا عن الشعب اليمني وعلينا أن نجدد فيها عزمنا وقوتنا ونستذكر ما قدموه من تضحية وفداء للدفاع عن اليمن وعن الشعب اليمني وأننا جميعا جنود في هذا الوطن كل في موقعه بعمله المخلص وأدائه لواجبه بكل أمانة وصدق ونجعل من سيرة شهدائنا العظماء نماذج فخر لأجيالنا جميعا كما يجدونها مناسبة لتأكيد قوة وتلاحم الشعب اليمني.
تخلل الفعالية بحضور عدد من مدراء عموم الادارات بالمؤسسة والقطاعات العاملة بميناء الحديدة فقرات إنشادية وشعرية وفلاشات معبرة عن عظمة المناسبة.