
الثورة نت محمد راجح –
حدد خبراء مجموعة من العوامل التي تتسبب في اندثار الشركات والمؤسسات العائلية في اليمن وتحد من نموها واستمراريتها إنتاجيتها . حيث تعاني هذه المؤسسات من مأزق الكفاءة نتيجة عدم توفر أفراد أكفاء من العائلة لإدارتها وتدخل أطراف أخرى من خارج العائلة في أمورها .
ويرى الخبير الإدار ي المعروف الدكتور عبدالملك الحدابي في تصريح للثورة نت¡ أن هذه المؤسسات والشركات تعاني كذلك من الجهل والأمية وعدم توفر آلية لحل الخلافات بين أفراد العائلة .بالإضافة إلى عدم توفر وثيقة مرجعية تنظم أعمال العائلة في الشركة ¡ مثل تعاقب الأجيال وغيرها من الأمور .ويؤكد الدكتور الحدابي أن عدم التزام هذه الشركات بالمبادئ والقواعد الشرعية في قضية الأنصبة لاسيما للنساء¡ وعدم وضوح دورهن في الشركة العائلية¡ وكذا التبذير والإسراف في الصرف من قبل بعض أفراد العائلة¡ والأهم كما يرى الحدابي ضعف النظام الإداري في هذه الشركات والمؤسسات .
ويضع مجموعة من المقترحات لنجاحها أهمها الحرص على تطبيق الدستور من قبل جميع أفراد العائلة وشيوع روح الفريق الواحد وأهمية الثقة المتبادلة بين أفراد العائلة وقيادتها ¡ وضرورة توفر آلية واضحة لحل الخلافات المستمرة بين أفراد العائلة¡ وكذا التقييم الدوري لأداء الشركات وحل الإشكالات أو لا بأول حال حدوثها.
