الثورة نت | خاص
يدخل اليمن موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية، من خلال تنظيم العرس الجماعي الأكبر الأربعاء 9 ديسمبر 2020/م ، والذي يعد من أكبر الأعراس على مستوى العالم، مولته الهيئة العامة للزكاة بأكثر من مليار ريال.
وتُعتبر هذه الفعالية هي الأولى من نوعها في تاريخ السياحة اليمينة، حيث حضر عشرات الآلاف من المواطنين والأهالي والمسؤولين؛ للمشاركة في هذا الحدث، وسط أجواء مبهجة غير مسبوقة.
واحتفلت هيئة الزكاة في صنعاء بزفاف 3300 عروس وعروسة ، وحضرت شخصيات رسمية وأخرى اجتماعية للمشاركة في العرس الجماعي، الذي تخللته رقصات شعبية وأناشيد وألقيت فيه قصائد شعرية.
وبلغت تكلفة العرس الجماعي لـ 3300 شابا وشابة “1,155000000” مليار و155 مليون ريال يمني ، ويغطي هذا المبلغ جميع النفقات والهدايا العينية المتنوعة، إضافة إلى مبالغ اعطيت لكل متزوج ، فضلا عن الإقامة والتنقل للمتزوجين.
وحطَّمت هذه الفعالية الرقم القياسي للأعراس ، حيث يعد من أكبر الأعراس الجماعية في العالم.
وقد بدت الفرحة ظاهرة على وجوه العرسان الذين عدّوا هذا اليوم تاريخياً في حياتهم الشخصية، وأبدوا أملهم في التمتع بحياة زوجية سعيدة تنسيهم حياة اليتم.
وأقيم مهرجان العرس الجماعي الأكبر في ساحة جامع الشعب بالعاصمة صنعاء صباح يوم الأربعاء 9 ديسمبر 2020/م ، حيث تحقق حلم 3300 شابا وشابة من مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية ومن مختلف المحافظات ، في حدث وصفه رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان بأنه الأكبر من نوعه في اليمن الذي يتعرض لعدوان سعودي أمريكي غاشم منذ ستة أعوام.
وقد جمع “العرس الوطني الجماعي الأكبر” 1650 زوجا من المعاقين والجرحى والأيتام والأسرى المحررين والمعسرين وذوي الاحتياجات الخاصة وأحفاد بلال ، وشارك في الحفل قيادات الدولة على رأسهم أعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيس الوزراء ومفتي الديار اليمنية ، وجمع غفير من الأهالي والمواطنين الذين عبروا عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة بالحدث البهيج ، وقد أكد قائد الثورة في كلمته التي ألقاها عبر الشاشات أن هذا الحدث يعكس أن الحياة والصمود أقوى من أي عدوان ، مهنئا العرسان ومباركا لهم زواجهم الميمون.
ويعتبر هذا الحفل الخامس من نوعه، ووفق الهيئة العامة للزكاة فقد “بلغ عدد المشاركين في الأفراح الخمسة في العامين الماضيين 3200 شابا وشابة ، يضاف إليها هذا العام 3300 شاب وشابة من مختلف المحافظات”.
وأقيم مهرجان العرس الجماعي الأضخم وسط حضور غفير من المواطنين ورجال الدولة والمسؤولين الذين حضروا من وقت مبكر في ساحة الاحتفال ، وشهد الحفل فقرات فنية وأناشيد وزوامل ، ورص العرسان في خطوة طابور من ميدان السبعين جوار ضريح الشهيد الصماد ، وصولا إلى الساحة الشرقية لجامع الشعب ، حيث كانت الساحة معدة للاستقبال والتي أحسن المنظمون في تهيئتها وترتيبها فنيا من خلالها تمكنوا من رسم لوحة معبرة تجسد الحب والتكافل والفرح بالحياة.