في الذكرى الـ 42 لاغتيال الرئيس الحمدي
قيادات حزبية وسياسية: اغتيال الحمدي هو اغتيال لاستقلال القرار اليمني وتم بإشراف سعودي
الثورة /أحمد المالكي
في الذكرى الـ42 لاغتيال الرئيس الشهيد الخالد إبراهيم محمد الحمدي وأخيه المقدم المغوار عبدالله الحمدي تحيا من جديد آلام وأحزان ألمت باليمن وقتلت حلم الشعب والأمة والوطن حين امتدت يد الغدر والخيانة لاغتيال رمز من رموز اليمن وهامة من هاماتها الوطنية التي أرادت أن تستقل بالقرار الوطني بعيداً عن التدخلات الخارجية والتي كانت السعودية على رأسها ومن ورائها وها هو التاريخ ورفاق الرئيس الشهيد الراحل يكشفون أن السعودية كانت وراء عملية اغتيال الحمدي بإشراف وحضور مباشر من ملحقها العسكري آنذاك صالح الهديان حيث أقام تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يوم أمس الخميس بصنعاء فعالية خطابية احياء لذكرى استشهاد الرئيس الخالد إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله الحمدي الـ42 والتي تمت يوم الـ11 من أكتوبر عام 1977م .
وفي الفعالية التي حضرها عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ومجاهد القهالي رئيس تنظيم التصحيح الناصري واللواء خالد باراس ممثل الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني ومحمد البخيتي نائب رئيس مجلس الشورى والشيخ ضيف الله رسام رئيس مجلس التلاحم القبلي وعدد من القيادات الحزبية والسياسية وأعضاء مجلسي النواب والشورى والوزراء وأقرباء الشهيد الحمدي ألقيت عدد من الكلمات تطرقت إلى مناقب الشهيد الرئيس الحمدي، وخلفيات وأسباب المخطط التآمري السعودي التي أدت لاغتياله والذي مثل ضربة قاصمة اغتالت حلم الشعب اليمني في بناء دولة اليمن الحديث دولة التنمية العظيمة .
“الثورة” حضرت الفعالية وأخذت آراء رفاق الشهيد وبعض من السياسيين في استطلاع موسع ينشر غداً السبت.