الثورة /
سجل أمس إشهار علني لأول اتفاقات خيانية وقعها النظامين الإماراتي والبحراني مع كيان العدو الصهيوني بإشراف ورعاية ترامب ، وقد جرت مراسم التوقيع بين وزيري الخارجية في نظامي إمارات آل زايد وأل خليفة ، ورئيس وزراء العدو الصهيوني نتنياهو وبحضور ترامب ورعايته الذي يستخدم خيانات الخليجيين للقضية الفلسطينية وولائهم لليهودي نتنياهو كدعاية انتخابية يحقق من خلالها مزيدا من التأييد في الانتخابات التي ستجري بعد سبعة أسابيع.ويوم أمس شهد توقيع أول الاتفاقات الخيانية الخليجية اليهودية”،..
مع توقيع نظامي الإمارات والبحرين اتفاقي “سلام” مع كيان العدو الصهيوني ، تحت رعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في خطوة تعري مكشوفة ومرفوضة شعبيا في البلدان العربية.. ويُخرج التوقيع الذي حدث أمس إلى العلن علاقات بقيت تحت الطاولة لفترة طويلة، ويفتح باب الخيانة للنظام السعودي إذ أن النظامين الإماراتي والبحريني لا يمكن لهما الذهاب نحو إعلان خيانتهما إلا بضوء أخضر سعودي.ويمضي آل زايد وآل خليفة وال سعود في تنفيذ أوامر أميركية فحواها استنقاذ ترامب انتخابياً وتخليص نتنياهو سياسياً، وفي الصورة الأعمّ تكريس الصهينة أمراً واقعاً وقدراً لا مناص منه لـتقدّم شعوب المنطقة وازدهارها ، الخيانة التي يحمل شعارها السلام مقابل السلام ، تمت يوم أمس في واشنطن ، حيث حطّ رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، ورئيس موساد العدو يوسي كوهين، وأقرانهما من صحراء الجزيرة العربية، في الإمارات والبحرين، في واشنطن، ووقعوا اتفاقين بينهما برعاية ترامب ولي الأمر الذي يعود إليه ملوك وأمراء مشيخات وممالك الصحراء العربية.وأشرف ترامب على احتفال الخيانة في البيت الأبيض يوم أمس ، وقام كل من وزيرا خارجية الإمارات عبدالله بن زايد والبحرين عبد اللطيف الزياني، واليهودي نتنياهو عن الجانب الإسرائيلي بالتوقيع على الاتفاقيات الخيانية ، ويأتي التوقيع تمهيداً لإطلاق متسارع من العلاقات في مجالات عدّة اقتصادية وتحالفات عسكرية وأمنية ، وأتي توقيع الاتفاق أمس بعد تاريخ طويل من العلاقات السرّية بين عدد من دول الخليج والعدو الصهيوني ، ومن المقرر أن تعلن اتفاقات تجارية بين كيان العدو ، والممالك والمشيخات في الخليج ، حيث من المتوقع أن يقوم كيان العدو الصهيوني بالتنسيق مع الإمارات والبحرين بتصدير منتجاته على أنها منتجات إماراتية وسعودية وبحرينية ، وهو ما حذر منه مراقبون أكدوا بأن التعامل مع الإمارات والبحرين والسعودية يفترض أن يكون مجرما, بعد توقيع هذه الاتفاقيات ، وقبيل توقيع الاتفاق، بحث عادل الجبير الوزير السعودي في اتصال هاتفي مع الزياني “المستجدات في المنطقة وبالأخص ما يتعلق بالشأن اليمني”، وفق وكالة رسمية سعودية ، كما بحث وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني في اتصال هاتفي مع وزير التعاون الإقليمي الصهيوني أوفير أكونيس التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والصناعة والسياحة. وبحسب وكالة بحرينية “تم خلال الاتصال مناقشة تعاون بين الكيانين.