بعد فشلها العسكري والسياسي وسقوطها الأخلاقي

دول العدوان تصعّد حرب التجويع والحصار أملاً في إخضاع الشعب اليمني ومساومته في كرامته

 

احتجاز سفن النفط ومنع دخول الغذاء والدواء جريمة حرب متكاملة تتم تحت أنظار المجتمع الدولي

الثورة /
لم يعد خافياً على أحد محاولات دول العدوان تسييس الورقة الإنسانية في اليمن لذلك لم تدخر جهدا في العمل على تأزيم الوضع الإنساني والسعي الدائم والحثيث لمفاقمة معاناة الشعب اليمني بحثا عن مكاسب سياسية على حساب آلام وآهات الملايين من أبناء هذا الشعب الصامد رغم التداعيات والأثار الكارثية على حياته جراء تلك الممارسات اللاأخلاقية والتي بلغت ذروتها مؤخرا مع احتجاز سفن المشتقات النفطية والغازية لفترات طويلة قبالة سواحل الحديدة.
ولا تزال دول تحالف العدوان تواصل أمانيها وأحلامها القديمة في امكانية تحقيق المكاسب السياسية من خلال البوابة الإنسانية والعزف على أوتار أنين وأحزان الناس لذلك فهي تتمادى يوما بعد آخر في تضييق الخناق على معيشة المواطنين ومنع وصول ادنى متطلبات الحياة الأساسية إليهم عبر الإجراءات التعسفية بحق سفن النفط والبضائع والسلع الغذائية والأدوية وكل ما يتعلق بالحياة الآدمية.
وعلى الرغم من تشدق دول العدوان المتواصل بحرصها على مصالح الشعب اليمني ودعم جهود مواجهة جائحة كورونا الوبائية إلا أنها لا تتوقف لحظة في اتخاذ كافة الوسائل لإيقاف المستشفيات من خلال منع وصول مشتقات النفط والغاز والدواء مستغلة الصمت والتواطؤ الذي تبديه منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
ويؤكد خبراء القانون أن حرمان اليمنيين من السلع والمواد الضرورية هو بمثابة العقاب الجماعي وجرائم الإبادة الشاملة.

تقرأون في الملف:

احتجاز سفن المشتقات ومضاعفة معاناة الناس وتأزيم الوضع الإنساني آخر الأوراق في يد تحالف العدوان

في ظل تفشي كورونا:احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل العدوان أكبر جريمة للإبادة الجماعية في العصر الحديث

الأمــم المتحـــدة سمحـت لنفسهــــــا أن تُسْتخدَم مظلة للعدوان والحصار

 

قد يعجبك ايضا