الثورة نت/
ناقش وزير النفط والمعادن أحمد عبدالله دارس اليوم مع الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية لدى اليمن ليز غراندي، آلية تعزيز التعاون بين الوزارة وبرامج ووكالات الأمم المتحدة وتطويرها.
وفي اللقاء سلم وزير النفط والمعادن الممثل المقيم قائمة بعدد وأسماء السفن المحتجزة في عٌرض البحر من قبل تحالف العدوان، وما يسببه من تداعيات اقتصادية سلبية على المواطن.
وأشار إلى أهمية دور الأمم المتحدة في التخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي سببها تحالف العدوان على مدى السنوات الخمس الماضية.
ولفت الوزير دارس إلى أن الحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى أصبحت ملحة للتخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني، خاصة ما يتعلق بمعالجة الكارثة الإنسانية جراء التأخير المتعمد لدخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية واحتجازها، ما أدى إلى استمرار ارتفاع أسعار المشتقات النفطية رغم تراجع أسعارها عالمياً.
وحذر من تداعيات تأخير معالجة وضع خزان صافر العائم نتيجة توقفه لفترة طويلة دون إجراء أي من أعمال الصيانة، ما قد يتسبب في كارثة بيئية على منطقة جنوب البحر الأحمر وباب المندب، ستكون تأثيراتها سلبية على البيئة بصورة عامة.
من جانبها أكدت منسقة الشؤون الإنسانية الحرص على التخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها اليمن، سيما ما يتعلق بالمشتقات النفطية.
ولفتت إلى استمرار أنشطة برامج منظمات ووكالات الأمم المتحدة، للحد من الأزمة التي تواجه الشعب اليمني.