“اليونسكو” وتراث اليمن ولبنان العالمي

الثورة نت| وكالات..

دعت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التأريخية، منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) لإطلاق نداء عالمي لإنقاذ مدن صنعاء القديمة و زبيد و شبام حضرموت، المدرجات في قائمة التراث العالمي؛ والتي تتعرض حالياً لأخطار أمطار وسيول يشهدها اليمن مؤخراً، و تشكل تهديدًا لها، لاسيما بعد أن تسببت بتهدم وانهيار عدد من معالم ومنازل هذه المدن.

وأشارت الهيئة، في بيان لها تلقت نسخة منه وكالة الانباء اليمنية (سبأ)، إلى مدن يمنية تاريخية أخرى تتعرض لأضرار الأمطار والسيول، كمدينتي ثلاء وحبابة التاريخيتين، وغيرها من المدن والمعالم التاريخية في عموم اليمن.

وأهابت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، بالمنظمات الدولية والمحلية ورجال الأعمال اليمنيين مؤازرة الجهد المحلي في حماية هذه المدن التي تمثل منارات تاريخية يجب الحفاظ عليها وحمايتها من أضرار الأمطار التي تشكل تهديداً كبيرًا للمعالم والمدن التاريخية اليمنية؛ وفي المقدمة منها مدن صنعاء القديمة و زبيد وشبام حضرموت التي هي اليوم في أمس الحاجة لنداء دولي لإنقاذها.

من جهد اخرى حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)  الخميس 13اغسطس من أن 640 من الأبنية التراثية تضررت جراء الانفجار الذي ضرب بيروت يوم 4 أغسطس/آب الحالي، 60 منها معرضة للانهيار، مؤكدة أنها ستقود التحرك الدولي لإعادة إعمار تراث العاصمة اللبنانية.

وأعلنت المنظمة أنها حصلت على هذه الأرقام من تقييم قام به المدير العام للآثار في وزارة الثقافة في لبنان سركيس خوري.

وقال خوري “تضرر ما لا يقل عن 8 آلاف مبنى” معظمها في أحياء الجميزة ومار مخايل القديمة، داعيا إلى أعمال “عاجلة” تفاديا لتفاقم الأضرار مع الأمطار في فصل الخريف.

وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن الانفجار “ألحق أيضا أضرارا بمتاحف عديدة كالمتحف الوطني ومتحف سرسق ومتحف الجامعة في بيروت والمواقع الثقافية والدينية وصالات العرض”.