سقوط أخلاقي آخر لمرتزقة العدوان
اختطاف واحتجاز المواطنة سميرة مارش في مارب “عيب أسود” وجريمة لا تغتفر
•لجنة شئون الأسرى: كل المحاولات لتأمين إطلاق مارش تم رفضها من قبل مليشيات الاصلاح
•اللجنة الوطنية للمرأة: ما تعرضت له المواطنة سميرة مارش جريمة بكل المقاييس
•الأحزاب والفعاليات الوطنية تدين الجرائم والانتهاكات الخطيرة من قبل العدوان بحق نساء اليمن
الثورة /متابعات
سقوط أخلاقي آخر يسطره مرتزقة العدوان الذين وصلت بهم الجرأة الى درجة الاعتداء على نساء اليمن وهتك الاعراض واعتقال الحرائر من ماجدات هذه الأرض.
آخر انتهاكات العدوان السعودي الامريكي ومرتزقته من مليشيات حزب الاصلاح ضحيتها السيدة اليمنية سميرة مارش التي تم اختطافها من الجوف واحتجازها في مارب بل والاستماتة من قبل المرتزقة في افشال كل الجهود والمساعي لتامين الافراج عنها.
لم تتوقف الانتهاكات المتواصلة بحق النساء اليمنيات وما حصل لفتيات في الخوخة والتحيتا في الساحل الغربي وكذلك في المخاء وغيرها من المناطق الخاضعة لقوى العدوان ومرتزقتهم لم تكن حالات فردية أو شاذة بل سياسة ممنهجة تمارسها قوى العدوان لإذلال اليمنيين وقد وصل بهم الأمر الى درجة الاختطاف والإخفاء القسري والاحتجازات التعسفية كما هو حال السيدة مارش والتي قوبلت بإدانات واسعة من قبل الفعاليات الوطنية التي اعتبرت احتجاز النساء منافياً لأخلاقيات ومبادئ الشعب اليمني وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف.
وكان رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى قد اكد امس الاول أن مليشيات الإصلاح رفضت إطلاق سراح المواطنة سميرة حزام مارش، التي اختطفها المرتزقة من حزم الجوف منذ سنة ونصف ونقلوها إلى سجن في مارب.
وقال المرتضى إن اللجنة حاولت بكل الطرق الإفراج عن المواطنة سميرة مارش وعرضت على المرتزقة التبادل بأي أسير لكن دون جدوى.
وأوضح أن محاولات التوسط لم تفلح مع ميليشيات الإصلاح لإطلاق سراح المواطنة سميرة مارش حتى مشائخ الجوف عجزوا عن إقناعهم.
يذكر أن مرتزقة العدوان أقدموا على اختطاف المواطنة سميرة حزام مارش من حزم الجوف قبل سنة ونصف وأودعوها في أحد سجون مأرب ولم يراعوا حرمتها ولا معاناة أبنائها وأهلها.
من جهتها أدانت اللجنة الوطنية للمرأة، استمرار قوى العدوان ومرتزقته، في احتجاز سميرة حزام مارش في مأرب، ورفض أطلاق سراحها.
وأكدت اللجنة في بيان نقلته وكالة (سبأ) أن استمرار حجز سميرة مارش بعد أن تم اختطافها من أسرتها في الجوف ونقلها إلى مأرب، عيب أخلاقي ومجتمعي، ويتنافى مع كل الأديان والقيم والقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأشارت إلى أن ما قامت به أدوات العدوان من اختطاف وسجن وتقييد لحرية سميرة حزام مارش وإبعادها عن أبنائها جريمة بكل المقاييس الإنسانية والقانونية .. داعية المنظمات الإنسانية الدولية والأممية والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الجريمة.
واعتبرت اللجنة الوطنية للمرأة، استمرار احتجاز سميرة مارش، وصمة عار لدول العدوان وأدواته من حزب الإصلاح.
وأشادت بجهود اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في الأفراج عن الأسرى والمختطفين وكذا ما تقوم به من خطوات من جانب واحد في هذا الملف في حين دول تحالف العدوان وأدواتها تساوم وتناور بالأسرى والمختطفين.
وطالب البيان، المنظمات الأممية والدولية والمحلية، إلى التدخل السريع والعمل على إطلاق سراح النساء المختطفات من قبل مرتزقة وعملاء تحالف العدوان من بيوتهن وعلى رأسهن سميرة حزام مارش.
وعبرت اللجنة الوطنية للمرأة عن الأمل في أن تقوم المنظمات الدولية والأممية بواجبها تجاه ما تتعرض له النساء اليمنيات، من انتهاكات من دول تحالف العدوان وعملائها في المناطق المحتلة.. داعية هذه المنظمات أن تثبت مصداقيتها، بربط القول بالفعل، والنص القانوني بالواقع.
الى ذلك استنكرت احزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني جريمة اختطاف واحتجاز المواطنة سميرة مارش وكل الانتهاكات بحق النساء اليمنيات من قبل العدوان ومرتزقته.
وقال حزب اليمن الحر في بيان تلقت “الثورة” نسخة منه بان جرائم العدوان ومرتزقته بحق النساء اليمنيات لايمكن ان تمر مرور الكرام وان الشعب اليمني العظيم لن يتسامح البتة ازاء هذه الجرائم النكراء خاصة وقد وصلت حد انتهاك حرمات النساء داعيا المرتزقة والمغرر بهم ممن ينتمون الى هذه الارض الرجوع الى جادة الصواب وعدم التمادي في ارتكاب هذه الحماقات التي تندرج في خانة العيب الأسود ومخالفة اخلاق ومبادئ الشعب اليمني الكريم وأخلاقه وعاداته الأصيلة الامر الذي يعد استفزازا غير مقبول للشعب
وكانت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات قد شهدت أمس عقب صلاة الجمعة وقفات احتجاجية نددت بجرائم وانتهاكات العدوان ومرتزقته بحق اليمن ارضا وانسانا واخرها جريمة اختطاف واحتجاز المواطنة سميرة مارش في مارب.