وزير الإعلام الشامي: اليمن خرج بهذه الثورة من حالة الفوضى إلى حالة الاستقرار
وزير الثروة السمكية الزبيري: استطاعت فرز المرتزق من الوطني وأحيت القيم والأخلاق والمبادئ الكريمة
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل: شكلت انتقالاً بخط الثورة إلى الطريق الصحيح من الانحراف الذي ساد خلال مرحلة معينة
وزير الثقافة: اليمن يتجه نحو الحرية والاستقلال في ظل هذا الزخم الثوري الكبير
وزير الدولة الدكتور المزجاجي : الثورة استطاعت أن تهزم العدوان والطغيان والاستكبار العالمي
حزام الأسد: شعبنا استطاع أن يتخلَّص من براثن الوصاية الأجنبية وينتصر لقراره ولإرادته وتوجهات قيادته
العميد/ بحري محمد النقيب: يوم 21 سبتمبر يمثل نقلة نوعية للقوات المسلحة، فأصحبنا- كضباط – نمتلك الثقة الكاملة لقيادة المعارك
اللواء/ محمد الوادعي: ثورة 21 سبتمبر صحَّحت كل الثورات الفاسدة التي سبقت، ولفظت كل العملاء إلى خارج اليمن
أكد عدد من الوزراء والعسكريين والسياسيين أن اليمن بثورة الـ21 من سبتمبر خرج من حالة الوصاية والتبعية والارتهان، إلى واقع الحرية والاستقلال والسيادة الكاملة، وأن الشعب اليمني تخلَّص من واقع التفجيرات والاغتيالات وتواجد القاعدة وداعش وعناصر التكفير الذين كانوا متواجدين حتى في العاصمة صنعاء، واليوم بفضل الثورة لم يعد هناك تواجد لأي عنصر من عناصر الإجرام في واقعنا اليمني، مشيرين إلى أن هذا اليوم يعتبر يوماً فارقاً في تاريخ اليمنيين حيث يتجه اليمن الآن إلى السيادة الكاملة وتحرير كل الأراضي اليمنية من أي غاز ومحتل.
وقالوا: إن الثورة استطاعت أن تفرز بين المرتزقة والوطنيين الشرفاء، كما استطاعت الثورة تصفية كل مخلفات الماضي، وأن تسقط التحالف العدواني على اليمن سياسياً وفكرياً وثقافياً ، وفضحت بالتزامن مع العدوان على اليمن مشاريع الشرق الأوسط الكبير الهادفة إلى غزو الأوطان ونهب الثروات وإعادة التموضع الاقتصادي في العالم، والتي استطاع اليمنيون بثورتهم ومواجهتهم لقوى البغي والعدوان أن يقفوا في وجه هذا المشروع .
“الثورة” التقت في الفعالية المركزية التي أقيمت بصنعاء بمناسبة الذكرى السادسة لثورة الـ21 من سبتمبر، عدداً من الوزراء والعسكريين والسياسيين وخرجت بالحصيلة التالية:الثورة /أحمد المالكي
•الأستاذ/ ضيف الله الشامي – وزير الإعلام – الناطق الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني تحدث في الذكرى السادسة لثورة الـ21 من سبتمبر فقال: الـ21 من سبتمبر يمثِّل يوماً عظيماً لأبناء الشعب اليمني حيث خرج الشعب من حالة الوصاية والتبعية والارتهان إلى واقع الحرية والاستقلال والسيادة الكاملة لهذا البلد، خرج من واقع التفجيرات والاغتيالات وتواجد القاعدة وداعش وعناصر التكفير حتى في العاصمة، واليوم لم يعد لأي من عناصر الإجرام أي تواجد في واقعنا اليمني ، وخرج اليمن بهذه الثورة وبتضحيات الرجال الصادقين من حالة الفوضى إلى حالة الاستقرار، وهذه من النعم الكبيرة التي أصبح ينعم بها شعبنا اليوم ، لذلك يوم الـ21 من سبتمبر هو يوم فريد في تاريخ اليمنيين ،كما أن الـ21 من سبتمبر استطاع أن يفرز الآن ستة أعوام في ست سنوات لهذه الثورة رافعتها ست سنوات من الصمود في وجه العدوان، بمعنى لو أنه ترك المجال لهذه الثورة لأن تتحرك ولم يعتد على شعبنا اليمني، لكانت قدمت إنجازات كبيرة أكبر من الإنجازات الموجودة التي قدمتها هذه الثورة في ظل عدوان وحصار، والتصنيع العسكري أبرز مثال على ذلك.
ويؤكد وزير الاعلام – الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني، أن اليمن يتجه إلى نيل السيادة الكاملة، إلى تحرير كل الأراضي اليمنية من أي غاز ومن أي محتل ، واليمن يتجه إلى امتلاك قراره، وأنه لن يكون هنالك وصي على اليمن لا من قريب ولا من بعيد.
•الأستاذ محمد الزبيري – وزير الثروة السمكية في هذه المناسبة تحدث بدوره قائلاً: ثورة 21 سبتمبر تعتبر امتداداً لثورة 26 سبتمبر وجاءت لتصحيح الانحرافات التي حدثت منذ ثورة 26 سبتمبر 1962م حتى قيام ثورة 21 سبتمبر 2014م ،التي تعد هذه ثورة شعبية بمعنى الكلمة، صنعت في الساحات وفي البيوت، ورفعت راية الحرية والاستقلال وهو ما كان ينقص شعبنا اليمني ، وهي رسالة لدول تحالف العدوان بأن الثورة باقية ، وإحياء ذكراها هو إحياء لكل القيم والأخلاق والمبادئ وتمسك بالأهداف الرئيسية لثورة 26 سبتمبر..
ويقول الزبيري: استطاعت ثورة 21 سبتمبر أن تسقط أو أن تفرز بين من هو مرتزق ومن هو وطني، كما أن هذه الثورة قضت على كل مخلفات الماضي، اليوم استطاعت ثورة 21 سبتمبر أن تسقط هذا التحالف سياسياً وفكرياً وثقافياً، وفضحت العدوان وأظهرت أن مشروع ضرب اليمن والعدوان عليه مرتبط بمشروع الشرق الأوسط الكبير الهادف إلى تمزيق ونهب الثروات، وإعادة التموضع الاقتصادي في العالم، يعني الاستهداف سقط ،ونشعر مع اقتراب عودة مارب إلى حضن الوطن أن الثورة مستمرة وقادرة على أن تعيد الوحدة، وقادرة على أن تطرد المحتل من جميع أجزاء اليمن، واليوم في الوطن العربي والعالم الإسلامي سقطت عروش من يدعون أنهم الزعامة الدينية، وفي نفس الوقت فصلت بين محور المقاومة ومحور الرجعية، هؤلاء الذين كانوا يعملون من تحت الطاولة اليوم أصبحوا مكشوفين وأقنعتهم ظهرت إلى العلن، وبالتالي هذه الثورة هي جزء من محور المقاومة، ومحور المقاومة هو جزء من هذه المقاومة التي تهدف إلى إعادة المقدسات وبالدرجة الأولى تحرير القدس وإعادة الأرض، وسيكون لليمن شأن عظيم في إعادة الخارطة على المستوى الاقليمي وسيكون له دور كبير وستلجأ الدول إلى التعامل مع اليمن بصورة أخرى أقوى وأوضح.
•عبدالله الكبسي – وزير الثقافة بدوره تحدث في هذه المناسبة فقال: الشعب اليمني سيكون بعد ثورته المباركة ومن خلال هذه التجربة معززاً ومكرماً ومنتصراً، وأمامه آفاق جديدة للاختراع والصناعة والاكتفاء الذاتي، وما نراه من توجهات للدولة في هذه الظروف الصعبة والمعقدة نحو الاكتفاء الذاتي من خلال دعم الكثير من المشاريع الزراعية، دليل على أن اليمن قادم على توجه جديد وعلى آفاق حديثة، ونتمنى من الله التوفيق للقيادة السياسية وأن يجنِّب اليمن المحن، وما نراه الآن بخصوص التطبيع هو نتاج لعمل دؤوب من قبل الدول الاستعمارية ، وما هؤلاء إلا واجهة لدول خلفهم وبالتالي أنا اعتبر مسألة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بقدر ما تمثل خطورة كبيرة جدا، فهي نتيجة عمالة ربما لها من عشرات السنين، فما نراه الآن هو فقط إعلان التطبيع، أما قضية الارتباط بهذه الدوائر سواء الصهيونية أو الأمريكية والامبريالية العالمية، ليس جديداً بل هو متأصل في هذه الأنظمة التي أوصلت الشعوب العربية إلى ما وصلت إليه من الخراب والدمار والتمزق وآخرها ما توصلت إليه القضية الفلسطينية والمؤامرة على الشعب الفلسطيني، لكن احرار الأمة العربية سيستمرون في نضالهم حتى يجتثوا هذه البؤر القذرة ويقضوا على هذا المرض السرطاني في جسم الوطن العربي والإسلامي.
وأكد الكبسي أنه بقدر الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الشعب اليمني وثورته المباركة، لكن اليمنيين سيخرجون منها منتصرين بفضل الله ثم بحكمة القيادة السياسية ممثلة بالمشير الركن مهدي المشاط وبدعم ورعاية القائد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي، فهنيئاً للقيادة السياسية والثورية بهذا الانتصار العظيم وهنيئاً للشعب اليمني بثورته.. ومزيداً من الانتصارات بإذن الله.
وأضاف قائلاً: اليمن بلا شك يتجه نحو الحرية في ظل هذا الزخم الثوري، فكل الشعوب التي تعرضت لمثل هذه المحن خرجت بطاقات وقدرات جديدة وأصبحت في مقدمة الشعوب فخذ أمثلة على ذلك اليابان وفيتنام ودول أوروبا وكثيراً من الدول التي خاضت بعضها حروبا على مدى 200 عام وخرجت من هذه الحروب بعقلية جديدة ونفس جديد وتطور وتقدم.
•وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع بدوره تحدث في هذه المناسبة فقال: الذكرى السادسة لثورة الـ21 من سبتمبر تشكل انتقالاً بخط الثورة إلى الطريق الصحيح بدلاً من الانحراف الذي ساد خلال مرحلة معينة من الارتهان لقوى دولية وقوى معادية استهدفت الثورة منذ انطلاقتها، هذه الثورة “21 سبتمبر” جاءت لتؤكد أولا استقلال القرار السياسي الوطني للدولة اليمنية، وعدم التبعية للوصاية والإملاءات الخارجية التي كان السابقون يعطونها أولوية في كل نشاطاتهم السياسية والتنموية في البلد، ثورة 21 سبتمبر وجدت لتصحيح المسار نحو الطريق الأمثل وبناء دولة يمنية وطنية حديثة بكل ما تعنيه الكلمة.
•من جانبه تحدث الأستاذ الدكتور حميد عوض المزجاجي – وزير الدولة – عضو مجلس الوزراء في حكومة الإنقاذ الوطني قائلاً: هذا اليوم الوطني في الذكرى السادسة لثورة 21 سبتمبر المباركة يمثل للشعب اليمني الخروج من الانعتاق والهيمنة الدولية التي مورست على اليمن منذ عقود طويلة، وبفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل الجهود الوطنية التي على رأسها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – ومن معه من أبناء الوطن المخلصين، استطاعت هذه الثورة أن تهزم تحالف العدوان والطغيان والاستكبار العالمي، واليمن يتجه إلى مصاف الدول المتقدمة، ونحن نرى أن التصنيع العسكري قد قطع شوطاً كبيراً في تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والمجنحة التي دكت عروش الطغيان، وبإذن الله تعالى النصر قريب، وسوف ننتصر وسيصبح اليمن ينظر ويُشار إليه بالبنان، ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح وكل عام وأنتم بخير.
•الأخ حزام الأسد – عضو المجلس السياسي الأنصار الله تحدث بالقول: هذا يوم عظيم ومفصلي في تاريخ الشعب اليمني، استطاع فيه شعبنا أن يتخلص من براثن الوصاية الأجنبية وينتصر لقراره ولإرادته وتوجيهات قيادته وأن يلتف حول هذه القيادة العظيمة والخروج من ذلك المستنقع الموحل الغارق في الدمار والاغتيالات والتفجيرات، ولله جزيل الشكر والحمد والثناء، فاليوم شعبنا اليمني رغم المعاناة ورغم العدوان استطاع أن يواجه وأن يصمد أمام 17 دولة، منها ما تصنَّف بالعظمى وبالمتقدمة عسكرياً واقتصادياً وسياسياً، وذلك بفضل الله ثم بإنجازات هذه الثورة العظيمة، وبالتأكيد من كان منبطحاً للسفارات في صنعاء، فهو ما يزال منبطحا لسفارات الرياض وفنادقها وفي القاهرة وغيرها، وهذا الفرز الحاصل هو نتاج حقيقي لأهداف الثورة السامية، الأهداف النبيلة التي أسقطت الأوراق وثبت من ثبت من الرجال الصادقين.
•العميد بحري محمد النقيب بدروه تحدث عن مناسبة ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر وما تمثله بالنسبة لأبناء الجيش والقوات المسلحة اليمنية فقال: اليوم بالنسبة لنا هو يوم عيد لا يستهان به، اليوم هو تغيير للقوات المسلحة ولحياتنا، وأصبحنا اليوم – كضباط – نمتلك الثقة الكاملة، وأصبح بمقدورنا أن نقود المعارك، وحصلنا بهذه الثورة على ما لم نكن نحلم به في الماضي، وأصبح التغيير الذي تشهده القوات المسلحة في المجال العسكري ومجال التصنيع العسكري ومجال التصنيع لا يستهان به، وأصبحت إسرائيل تخاف منا، وهذا شيء كنا نحلم به في يوم من الأيام وأصبحت دول الخليج تعمل لنا ألف حساب وتخشانا، وأصبح بإمكاننا ضرب العمق للعدو في أي منطقة.
ويقول العميد النقيب: أصبح من المستحيل على أي دولة أو أي سفينة عسكرية أن تتجرأ على المرور في المياه الإقليمية اليمنية، وبإمكاننا عندما تأتي المعركة البحرية أن نحوِّل البحر الأحمر إلى دماء لأي غاز يفكر في تدنيس مياهنا الإقليمية ، ونحن منتظرون ذلك وسوف نفعلها، وهذا شيء لم نكن نحلم به قبل ثورة 21 سبتمبر.
وأضاف: نشكر القائد السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي منحنا الثقة التي لم نكن نحلم بها حيث اصبحنا نمتلك القوة والصناعة العسكرية، ومزيداً من الانتصار وإن شاء الله نحرِّر البلاد قريبا.
وأضاف: الشعب اليمني بالتأكيد سيتجه بعد الثورة وخلالها إلى تحرير اليمن وتحقيق النصر الكامل، ثم بعد ذلك سيتجه للبناء والتنمية الاقتصادية ونحن مستعدون أن نسلَّم للشباب والجيل القادم مسؤولية قيادة البلاد، والقوات المسلحة ستستمر في مجال التصنيع العسكري وذلك هو هدفنا، وسوف نستمر في التصنيع والتطوير لقدراتنا العسكرية حتى يدرك العدو من نحن، حيث أننا لم نكن خلال ثلاثين أو خمسين سنة نعمل شيئاً في مجال التصنيع العسكري والآن أصبحنا نمتلك صواريخ وهذا شيء عظيم لم يكن يخطر على بال أحد، وأصبحنا نمتلك الأسلحة المدرعة والمدافع وغير ذلك، كلها تصنيع محلي وهذا كله حدث في سنوات لم تتجاوز عدد الأصابع، ونحن في ظل حرب وعدوان وحصار، فما بالك بعد الحرب، سيكون التصنيع العسكري فوق ما نتوقعه.
•بدوره اللواء محمد يحيى ناصر الوادعي تحدث فقال: هذا اليوم يوم عظيم، يوم الخير والحق، يوم ذكرى ثورة 21 سبتمبر التي صححت كل الثورات التي سبقت بعد أن كانت ثورات فاسدة يديرها الفاسدون وكان البلد ينقاد للخارج وللعمالة، والآن الحمد لله تصحَّح الوضع وصار العملاء خارج الوطن، وذلك ترجمة لقول الله تعالى “لَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا ” والحمد لله الذي أذهبهم ليبقى الشرفاء والكرماء الوطنيون المخلصون للوطن ومن أجل الوطن والحق، واليمن يتجه بالتأكيد في ظل هذه الثورة إلى الطريق المستقيم واليمن بإذن الله منتصر، وستلحق كل الشعوب خلفنا لأنهم يرون قضيتنا محقة ونحن نؤيد الحق أينما كان وفي المقدمة شعب فلسطين وثورته، والأماكن المقدسة تعوِّل على اليمنيين ودورهم كثيراً، أما الحقيقة من الأنظمة فهم يتبعون الأمريكان والصهاينة، والحمد لله أننا يمن الإيمان والحكمة والمسيرة القرآنية، والانتصارات التي يحققها أبناؤنا في الجبهات عظيمة وكبيرة، ها نحن نرى كيف ينتصر الجندي والمجاهد اليمني على الآلية العسكرية المدرعة ببندقيته الكلاشنكوف ثم لا يقول إنه انتصر، بل يسجد لله ويقول: الله الذي نصرني، ولذك عندما نقارن ما بين معارك الرسول وما بين هذه المعارك فهي نفسها “الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى آله نزلت معه جيوش وإمداد إلهي ونحن الآن ليست قوتنا وإمكانياتنا هي التي تنتصر في هذه المعركة ولكن الله هو الذي يؤيدنا بالنصر لأننا مع الحق والإمداد الإلهي معنا.
•بدروه الدكتور صادق حسن الشراجي – وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يقول: يمثل هذا اليوم “21 سبتمبر” يوم انتصار للكرامة وللحرية وللاستقلال من العبودية ومن هيمنة دول الاستكبار والتخلص من عباءة دول الخليج، وبعد مرور ست سنوات من الثورة ورغم العدوان الجائر والحصار المستمر، إلا أننا وبفضل الله وبفضل الجيش واللجان الشعبية نحقق انتصارات في كل الجبهات سواء العسكرية وكذلك المدنية، وبمزيد من الإيمان والصبر سيحقق اليمن واليمنيون كل ما يصبون إليه من آمال وطموحات.
تصوير / عادل حويس