أيام عصيبة تنتظر آل سعود وآل زايد
320 مليار دولار ما أنفقته السعودية في عدوانها على اليمن
الثورة /
قدرت مراكز أبحاث اقتصادية غربية حجم ما انفقته دول تحالف العدوان وخاصة السعودية في عدوانها على اليمن طوال الفترة الماضية بنحو 320 مليار دولار أمريكي.
وقال خبراء اقتصاديون بان الدول الرئيسية في تحالف العدوان على اليمن وفي مقدمتها السعودية بصدد مواجهة أيام عصيبة وتحديات قد تزعزع حاضرها ومستقبل وجودها بسبب حجم الانفاق الهائل في تمويل هذه الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أعوام دون أن تحقق أيا من أهدافها المعلنة غير تخريب اليمن وسفك دماء عشرات الآلاف من أطفاله ونسائه.
ووصلت تكلفة العدوان على اليمن والتي انفقها النظام السعودي على وجه التحديد وفق أحدث التقديرات الغربية 319.600 مليار دولار أمريكي.
وتحمل الخزانة السعودية العبء الأكبر من تكاليف العدوان فيما تأتي هذه النفقات الهائلة وغير المسبوقة في تاريخ الحروب في ظل انخفاض أسعار النفط وزيادة نفقات التسلح ما ينذر بتداعيات كارثية على أوضاع هذه الأنظمة التي بات يحكمها مراهقون وقليلو الخبرة أمثال محمد بن سلمان المتوقع أن يتم تنصيبه رسميا خلال الفترة القليلة القادمة على عرش المملكة الأكثر ثراء في المنطقة خلفا لوالده العليل الذي يحتضر في فراش مرضه منذ أيام وكذلك نظيره محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي والذي بات الحاكم الفعلي لدويلة الإمارات القطب الثاني في تحالف العدوان.
ويتوقع خبراء اقتصاديون ومحللون سياسيون أن يواجه النظامان السعودي والإماراتي تبعات اقتصادية غير محمودة العواقب جراء آثار عدوانهما على اليمن وهي الآثار التي يمكن أن تذهب بعروش الدولتين وتكتب النهاية الحتمية لهذه الأنظمة المتعجرفة التي عاثت فسادا في المنطقة والعالم لعقود طويلة.
ويشيرون إلى أن هذه النهاية المأساوية التي تتنظر النظامان السعودي والإماراتي يعززها الوضع الاقتصادي الهش للدولتين واللتان تعتمدان في اقتصادياتها بشكل أساس على مبيعات مصادر الطاقة والتي تشهد تراجعا متواصلا في أسعارها.