"العواضي" يفجِّر الوضع في محافظة البيضاء بتنسيق مكشوف وبإسناد مباشر من تحالف العدوان

السلطة المحلية في ردمان: «العواضي» انساق بصورة لا لبس فيها مع العدوان وسبق لنا تحذيره من خطورة سلوكه الخياني

القوات المسلحة : إقدام المرتزق ياسر العواضي على تفجير الوضع في مديرية ردمان بالبيضاء بدعم مباشر من العدوان يحتم على القوات المسلحة التصدي له
قائد كتائب الوهبي: سنضرب بيد من حديد ولن نتهاون أبداً مع أي تحركات عدوانية
شيخ مشايخ قبائل اليمان: ياسر العواضي كَرْتٌ محروق باع نفسه ولا يُشرّف أبناء البيضاء

الثورة / محمد الفائق
أكدت السلطة المحلية بمديرية ردمان محافظة البيضاء أن أعمال التخريب والإرهاب التي ينفذها المرتزق ياسر العواضي في المديرية ، تجري بالتنسيق مع دول العدوان وبإسناد مباشر منه ، وأكدت في بيانها أمس أن العواضي عمد خلال الفترة الماضية إلى تحشيد مليشيات استقدمها من خارج المحافظة ، وإدخال أسلحة إلى المنطقة عبر بعض قيادات المرتزقة ، مشيرة في بيان لها إلى أن السلطة المحلية سبق وأن نبهت المدعو العواضي من خطورة مسلكه المنحرف إلى صف العدوان ومشاركته في الخيانة للوطن لكنه استمر في ذلك.
وأشارت إلى أن ما أقدم عليه العواضي في مديرية ردمان محافظة البيضاء بعد ظهر أمس «الأربعاء» ومعه بعض الميليشيات التي استقدمها من خارج المحافظة ، جاءت في وقت كانت السلطة المحلية تتواصل بالوجاهات الاجتماعية لمحاولة تجنب هذا المسلك الانحرافي للعواضي ، وقال البيان الصادر عن السلطة المحلية: إن العواضي وفي تمام الساعة الواحدة بعد ظهر الأربعاء ، بدأ ومعه أعداد من مليشيات المرتزقة استجلبهم في وقت سابق بالهجوم على بعض التباب في مديرية ردمان ، وإطلاق النار والقذائف والمدفعية، منساقا بشكل لا لبس فيه إلى صف العدوان، وذلك تزامنا مع حالة الانهيار التي يعيشها عناصر المرتزقة في بعض مديريات محافظة مأرب ومناطق أخرى».
ونوهت بأن النشاط المنحرف للمرتزق العواضي ليس إلا حالة نشاز لا تعبر عن إرادة وتوجه قبائل محافظة البيضاء، ، وأشادت السلطة المحلية في مديرية ردمان بالدور المحوري والمشرف لأبناء المديرية وقبائل المحافظة بشكل عام، والتي رفضت كل دعوات الفتنة والاقتتال والتحريض من قبل المدعو العواضي، وانحازت إلى جانب الوطن ضد العدوان الغاشم والحصار الظالم الذي يطال كل اليمنيين بلا استثناء.
‏ كما أكدت بأنها مسنودة بالجيش والأمن ، والشرفاء من أبناء المحافظة ، معنيةٌ بالقيام بدورها على أكمل وجه والتصدي لكل دعاة الخيانة والارتزاق ، والدفاع عن الشعب اليمني وصون مكتسبات الصمود الوطني ، وتحقيق الأمن والاستقرار، وأهابت بأنها لن تسمح لأي كان وتحت أي ظرف كان بالإخلال بالسلم الأهلي وتهديد الأمن الاجتماعي.
القوات المسلحة: نطمئن المواطنين الشرفاء بأننا على عهدنا في حمايتهم من أدوات العدوان
إلى ذلك أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بأن الجيش يقف إلى جانب أبناء الوطن الشرفاء في مواجهة العدوان وأدواته ، ودعا أبناء البيضاء للوقوف إلى جانب الدولة في التصدي لقطاع الطرق ومرتزقة العدوان السعودي الأمريكي ،وأشار إلى أن إقدام المرتزق ياسر العواضي على تفجير الوضع في مديرية ردمان بالبيضاء بدعم مباشر من العدوان يحتم على القوات المسلحة التصدي له.
وقال سريع إن “ما حدث اليوم في مديرية ردمان منطقة آل عواض بالبيضاء هو اعتداء واضح وسافر على المواطنين والجيش واللجان الشعبية”، وأكد أن “المرتزق ياسر العواضي قام بالاعتداء على المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية بمساندة من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي”.
ولفت سريع إلى أن “تحالف العدوان دعم المرتزق العواضي بكل أنواع الدعم المالي واللوجستي والتسليح والتدريب والانتشار في الجبال والتحريض الطائفي والمناطقي سعيا منه لتفجير الوضع في المنطقة دون أي مبرر غير الانسياق مع دول العدوان وتنفيذ أجندتها بعد أن استلم مساعدات عسكرية وأموالاً وسلاحاً ورفض كل الوساطات من مشائخ وعقال القبائل”.
وأضاف سريع “اليوم قام العواضي بتفجير الوضع بدعم مباشر من دول العدوان، وهو ما يحتم علينا في القوات المسلحة التصدي له والدفاع عن المواطنين وحفظ البلد وأمنه واستقراره”، ولفت إلى أن “الجميع من أبناء الوطن الشرفاء خاصة محافظة البيضاء أن القوات المسلحة ستظل إلى جانبهم لحمايتهم من أدوات العدوان.
ودعا سريع “كل قبائل البيضاء وأحرار مديرية ردمان وعقال آل عواض للوقوف إلى جانب الدولة ضد قطاع الطرق وأدوات العدوان السعودي الأمريكي الذين يتاجرون بدماء الأبرياء، حتى تأمين المنطقة وقطع دابر المعتدين”.

الشيخ الوهبي : العواضي انخرط في صف العدوان وسيخسر مكانته وأهله
من جانبه أكد قائد كتائب الوهبي وشيخ مشايخ بني وهب اللواء الشيخ صالح بن صالح الوهبي، أن الاعتداء على المواطنين والجيش واللجان الشعبية لن يمر مرور الكرام، وسيتم مواجهته بكل قوة واستبسال.
وأوضح في تصريح خاص لــ”الثورة” أن قبائل بني وهب ومعها قبائل محافظة البيضاء جميعا ستقف بالمرصاد ضد من يحاول شق الصف أو ينحاز إلى صف العدوان، وستضرب بيد من حديد ولن نتهاون في مسألة إحداث فتنة هدفها تسهيل الطريق للعدو من أجل دخول محافظة البيضاء.
مؤكدا أن بني وهب لن تكون بوابة العبور إطلاقا للغزاة والمنافقين وستكون سدا منيعا كما كانت عليه منذ بدء العدوان وحتى تحقيق النصر بإذن الله.
وقال: «رصيد قبائل بني وهب في الدفاع عن الأرض والعرض مشهود لدى الجميع، والعدو سبق أن مُنِيَ بضربات موجعة وتكبد خسائر فادحة، ولن تتهاون بني وهب مع أي اعتداءات تطالها وتطال الجيش واللجان الشعبية».
وأضاف: «ياسر العواضي يريد أن يركب موجة الارتزاق على حساب أبناء قبيلته، ونحن نحذره من التمادي في فتح جبهة قتالية هو الخسران الوحيد فيها، لأنها ستمتد طويلاً وسيخسر العواضي مكانته بين أهله وأصحابه».
داعيا قبائل آل ردمان إلى عدم الانجرار وراء دعوات الفتنة والاقتتال التي يتبناها ياسر العواضي، وأن يقفوا في صف الوطن إلى جانب الجيش واللجان الشعبية لإخماد أي فتنة يغذيها العدوان السعودي.
واختتم اللواء صالح الوهبي تصريحه قائلاً: «لا يفكر أي أحد أن بني وهب ستقف مكتوفة الأيدي تجاه أي اعتداء، بل ستضرب بيد من حديد ولن تتهاون أبداً مع أي تحركات عدوانية».
مشائخ البيضاء يوم أمس الأول حذروا العواضي من مسالك الفتنة .
وكان قد شهدت منطقة بني وهب أمس الأول لقاءً كبيراً ضم مشايخ البيضاء والشخصيات الاجتماعية، وأكد الشيخ اللواء صالح الوهبي خلال استقباله مشايخ البيضاء انه لا استسلام مع العدو مهما كلف الأمر، ومهما حاول اختراق الجبهة الداخلية ، مشيدا بحضور مشايخ البيضاء والشخصيات الاجتماعية إلى منطقة الوهبية وتأكيدهم على مساندة قبائل بني وهب والجيش واللجان الشعبية.
وأكد المجتمعون رفضهم القاطع لأي اعتداءات يقوم بها المرتزق ياسر العواضي بدعم وتمويل العدو، مشيرين إلى أن الجميع يقفون صفا واحدا مع قبائل بني وهب ومع الجيش واللجان الشعبية، ولن يقبلوا بأي تواجد أو تحركات مشبوهة في المنطقة أو اعتداءات سافرة على المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية.

شيخ مشائخ اليمان آل راشد: ياسر العواضي أداة فتنة عدوانية وكروت محروقة
بدوره أكد شيخ مشايخ قبائل اليٌمان بمحافظة البيضاء صدام ناصر آل راشد أن ما يقوم به المرتزق ياسر العواضي ليس سوى لعبة خبيثة من دول تحالف العدوان، في إطار مسلسل مدرج جاهز، لإشعال فتنة في محافظة البيضاء بين أبناء المحافظة والجيش واللجان الشعبية.
وأوضح في تصريح خاص لـــ”الثورة” أن تحالف العدوان سيبوء بالفشل كما هو عادته، والجميع يعرف كيف يتم التهيئة لأي حدث أو قضية تشهدها اليمن وترعاها دول تحالف العدوان من خلال التحشيد الإعلامي على مستوى الصعد، وإعطائها أبعاداً كثيرة، من أجل تهييج الشارع اليمني، وأيضاً المجتمع الدولي، واليوم تجاوز ذلك بالاعتداء على الجيش واللجان الشعبية.
مشيراً إلى أن محافظة البيضاء ستكون بالمرصاد لهذا المخطط، وخص بالذكر قبائل مديرية صباح وتكاتف الشيخ عبدالكريم محمد مسعد علاو، شيخ مشايخ صباح، والشيخ مروان عبدالكريم علاو مديرية المديرية.
وأكد أن مشايخ وعقال وأعيان المديرية وكل فرد فيها لبوا داعي القبيلة ووقفوا ضد دعوات الفتنة التي دعا إليها ياسر العواضي، وهم حاضرون لمساندة قبائل بني وهب والجيش واللجان الشعبية لمواجهة أي اعتداءات تطالهم.
لافتا إلى أن كل من تهاون أو سمح أو صمت على جرائم العدوان أو دعم دخولهم إلى أرض اليمن، مصيره الخزي والعار في الدنيا والآخرة، لأنه سمح بانتهاك عرضه وعرض اليمن أجمع.

مشائخ البيضاء رفضوا فتنة العواضي وألجموه حجراً
وأضاف: «ياسر العواضي فشل في استمالة المشايخ والقبائل الذين دغدغ عواطفهم من الجانب القبلي والنكف للدفاع عمّا أسماه شرف محافظة البيضاء، وهذا ادعاء وبهتان وباطل لا أساس له، ونحن من أبناء محافظة البيضاء ومن مشايخها لا يمكن إطلاقاً أن نسمح لأحد مهما كانت صفته أن ينتهك عرض أي امرأة في محافظة البيضاء أو غير محافظة البيضاء حتى لو كلفنا ذلك حياتنا وأرواحنا».
وتابع: «قبائل ومشايخ البيضاء، أثبتوا وطنيتهم وحبهم للوطن ووقوفهم ضد العدوان مهما كانت مغرياته، وعلى جميع أبناء محافظات الجمهورية أن يتمسكوا بما تمسك به أبناء محافظة البيضاء الذين يرفضون أن تتوسخ محافظتهم وتراب محافظتهم برجس الغازي المحتل.
ودعا الشيخ صدام آل راشد جميع أبناء الشعب اليمني للتكاتف والوقوف صفا واحدا ضد هذا العدو الذي يحاول أن يحتل ارض اليمن وينهب ثرواتها، ونقول للمحتل والغازي، انه بعيد عليكم بعد السماء من الأرض، وأنتم تحلمون أن تضعوا رؤوسكم على ارض اليمن، وهذا بعيد عليهم.
وبشأن الأهداف التي يريد ياسر العواضي تحقيقها في المنطقة قال الشيخ صدام: «ياسر العواضي يريد أن يتزعم المشهد الإعلامي، ونحن نعرفه جميعا في محافظة البيضاء، ليس سوى كرت محروق، لا ناقة له ولا جمل، وليس ذلك الرجل المؤثر في محافظة البيضاء، خصوصا بعد فتنة الثاني من ديسمبر 2017م، وليس سوى الإعلام الذي جعل له هالة إعلامية ضخمة وهول الأمور في الطفة وكأنها قضية الشرق الأوسط».
مؤكداً أن ياسر العواضي لن يستطيع أن يحقق واحد في المائة من أهداف تحالف العدوان التي يسعى جاهدا لتحقيقها في محافظة البيضاء، وهذا مستبعد تماما، لأن محافظة البيضاء فيها رجال أقوياء ومقاتلون أشداء، لهم باع طويل في الحروب والمواجهات المسلحة، وأذاقوا الأعداء والغزاة ضربات موجعة على مر التاريخ.

عام تتكشف فيه الحقائق
وتابع قائلاً: «نحن دخلنا العام السادس وانتقلنا من وضع الحرب خلال الأعوام الخمسة الماضية إلى أن تتكشف فيه الحقائق، وبالفعل نرى يوما بعد يوم كيف تتساقط الأقنعة والوجوه، وياسر العواضي أحد هذه الوجيه التي سقطت، وكشفت عن حقيقتها، رغم وجود اتفاق مسبق بينه والجيش واللجان الشعبية، أن يصون موقعه وداره ومنطقته، ولكن يميز الله الخبيث من الطيب، وها هو اليوم يعتدي على الجيش واللجان الشعبية، لتحقيق أهداف العدوان، ولكن تحالف العدوان يكشف لنا بين فترة وفترة عن احد أدواته هنا أو هناك، وهذه المرة حطت في آل عواض ولم نكن نتمنى ذلك ولكن قدرة الله في خلقه.

ضعفاء النفوس
واعتبر أن هناك أشخاصاً ضعفاء نفوس لا يوفون العهود ولا المواثيق، ولا يصونون العهد والوعد، ونريد أن نذكِّر الشيخ ياسر العواضي ما يخص الوعد والعهد الذي قطعه على نفسه، وعليه أن يترك القضايا الجانبية والثانوية وأن يكون حضوره الإعلامي لإغاظة أعداء اليمن وأعداء الأمة، وما يخص مقتل الأخت جهاد الأصبحي، فكما أسلفنا الذكر أن هناك طرقاً مشروعة، بالنظام والقانون، ولا بد أن يأخذ العدل مجراه، على الكبير أو الصغير، ومهما كان نوع القضية، سواءً قتل خطأ أو قتل عمد أو قتل في مواجهات وتبادل اطلاق نار، فالقانون سيجري مجراه، وعلينا جميعا أن نحشد كل قواتنا وأسلحتنا ضد العدو الحقيقي السعودي والإماراتي وأدواتهم الرخيصة من المنافقين والمرتزقة.

استغلال إعلامي
ولفت إلى أنه لا يمكن أن نقبل أو نتهاون على شرفنا وعارنا لأي امرأة من محافظة البيضاء تعرضت لأي اعتداء من أي نوع، ولكن في نفس الوقت لا يمكن أن نقبل أو نرضى أن يتم استغلال القضية إعلاميا واستثمارها من أجل أحصل على دعم مالي وآليات وطقوم عسكرية، ونقوم بالاعتداء على الجيش واللجان الشعبية التي تحمي أرضنا وعرضنا، لأنه جرم اكبر من جرم الاعتداء على المرأة، كيف يمكن أن نبيع ونشتري في قضايانا وخصوصا تلك التي تخص قضايا العار؟!.

أسئلة موجهة لياسر العواضي
ووجه الشيخ آل راشد أسئلة عديدة لياسر العواضي قائلاً: لماذا لم تأتك الحمية سوى في قضية جهاد الأصبحي؟ أين كانت غيرتك وحميتك في مقتل امرأة على يد تنظيم القاعدة وقطع رأسها، أين هي حميتك حين اغتصب السوداني امرأة الخوخة والتحيتا وعدن وقبل أيام اغتصاب طفلة في تعز والتناوب عليها من قبل الوحوش البشرية، لماذا لم نسمع لك صوتا واحدا أو تغريدة واحدة وذلك أضعف الإيمان، أو أن ذلك ما تستطيع فعله؟.

بيع وشراء
وأكد أن الموضع تبين أنه تجارة وبيع وشراء وارتزاق من نوع جديد، كشف أيضاً عن همزة الوصل والاتصال والتدخل المباشر من قبل طارق عفاش، ودعمه لياسر العواضي، ولو كان في طارق عفاش خير انه بقي في العاصمة صنعاء يدافع عن عمه.
وقال: «كان طارق عفاش في صنعاء معزز مكرم، ولكن ضعيف النفس دائما ما يسقط إلى الوحل باحثا عن الارتزاق وبيع الأوطان، وها هو اليوم يريد أن يجعل من ياسر العواضي كبش فداء جديد، لعله يحقق شيئاً أو يخدم به تحالف العدوان، ولعلنا نلاحظ الارتباط بين طارق عفاش من جهة الساحل وياسر العواضي وصغير بن عزيز من جهة مارب، وهذا ثلاثي خطير يجب التنبه له، ولن يفلحوا بأعمالهم الشريرة.
مشيرا إلى أنهم اليوم يعيشون تحت كنف «البقرة الحلوب» التي تضخ لهم دولارات وريالات سعودي مدنسة، من اجل تخريب الوطن وقتل أبنائه، وتنفيذ أجندات مشبوهة وأهداف حقيرة جداً.

بيع الأوطان
واستطرد قائلاً: «ما ظهر عليه ياسر العواضي، اليوم، يكشف لنا أن مثل هؤلاء على استعداد لبيع الأوطان في ثوانٍ معدودة، من دون أن يردعهم وازع أو مبدأ، وأتحداه أن يثبت أن ما يدعيه وأن موقفه هو من اجل الوطن أو من اجل الشرف أو من اجل العار، يفترون على الله وعلى أنفسهم الكذب».
وأضاف: «الجميع يعرف أن علي محسن والدنبوع وغيرهما من كبار المطلوبين هربوا بلباس النساء، لأنهم يعرفون أن الجيش واللجان الشعبية هم أشرف من أن ينتهكوا حرمات الغير ولا يمكن أن يفتشوا امرأة، لذلك من يحاول أن يشوه أنصار الله بحكاية العار والشرف هو بلا شرف وبلا عار كائنا من كان، وهذه هي الحقيقة، مقارنة بما يحدث في المناطق والمحافظات المحتلة».

إقامة الحجة
وأشاد الشيخ صدام آل راشد في ختام تصريحه بجهود السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، وحكمته وحنكته في إدارة مثل هذه المواضيع وإقامة الحجة على مثيري الفتن ومزعزعي الاستقرار والسكينة، كما نشيد بالقيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المشير الركن مهدي المشاط، وأيضا رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، وحكومة الإنقاذ كافة.
مؤكدا أن على الجيش واللجان الشعبية ومعهم قبائل البيضاء قاطبة الضرب بيد من حديد وإخماد أي فتنة يحاول ضعفاء النفوس إثارتها.

قد يعجبك ايضا