أحدث نهضة فكرية وثقافية على المنهج القرآني
أبناء محافظة صنعاء لـ»الثورة»:الشهيدالقائد حسين بدرالدين الحوثي كان رجل علم وصاحب مواقــف شجـاعـة
في ذكرى رحيله نستلهم العبر والصفات الإيمانية الحميدة
صنعاء /إبراهيم القرضي
تهل علينا الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي سلام الله عليه وفي هذه الذكرى نستلهم صفاته ومميزاته بما كان يتمتع من مهارة وقدرة وشجاعة .حول هذا الموضوع تحدث عدد من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية… في البداية يقول: أحمد يحيى الكبسي: كان السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه شخصية قيادية عالية وجذابة قل نظيرها ويتمتع بالبصيرة وسعة الصدر وعلو مكارم الأخلاق وكان رجلاً حكيماً عالماً صادقاً محسناً ويتمتع بقدرات ومهارات في الثقافة والطرح والإيضاح والرؤية الشاملة.
وكان يتمتع بأعلى الخبرات السياسية والإدارية والفنية، أكرمه الله سبحانه وتعالى بأعظم الصفات الإيمانية والمميزات القيادية وكان ذو تأثير كبير على محيطه وفي مجتمعه وخارج منطقته.
وكان يحضر إليه نخبة المجتمع من علماء ومثقفين ومشائخ ومن عامة الناس أيضاً تميز كما بتواضعه وطيب قلبه وزكاء نفسه، كان مؤثراً جداً في محاضراته وأطروحاته وقد انتشرت دروسه القرآنية ومحاضراته بسرعة عجيبة جداً وكان حديث الناس في تلك الفترة خاصة بعد السيناريو الأمريكي بشأن مركز التجارة العالمي في 2001م.
كان المجتمع يتفاعل معه وينسجم ويذوب مع محاضراته التي كان يربطها بالأحداث والقضايا «عين على القرآن وعين على الأحداث».
كان السيد حسين يحمل هم الأمة الإسلامية بكلها وتحرك لرفع الظلم عن عاتق الأمة وتخليصها من الحالة التي نعيشها.
كان يعيش قضايا المستضعفين في فلسطين والعراق وأفغانستان ولبنان وغيرها.
كان له نشاط خيري واجتماعي وخدمي ،كان محطة محبة واحترام كل من عرفه ومن سمع عنه كان آسراً لقلوب الجميع الذين كانوا يكنون له كل درجات المحبة والمودة والاحترام والطاعة.
كان شخصية فذة فريدة من نوعها مصبوغة بصبغة إلهية من الهيبة والعزة والكبرياء مقترنة بعلو الأخلاق ،كان مشهوراً بكرم الضيافة والإيثار وحسن الاستقبال لكافة ضيوفه صغاراً أو كباراً.
وكان يهتم بمساعدة الفقراء وإطعام المحتاجين والطلاب والضيف ويسعى بنفسه لخدمتهم والسهر على راحتهم وكان شخصية قوية يتخذ القرارات الصائبة في أحلك الظروف شجاعاً مقداماً كان بحق يعكس صفات وأخلاق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
من رحم المعاناة
جمال حزام الذيب مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة صنعاء تحدث حول ذلك قائلاً: الذكرى السنوية للشهيد القائد سلام الله عليه هي ذكرى لرجل استشرف آفاق المستقبل ومدى الخطورة التي تمثلها خطط أمريكا وإسرائيل ومن يقف إلى جانبهم من العربان في الانحراف بالعقيدة الإسلامية وفق رؤى الوهابية التي تتماشى مع ما يهدف إليه اليهود في إيجاد مسلم مدجن بعيد عن الثقافة القرآنية وهذا الأمر أدى إلى تضييع قضاياهم المصيرية واستخفاف قوى الاستكبار بهم.
السيد حسين بدرالدين الحوثي سلام الله عليه أحدث نهضة فكرية وثقافية على النهج القرآني سوف تجعل من اليمن نموذجاً في معاني العزة والكرامة ودولة لها قيمتها الاقتصادية والسياسية بين الدول، الشهيد القائد رجل استطاع أن يحقق نجاحاً ولد من رحم المعاناة ومثل هؤلاء سيخلدهم التاريخ على صفحات من نور.
الشجاع المتواضع
بدوره، يقول الأخ سعد أحمد هلال: إن الذكرى السنوية للشهيد القائد ذكرى نستلهم منها الدروس والفائدة كما أن هذه الذكرى تذكرنا بما كان يتميز به من الصفات الحميدة والأخلاق العالية حيث كان عالماً جليلاً ويحمل هم هذه الأمة لتعيش بكرامة دون أي رضوخ أو ذل أو غير ذلك وفي هذه الذكرى نترحم عليه.
لقد كان رجلاً شجاعاً وحاز على احترام وتقدير الناس كما كان رجلاً متواضعاً يقف مع المظلوم ويتصدق على الفقراء والمساكين وإطعامهم حيث كان رجلاً كريماً يتميز بصفات حميد وأخلاق عالية ونسأل الله الكريم أن يتغشاه بأوسع الرحمة ويدخله جنات النعيم .ورضوان الله عليه.
رؤية ثاقبة
من جانبه يقول الحاج صالح أحمد محمد: لقد كان سلام الله عليه رجلاً بمعنى الكلمة اجتمعت فيه كل الخصال النبيلة مثل الرجولة والصراحة والشجاعة والكرم والوفاء والأمانة والصدق والعلم ومحاضراته ذات فائدة كبيرة وكما نسمعها اليوم عبر قناة المسيرة الفضائية يستفيد منها الإنسان..كان رجل علم ودين وأخلاق عالية وكرم يحب الخير للجميع رضوان الله عليه هذا الرجل الشجاع والمقدام أصبحت كل أقواله حقيقية كشف فيها ما تعانيه الأمة من قضايا المستضعفين في فلسطين والعراق ولبنان وغيرها وكشف أطماع الغزاة والمحتلين وضرورة الدفاع عن الوطن ضد كل غاز ومحتل وبأن اليمن مقبرة الغزاة والمحتلين.