عمر كويران
استلهم الشاب الرياضي عبدالصبور السريحي لمفهوم الرغبة العامة لمجتمع اليمن بأكمله لمراد ما يتمناه من المنتخب الوطني للكبار في إطار منافساته ضمن المجموعة المعتمدة للوصول إلى الدوري الثاني من تصفيات كأس العالم وكأس آسيا حيث قال عبدالصبور: نريد من منتخب الكبار في مسن ملتقاهم مع المنتخبات الأخرى أن يكون منتخبنا بالقدر الذي يتماشى وحقيقة مبتغى ما نطلبه من مستوى في مطرح تصفياتهم فهم في الملعب حديث كل يمني مشتاق لرؤية منافسته أمام الخصم تجسد له المعنى الحقيقي لمنتخب قدراته كبيرة تتوافق مع قدرات المواجهة ذات الإيجابية لمسكن المستوى لملتقى الصمود والعزيمة والتحدي لاكتساب النتائج الملبية للمستحق في نظر المجتمع إليهم.
فاليمنيون بعداد السكان عند أي لقاء يجمع منتخبنا في الميادين الخارجية يمتلك ما يمثله الأمل في نفوسهم محشواً بعدم الثقة لمجريات سابقة لمباريات لم تحقق نتائجها ما يتمناه المجتمع اليمني لانعدام قدرت هذا المنتخب التطلع إلى الايجابية الملبية لما تسوقه أقدام لاعبينا مقارنه بأقدام منتخب الخصم لقياس فنيات اللعب.
صحيح أن اليمن في وضع صعب لمسلك المعاناة لمحط العدوان على بلادنا لكن على المنتخب إدارة ومدرباً ولاعبين وضع مكانتهم ولو من خلال المعنوية العامة والشاملة لمحرك الآمال للإحساس بأن المنتخب متجاوز من يتحداه بقوة الإرادة فهي المحرك الفعلي لشعور النفسيات الملحة على ذلك لتعميد الثقة بكل مفاصل معانيها بالأحقية لدى المجتمع والرياضي العاشق المتطلع لتفعيل سمعة موطنه والذي يرى في الرياضة رؤيته الخاصة لمعالم التفوق ولو استعصى الأمر لأي منظور يحمله ذلك العدوان والدمار لمنشآت شبابه من قبل المعتدين.
فهذا الإصرار هو التعبير الصحيح والسليم لكل مسلك لمضمون الهدف المنشود، طبعا لازال مؤهل ما نطمح إليه من ما تبقى في التصفيات قائماً، لكن على منتخبنا إدارة ومدرباً ولاعبين تسوية المعنويات أكثر في نفوسهم حتى بأقل من آمالنا باتجاه البطولة العالمية والآسيوية فهذا متروك لفاعلية الميدان لآخر التصفيات وعشاق الرياضة اليمنية بل عموم أبناء اليمن في الأنظار والخاصة مما نريد أن توليه الجهات المعنية بحركة الشباب وبالأخص المجال الرياضي من الاهتمام والرعاية ولفت انتباه مسؤولي الحركة الرياضية إليهم.