الثورة نت../
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور، تدخلات تطوير دور القطاع الزراعي في توفير الأمن الغذائي.
وتطرق الاجتماع الذي حضره نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي وضم مدراء الإدارات المتخصصة والهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة، إلى أنشطة الجهات التابعة للوزارة وبرامجها خلال الفترة الماضية والصعوبات التي تواجهها.
كما تطرق الاجتماع إلى مشكلة السدود التي تم إنشائها سابقاً والعيوب التي رافقت بنائها لتلافيها عند تنفيذ السدود والحواجز المائية مستقبلاً، إلى جانب مسئولية أعمال الصيانة والترميم من قبل السلطات المحلية في المحافظات.
واستعرض الاجتماع المنشآت المائية المهددة بالانهيار والبالغ عددها 16 منشأة، ما يتطلب تكاتف الجهود لوضع معالجات في هذا الجانب والعمل بما ورد في خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتأكيده على أهمية الاستفادة من مياه الأمطار والتوجه نحو الزراعة وتغذية المياه الجوفية وتقليل أَضرار الانحرافات بعمل حفر ترابية في مجال السيول والنهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز دوره في الأمن الغذائي .
وأكد وزير الزراعة أهمية مضاعفة الجهود لتعزيز برامج وتوجهات الوزارة في رفع إنتاجية الوحدة الواحدة من المحاصيل الزراعية وتحقيق معدلات ايجابية في مجال الأمن الغذائي، والتركيز على تنفيذ الخطط والبرامج وفقا لما تضمنته المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية.
وأشار إلى أن الحاجة لتطوير وتحسين القطاع الزراعي في اليمن، أصبحت ملحة لتوفير الغذاء والتخفيف من معاناة المواطنين جراء استمرار العدوان والحصار.
فيما أكد نائب وزير الزراعة أهمية العمل التكاملي لتجاوز التحديات الماثلة أمام جهود ومسارات التنمية الزراعية خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء العدوان وحصاره البري والبحري والجوي.
ولفت إلى أهمية التوجه للقطاع الزراعي والإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتخفيض نفقات الاستيراد الذي يكبد الدولة مبالغ كبيرة والعمل على معالجة مشاكل السدود والالتزام بالتصاميم والدراسات البيئية والجيولوجية أثناء تنفيذ منشآت مائية جديدة تفادياً للأضرار جراء تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه فيها.