الثورة نت|..
تكبدت الأسهم الإماراتية خسائر بنحو 20.5 مليار درهم (5.6 مليارات دولار) خلال تعاملات الأسبوع الماضي، الذي شهد صفقات متلاحقة بين مؤسسات إماراتية في مختلف القطاعات وكيانات إسرائيلية في أعقاب اتفاق التطبيع بين الإمارات وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وتراجعت الأسهم القيادية، متأثرة بعمليات بيع من جانب المستثمرين، حيث هبط المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 2.12%.
وانخفضت قطاعات العقارات، وفق مؤشرات السوق، التي اطلع عليها “العربي الجديد” بنسبة 3.93%، والاستثمار 3.59% والبنوك 1.81% والخدمات 1.47%، والسلع الاستهلاكية بنسبة 1.37%
كذلك هبط المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1%، حيث تراجعت قطاعات العقارات بنسبة 3.28%، والطاقة 3.25% والبنوك 0.66% والاتصالات بنسبة 0.48%.
وسارع العديد من البنوك والشركات الكبرى في الإمارات، والمدرجة في سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية، إلى إبرام صفقات وشراكات مع كيانات إسرائيلية، بعد توقيع اتفاق التطبيع الذي جرى برعاية أميركية في واشنطن في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وكان بنك “أبوظبي الإسلامي”، قد وقّع مذكرة تفاهم مع بنك “لئومي” الإسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي، فيما وقّع قبله بيوم بنك “الإمارات دبي الوطني”، أكبر مصرف في دبي، مذكرة تفاهم مع بنك “هبوعليم” الإسرائيلي.
كما أعلنت شركتا “موانئ دبي العالمية” الإماراتية و”دوفرتاور” الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، أنهما وقعتا عدة اتفاقيات للتعاون في أنشطة الشحن والموانئ.
وكان محلل مالي في أحد بنوك الاستثمار التي تعمل من دبي، قد قال لـ”العربي الجديد”، في 30 أغسطس/ آب الماضي، إنّ “خطوة التطبيع ربما تعرّض البنوك الإماراتية لمخاطر، إذا ما شن مودعون حملات لمقاطعتها حال إبرامها اتفاقات شراكة مع أي كيان إسرائيلي”.