مجلس النواب انتصر لمطالب الشباب والرياضيين بزيادة موارد الصندوق وإلغاء الوزارة خطأ فادح

أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة الأخ عادل أحمد العواضي أن قرار رئاسة مجلس النواب وأعضائه وتحديدا◌ٍ لجنة التعليم العالي والشباب والرياضة باعتماد مورد جديد للصندوق من قيمة الاتصالات يعد انتصارا◌ٍ لمطالب الشباب والرياضيين وكذا توصيتهم بتخصيص 70 % من إجمالي موارد الصندوق كاملة لصالح البنى التحتية والصيانة والتجهيزات و30% لصالح النشاط الرياضي.
مشيرا◌ٍ في سياق حديثه الخاص لـ(رياضة الثورة) إلى أن هذه التوصية أتت في محلها وهو الأمر الصائب حيث أن البنى التحيتة ما تزال غير مكتملة إلى حد كبير سواء◌ٍ في الأندية الرياضة والمدارس والجامعات والملاعب الخفيفة التي توزع على مختلف المحافظات.
وقال: نحن بحاجة ماسة لمراكز تخصصية رياضية وشبابية وإنشاء أكاديمية رياضية لصقل المواهب وذلك لاخراج محترفين وأبطال دوليين كما ينبغي علينا أن نعمل على إعادة تجهيز وصيانة بيوت الشباب والصالات المغلقة بجميع المحافظات .. منوها◌ٍ بأن قرار وتوصيات مجلس النواب سوف تساهم وتساعد بصورة كبيرة في استكمال البنية التحتية سيما والرياضة اليمنية لن تتطور إلا بوجود المشاريع الرياضية .. متمنيا◌ٍ من مجلس النواب أن يتابع وبصورة مستمرة تنفيذ هذه التوصيات وأن لا يسمح بأي تهاون في تنفيذ هذا القرار لا سيما أنه سبق ذلك إنشاء الصندوق وتخصيص نسبة 70% لصالح البنى التحتية و30% للأنشطة الرياضية إلا أنه تم تغيير هذا القرار تدريجيا◌ٍ حتى وصلت النسبة إلى صفر في البنى التحتية و100% للأنشطة الرياضية والشبابية.
مشددا◌ٍ في ذات السياق على لجنة الحوار الوطني بإعادة النظر في إلغاء وزارة الشباب والرياضة واعتماد بدلا◌ٍ عنها مجلس أعلى للشباب والرياضة ففي الوقت الذي تسعى وتطالب فيه المرأة بزيادة حصتها في المقاعد الحكومية وبمجلس النواب القادم 30% فإن إلغاء الوزارة سيحرم الشباب والرياضيين من المقعد أو الصوت الموجود باسمهم في مجلس الوزراء .
وأضاف: عندما يحصل ذلك سيحرمون من طرح قضاياهم الشبابية والرياضية في مجلس الوزراء ومناقشة موازنتهم والمشاركة بقضايا الوطن التي قد تطرح على مجلس الوزراء لمناقشتها ونرجو ونتمنى من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي¡ رئيس الجمهورية¡ أن يتدخل في الحفاظ على مقعد للشباب والرياضيين في الحكومة ولا مانع أن يكون إلى جانب المجلس الأعلى للشباب.
وأكد العواضي أن دولا◌ٍ أخرى وعربية شقيقة تم فيها إلغاء مقعد الشباب والرياضة والاكتفاء بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة مما أدى ذلك حينها إلى تراجع كبير ليعترفوا بالخطأ الذي ارتكبوه بهذا القرار حتى أعادوا النظر فيه ليعتمد بالأخير مقعدين أو وزارتين في حكوماتهم وزارة للشباب ووزارة للرياضة.
مضيفا◌ٍ: لماذا نخوض مثل هذه التجربة التي أكدت فشلها في بعض الدول العربية ولا يعني وجود أشخاص فاسدين في وزارة الشباب والرياضة أن يتم إلغاء طموحات وآمال الشباب والرياضيين وصوتهم في مجلس الوزراء¡ حيث ومن المؤكد أنه سيأتي اليوم الذي يصل فيه الشباب المخلص إلى مراكز القوى وينهضون بالرياضة والنشاط الشبابي.

قد يعجبك ايضا