الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم أكاديميو وطلاب جامعة الحديدة صباح اليوم الأحد وقفة إحتجاجية للتنديد والرفض لإتفاق التطبيع العلني بين حكام دويلة الإمارات والكيان الصهيوني برعاية أمريكية.
وفي الوقفة أكد رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل أن العلاقات التطبيعية الإماراتية الصهيونية لم تقف عند التطبيع التجاري بل تتعداها إلى المستوى الأمني والعسكرية في تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة في اليمن في إطار تحالف دول العدوان بقيادة السعودية والإمارات وبرعاية صهيو أمريكية.
ولفت الأهدل إلى أنه من غير المعقول أن يستمر الصمت العربي الرسمي بشأن هذه العلاقات التطبيعية والذي مهد الطريق لتكريس التطبيع الرسمي العربي لا سيما لدول الخليج في مخالفة صريحة لأهداف ومبادئ وتطلعات أبناء الأمة العربية والإسلامية دون رد شعبي عربي وتحرك مزلزل لرد الاعتبار للأمة ومقدساتها المهدورة والمنتهكة.
وندد بيان صادر عن الوقفة بكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الإتفاق الإماراتي الصهيوني لم يكن وليد اللحظة بل سبقه سلسلة من الإجراءات وتطور العلاقات التطبيعية بشكل علني في ضوء مشاركة الإمارات في مؤتمر البحرين لمناقشة مبادرات اقتصادية تمهّد لـ”صفقة القرن”.
وأكد البيان رفض الشعب اليمني لاتفاق العار الصهيو إماراتي وتطبيع العلاقات بينهما برعاية أمريكية.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار المخطط والمؤامرة الصهيو أمريكية لاستهداف الأمة وتصفية القضية العربية .. واصفا ذلك بالتطور الخطير والمشؤوم وطعنة في خاصرة الأمة العربية وقضيتها المركزية والأولى فلسطين.
ونوه البيان إلى أن المستفيد من هذا الاتفاق هو الكيان الصهيوني الذي سيشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة العربية والإسلامية.
ودعا البيان كافة البرلمانات العربية والإسلامية، إلى التحرك العاجل لإدانة وشجب واستنكار هذا الإتفاق.
حضر الوقفة نواب رئيس جامعة وعدد من عمداء الكليات بالجامعة.