الثورة /قاسم البعيصي
نظم شباب ورياضيوا محافظة الحديدة ومكتب الشباب والرياضة في المحافظة يوم أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة في مدينة الحديدة للإدانة باستمرار جرائم العدوان الغاشم وحصاره الجائر ومنع قوى العدوان دخول سفن المشتقات النفطية وحجزها في عرض البحر.
وفي الوقفة الاحتجاجية أكد وكيل محافظة الحديدة مشرف عام المحافظة أحمد البشري أن تمادي تحالف العدوان في غطرسته ومحاولاته البائسة لإركاع الشعب اليمني لم تزد اليمنيين إلا صموداً وثباتاً وفشلت كل تلك المحاولات أمام تكاتف وصمود أبناء اليمن، لافتاً إلى أن المندوب الأممي في اليمن حقق فشلا ذريعاً ولم يعد قادراً على تنفيذ مهمته الإنسانية.
من جانبه أشار عماد علي البرعي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة إلى أهمية الاستمرار والصمود في مواجهة العدوان الغاشم على بلادنا، منوهاً إلى أن النصر قريب بإذن الله مادام شباب ورياضيوا المحافظة قادرون على مواجهة التحدي بالتحدي.
وفي الوقفة الاحتجاجية أصدر شباب ورياضيو المحافظة بيانا جاء نصه كالتالي:
يدين مكتب الشباب والرياضة والاتحادات والأندية والفئات الشبابية وجميع الرياضيين بمحافظة الحديدة ما قامت به دول تحالف العدوان على وطننا الغالي من احتجاز ناقلات النفط في عرض البحر ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة وتعمدها احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة لتضييق الخناق على المواطنين، وزيادة معاناتهم رغم الحاجة الماسة للمواد البترولية مما أدى ذلك إلى ظهور أزمة تموينية خانقة شهدها العالم ولا زالت مظاهرها قائمة حتى اللحظة.
وأضاف البيان: الأمر الذي يهدد -بشلل تام- مرافق تقديم الخدمات العامة والخاصة ومراكز الغسيل الكلوي وغيرها من المرافق الحيوية دون مراعاة دول تحالف العدوان للحالات المرضية والإنسانية خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا الذي يهدد مجتمعنا بكافة فئاته العمرية.
وطالب البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على تحالف العدوان للإفراج عن السفن المحتجزة في عرض البحر لمنع حدوث مزيداً من الكوارث الإنسانية في وطننا الغالي وكذلك إدخال القافلة الإغاثية الإنسانية إلى المحاصرين في مدينة الدريهمي ورفع الحصار عنها.
حضر الوقفة الاحتجاجية وكيلا محافظة الحديدة علي الكباري ومحمد الحليصي وعدد من الشخصيات القيادية الرياضية والشبابية وجمع غفير من الشباب والرياضيين.