“العفو الدولية” تتهم واشنطن بالتواطؤ في جرائم الحرب على اليمن

الثورة /
دعت منظمة العفو الدولية، الولايات المتحدة إلى وقف بيع 18 طائرة مسيرة مسلحة متطورة من طراز MQ-9B إلى الإمارات.
وقال مدير الدفاع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – بمنظمة العفو الدولية، فيليب ناصيف – إن الولايات المتحدة تخاطر “بالتواطؤ في جرائم حرب على اليمن”.
وأضاف ناصيف في بيان له: “الحقيقة المذهلة تتمثل في استمرار حكومة الولايات المتحدة في دعمها الثابت لتوفير الأسلحة التي قد تزيد من الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين اليمنيين”.
ودعا الولايات المتحدة الامتناع بحزم عن توريد الأسلحة التي يمكن استخدامها في الحرب على اليمن وعدم نقل الأسلحة إلى الإمارات، أو المخاطرة في جرائم حرب محتملة في اليمن.
وتابع: “هذه الطائرات الأمريكية بدون طيار قد تكون مسؤولة عن هجمات إماراتية تنتهك القانون الإنساني الدولي وتقتل وتجرح آلاف المدنيين اليمنيين الذين يتحملون بالفعل وطأة واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية تدميرا في العالم”..
يأتي ذلك فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة وافقت على بيع حزمة من العتاد العسكري المتطور للإمارات بقيمة 23.37 مليار دولار.
وتشمل الحزمة ما يصل إلى 50 طائرة إف-35 لايتنينغ 2 وما يصل إلى 18 طائرة مسيرة إم.كيو-9 بي، ومجموعة من الذخائر جو-جو وجو-أرض.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أبلغت الكونغرس مطلع الأسبوع الجاري بمضيها قدما في بيع 50 مقاتلة من الجيل الخامس من نوع “F-35” للإمارات.
وقالت مصادر، حسب وكالة رويترز، إن البيت الأبيض أخطر الكونغرس بأنه ينوي بيع المقاتلات من صنع شركة “لوكهيد مارتن” إلى الإمارات.