الثورة نت/
دعا وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، جامعة الدول العربية لأن تستفيق من سباتها العميق في ظل وضع مزري تعيشه حالياً.
وحذر وزير الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) من أن السبات العميق سيؤدي حتماً إلى انهيار تام لهذا التجمع العربي بسبب الخروج عن الأهداف النبيلة التي أنشئت لأجلها جامعة الدول العربية، وعدم معالجة القضايا والخلافات العربية – العربية، على قاعدة الحفاظ على الحد الأدنى والممكن من وحدة المصالح والأهداف التي تجمع العرب شعوباً ودول بمواجهة الهجمات والمؤامرات التي تتعرض لها من عدة محاور وأبرزها محور الشر الصهيوني وداعميه في المنطقة العربية.
وأوضح أن الجامعة العربية وأمينها العام تعروا وبشكل مفضوح أمام العالم والإنسانية والمجتمع الدولي منذ 26 مارس 2015 بسبب غض النظر وتبرير العدوان العسكري والحصار الشامل على الشعب اليمني تحت مسميات واهية وضعتها دول العدوان، بالرغم من الانتهاكات الجسيمة واللاإنسانية التي ارتكبتها ولاتزال دول تحالف العدوان والتي نددت بها المنظمات الدولية والإنسانية وتجمعات حقوق الإنسان .
وقال وزير الخارجية إنه “بدلاً من اضطلاع الجامعة العربية بمهامها التي تضمنها ميثاقها انحازت وكأنها نادٍ سياسي إقليمي محصور بأثرياء المنطقة العربية ومن يضخ المال لصالح ميزانية إدارتها، وبالذات من دول العدوان على اليمن”.
وأضاف أن ذلك “جعل الأمين العام لجامعة الدول العربية وطاقمه مجرد أدوات وناطقين رسميين يرددون بيانات الدول المعتدية على الشعب اليمني والمحاصرة لحدوده وموانئه البحرية والجوية.”
وأكد وزير الخارجية أن “ورقة التوت الأخيرة سقطت عن جامعة الدول العربية وأمانتها العامة مؤخراً برفضها طلب السلطة الفلسطينية عقد اجتماع طارئ لمناقشة مسألة تطبيع دولة العدوان الإمارات مع الكيان الصهيوني”.