القدس المحتلة/
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة شبان أثناء مرورهم عبر حواجز الاحتلال قرب مدينتي نابلس وجنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت مساء أمس الأول، ثلاثة من الشبان بعد إيقافهم بالقرب من حاجز زعترة الاحتلالي جنوب مدينة نابلس.
وأوقف جنود الاحتلال الموجودون على الحاجز المركبة التي يستقلها الشبان الثلاثة قبل أن يطلبوا منهم الترجل، ومن ثم كبّلوهم، وأغمضوا أعينهم، واقتادوهم إلى جهة غير معلومة.
وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال -مساء امس الأول- شابا من بلدة قباطية أثناء مروره على حاجز عسكري قرب بلدة يعبد جنوب المدينة.
وذكر مدير نادي الأسير منتصر سمور، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمود محمد نزال من قباطية، أثناء مروره عن حاجز “دوتان” العسكري.
ويوجد في الضفة الغربية أكثر من 700 حاجز عسكري ما بين الثابت والطيار، تعيق حركة المواطنين وتنغص حياة المسافرين عبرها.
وفي محيط نابلس وحدها يوجد ثمانية حواجز منها حاجزا حوارة وزعترة الثابتان، بالإضافة إلى حاجز بيت فوريك وصرة وشافي شمرون والباذان، والطنيب ويتسهار.
وتحولت حواجز الاحتلال بجميع أشكالها إلى مصائد يتلقف خلالها جنود الاحتلال المواطنين من خلال الاعتقال والاستجواب والإذلال.
كما شهدت الحواجز الاحتلالية العشرات من حالات الإعدام بحق الفلسطينيين، ولا سيما خلال السنوات الخمس الأخيرة.
من جانب آخر رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إدخال أجهزة التنفس الاصطناعي ومعدات طبية إلى مستشفيات قطاع غزة، إلا بعودة الجنود “الإسرائيليين” المأسورين لدى المقاومة الفلسطينية.
وبحسب موقع “انتيل نيوز” العبري، فإن حكومة الاحتلال وضعت مساء امس الأول، عدة شروط لإدخال أجهزة التنفس والأدوية لغزة.
وأوضحت ان حكومة الاحتلال قالت إنه “لن يكون هناك أي مشروع في غزة أو عودة للتفاهمات طالما لم يعود الجنود الأسرى”.
ونبهت إلى أنه في حال تم إطلاق البالونات باتجاه البلدات المحتلة، سيرد جيش الاحتلال بطريقة “سيفهمها مطلقو البالونات”.
وسبب حصار حكومة الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، منذ سنوات عدة، معاناة حادة لمستشفيات قطاع غزة بنقص شديد في أجهزة التنفس الاصطناعي والمستلزمات الطبية كافة.