كهرباء الحديدة تدشن تشغيل وحدتي توليد بمحطة رأس كتيب

الثورة / أحمد كنفاني
أكد مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة الحديدة المهندس بندر المهدي أن المؤسسة وكوادرها تبذل جهودا كبيرة لتشغيل الكهرباء على مدى 24 ساعة يوميا خلال شهر رمضان تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية المشير الركن مهدي المشاط بتزويد مواطني الحديدة بالتيار الكهربائي بشكل متواصل دون انقطاع .
وأشار في تصريح لـ”الثورة” إلى أنه بعد تشغيل الوحدة التوليدية بمحطة راس كتيب وإدخال 12 ميجا للخدمة تعرضت الوحدة أمس للتوقف نتيجة تهالك أجزاء منها والضغط الشديد الذي تعرضت له. لافتا إلى أنه يجري الآن تشغيل وحدة ثانية وصيانة السابقة لإدخالهما للخدمة. موضحا أن محطة رأس كتيب تم تشغيلها أمس الأول حيث كانت متوقفة من قبل عن العمل وكان يُعتمد على محطة كهرباء الحالي في تزويد المواطنين بالتيار الكهربائي.
ونوه إلى أن محطة رأس كتيب عند إعادة تشغيلها في العام الماضي بالرغم من قدمها لم تستقر في نشاطها إلا بعد أسبوعين.
وقال: إن مادة المازوت اللازمة للتشغيل متوفرة وأنه لولا خروج الوحدة التي تم تشغيلها عن الخدمة لتم تزويد المواطنين بمركز المحافظة بالتيار.
وأضاف أن الطاقة المنتجة من محطة توليد الكهرباء بالحالي تغطي ربع احتياج المناطق بالتيار وتظل غير كافية لتغطية كافة مناطق المديريات.
مؤكدا أنه في الوقت الحالي تم تغطية ثلثي الحديدة والمتبقي منها سيتم تغطيتها تباعا بعد صيانة وتشغيل الوحدة التي خرجت عن الخدمة.
معبرا عن أسفه للمواطنين للظروف الفنية التي حالت دون تزويدهم بالتيار على مدى اليومين الماضيين، داعيا إياهم للاطمئنان وعدم الانجرار للإشاعات المغرضة.
وأكد المهندس المهدي أن المؤسسة وكوادرها تبذل كل ما في وسعها لتزويد المواطنين بالتيار الكهربائي بشكل متواصل وفقا للإمكانيات المتوفرة لديها. مشيداً باهتمام قيادة المجلس السياسي ووزارة الكهرباء والسلطة المحلية في المتابعة وتذليل الصعوبات التي تواجه المؤسسة في تنفيذ المهام الملقاة على عاتقها وحسب ما هو مخطط لها.
من جهة اخرى دشن وزير الثروة السمكية محمد الزبيري أمس الاول مشروع الربط الشبكي لموانئ الإنزال السمكي والإصدار لبطاقات تراخيص مزاولة مهنة الصيد التابع لمركز المعلومات بوزارة الثروة السمكية .
وفي التدشين أكد الوزير الزبيري على أهمية ربط مركز المعلومات بالوزارة بالموانئ السمكية وعملية استخراج الرخص والبطائق الذي يمثل انطلاقة جديدة للوزارة بشكل خاص والحكومة بشكل عام لتحسين مستوى التواصل وتبادل المعلومات بين المركز وموانئ الإنزال السمكي بالمحافظات .
ونوه وزير الثروة السمكية إلى أن عملية الربط الآلي واستخدام التقنيات الحديثة في المعلومات والتواصل والتشبيك عامل مساعد لتحسين الإدارة والمتابعة .
وأكد أن الفجوة التي تعاني منها الوزارة هي فجوة تبادل المعلومات وهو ما ينعكس سلبا في عملية اتخاذ القرارات الصحيحة وتقديم المساعدة.
وأشار إلى أن التدشين يمثل الربط بمحافظة الحديدة يتلوه الربط بمختلف المحافظات الساحلية، مؤكدا أن قيادة الوزارة ستتجه خلال المرحلة القادمة إلى عملية تحويل التعامل الإداري بالوزارة بربطها بالشبكة لأداء أكثر فعالية، لافتا إلى تسجيل 17 ألف صياد ضمن قائمة الربط الشبكي.
وشدد الزبيري على ضرورة استكمال إجراءات من تبقى من الصيادين واستيفائهم للمتطلبات اللازمة للحصول على البطاقة.
وعقب تدشين وزير الثروة السمكية أول بطاقة ترخيص لمزاولة المهنة لصياد من محافظة الحديدة أوضح رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عبدالقادر الوادعي أن مشروع الربط الشبكي الذي تنفذه الهيئة بتمويل ذاتي سيهدف إلى خدمة وتحسين أوضاع الصيادين من خلال تنظيم موانئ الإنزال السمكي والحصول على المعلومات المتكاملة والأرقام السليمة للإنتاج السمكي في مختلف مراكز الإنزال.
وأشار إلى أن المشروع سيمكن الوزارة والهيئة من الحصول على قاعدة بيانات حقيقية يمكن من خلاله رسم السياسات العامة للوزارة والهيئة ومعرفة المخزون الطبيعي للثروة السمكية وفرز الصيادين ومواقع تواجدهم في عرض البحر والسيطرة الآلية على عمليات الاصطياد والإنتاج وحركة سفن الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية وكذا الاطلاع على تصاريح الاصطياد التي تُمنح للصيادين.
كما سيعمل المشروع الذي سيوفر للصيادين البطائق مجاناً على إتاحة الفرص أمام الصيادين للحصول على فرص الدعم في حال واجهتهم أي مشاكل أو متاعب خلال رحلة الاصطياد.
ونوه الوادعي بأن مركز المعلومات سيعمل على توفير قاعدة بيانات تربط المرافق السمكية وموانئ الإنزال في مختلف المحافظات الساحلية بشبكة معلومات حديثة ومتطورة وسيسهم ذلك في الحد من التلاعب في كميات ونوعية الإنتاج السمكي وعائدات الدولة منها.