عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
فرنسا تعلن السيطرة على كورونا.. أوروبا ترفع قيود السفر.. وصلاة الجمعة تُقام بعدة دول
قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر إن دول الاتحاد الأوروبي تريد رفع جميع قيود السفر التي كان قد تم فرضها بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، لافتا الى أن الرفع سيتم بحلول نهاية يونيو الحالي.
ونقل موقع صحيفة «شبيغل أون لاين» الألماني عن زيهوفر قوله أمس الجمعة -بعد مؤتمر عبر الفيديو مع زملائه بدول الاتحاد- إنه سيتم بعد ذلك استعادة حرية الحركة الكاملة في منطقة شنغن.
من جهتها، أعلنت السلطات الفرنسية أمس عن السيطرة على جائحة كورونا، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية. وقال جان فرنسوا ديلفريسي رئيس المجلس الاستشاري العلمي للحكومة إن فيروس كورونا بات تحت السيطرة حاليًا في البلاد.
كما أعلنت كل من التشيك والمجر وسلوفاكيا وسلوفينيا أمس فتح حدودها مع النمسا لأول مرة وبعد إغلاق ثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا، حيث تم تعليق العمل بالاختبارات الطبية والحجر الصحي على المسافرين.
وقالت مصادر بالخارجية النمساوية أمس إن قرار الدول الأربع جاء ردا على قرار فيينا أمس فتح الحدود مع دول الجوار باستثناء إيطاليا.
صلاة الجمعة
عربيا، أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى في مدينة القدس، والذي أعيد فتحه الأحد بعد إغلاقه لنحو شهرين ضمن تدابير مكافحة فيروس كورونا.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالمدينة المقدسة في بيان مختصر إن 50 ألفا أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الشريف.
وفي الأردن، أعادت الحكومة فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة، لتصدح أصوات الخطباء والدعاة على المنابر من جديد.
وغمرت مشاعر الفرح قلوب الأردنيين وهم يعودون إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة، بعد تخفيف الحكومة إجراءات مواجهة جائحة كورونا التي بدأت قبل ما يزيد على الشهرين.
والتزم المصلون بإجراءات الوقاية التي دعت وزارتا الأوقاف والصحة لتطبيقها أثناء الصلاة بالمساجد، ومنها ارتداء الكمامات الطبية والقفازات وإحضار سجاجيد الصلاة الخاصة والمرور عبر أجهزة تعقيم.
أما في مصر، فقد أدى المصلون صلاة الجمعة الأولى في الجامع الأزهر بالعاصمة القاهرة بعد توقف أكثر من شهرين، حفاظا على الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
وقد أقيمت الصلاة بحضور نحو 20 شخصا، وأظهر البث الحي عبر التليفزيون الرسمي ارتداء المصلين الكمامات والتزامهم بالتباعد فيما بينهم.
تخفيض الاستجابة
في الصين، أعلنت حكومة بلدية العاصمة بكين أمس تخفيض استجابتها الطارئة لوباء «كورونا» المستجد من المستوى الثانى إلى المستوى الثالث، وذلك اعتبارا من اليوم.
وقال تشن بيتي نائب السكرتير العام لحكومة بلدية العاصمة -في مؤتمر صحفي امس- إنه سيتم تعديل إستراتيجيات الوقاية من الأوبئة ومكافحتها وفقا لذلك، مشيرا إلى أن المسافرين القادمين إلى بكين من مقاطعة هوبي وسط البلاد (المركز السابق لتفشي الفيروس) لن يطلب منهم بعد الآن الخضوع للملاحظة الطبية لمدة 14 يوما.
وجاء تخفيف القيود بعد عدم تسجيل العاصمة أي حالات جديدة مؤكدة بالفيروس لمدة 50 يوما متتاليا.
تشديد في باكستان والسعودية
على صعيد آخر، بدأت باكستان تعزيز إجراءات الإغلاق الجزئي في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى نحو 100 ألف شخص، بعد مرور شهر تقريبا على رفع القيود السابقة.
وصرح مسؤولون أنه تم عزل العديد من الأحياء السكنية وإغلاق أسواق تجارية، وتغريم السيارات التي لا تلتزم بضوابط الوقاية من الفيروس، في الوقت الذي تكافح فيه السلطات للحيلولة دون تفشي الجائحة.
أما في السعودية، فقد أعلن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية عن إعادة تشديد الاحترازات الصحية في مدينة جدة لمدة 15 يومًا تبدأ من اليوم.
إحصاءات
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 390.868 شخصاً على الأقل منذ ظهر بالصين في ديسمبر ، بحسب تعداد أعدّته وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية.
وتم تسجيل أكثر من 6.640.290 إصابة مثبتة في 196 بلداً ومنطقة. وتم إعلان تعافي 2.867.400 من هذه الحالات على الأقل.
وسجّلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات بلغت 108.211 من بين 1.872.660 إصابة. وأعلن تعافي 485 ألفا وشخصين على الأقل.
ولا تعكس الإحصاءات -المبنية على بيانات جمعتها مكاتب الوكالة الفرنسية من السلطات المحلية بدول العالم ومن منظمة الصحة العالمية- إلا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات على الأرجح. ولا تجري دول عديدة اختبارات للكشف عن الفيروس إلا للحالات الأخطر.