الحديدة.. أربعة أوجه لعبث دول العدوان بالقوانين والمواثيق الدولية

الثورة / خاص
الحديدة .. بوابة اليمن الغربية، والشريان الأكبر اعتماداً لحياة اليمنيين الأكثر تعداداً، لا تزال الأشقى تجرعاً لويلات حرب وحصار تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الأبغى إجراماً، متجاوزاً كل القيم الإنسانية وخارقا قواعد الحرب ومارقاً على جميع القوانين الدولية الإنسانية والجنائية، في محاولاته المستميتة احتلال الحديدة وموانئها وشريطها الساحلي، والتي باءت جميعها بالفشل أمام صلابة الحديدة التي تأبى الانكسار وتعصى على الاحتلال.
هذا الواقع المرير والإجرام المستمر يتفاقم مع التصعيد العسكري الخطير مؤخراً من جانب تحالف العدوان ومرتزقته باتجاه إشعال حرب واسعة تنشد احتلال الحديدة وتخفيف الضغط على مرتزقة العدوان في باقي الجبهات، بتواطؤ دولي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية، وتقاعس أممي جلي، وهذا ليس ادعاءات مطلقة، بل حقائق دامغة تؤكدها وقائع مثبتة ترصد «الثورة» أبرزها هنا،في هذا الملف:

تقرأون في الملف

اتفــــــاق الســـويـد .. فــــــي مهـــــب الريـــــــح

الدريهمــــي .. الجــرح النــازف والمـأســاة المتواصلـــة

خسائر القطاع البحري تتجاوز 5 مليارات دولار

العدوان ومرتزقته ينتهكون “الحرمات” في الساحل الغربي

العدوان يضيق الخناق على الناس باستمرار إعاقة صرف المرتبات