انتصار القوات المسلحة اليمنية في نجران هو ثمرة لصمود الشعب اليمني

أبناء الحديدة: عملية “نصر من الله” تكشف ضعف العدوان وتؤكد قرب انتصار اليمنيين

 

الثورة / أحمد كنفاني
وصف أبناء محافظة الحديدة الانتصار العسكري الذي حققته القوات اليمنية المسلحة في محور نجران بالسعودية بالبطولي والإنجاز التاريخي وأكدوا أن صمود الإرادة والتماسك الشعبي قادران على تحقيق الانتصارات بوجه اعتى قوة عسكرية غاشمة مهما امتلكت من وسائل دمار وتغطية سياسية دولية مشيرين إلى أن التمسك بالحق وإرادة الكفاح أقوى من جبروت العدوان والاحتلال، ولفتوا إلى أن اليمن اليوم قد سطرت ملاحم في البطولة والفداء ويأتي هذا الانتصار في ظل الهزائم التي تتوالى على الأمة في الداخل ليكون عبرة للأمة في إعادة رسم اولوياتها وتوحيد قواها في مواجهة كل مشاريع العمالة والتفتيت والتقسيم والاحتراب بين ابناء المجتمع الواحد.
وأضافوا : إنه في الوقت الذي ينتصر فيه اليمنيون بالمواجهة المباشرة مع العدو السعودي الإمارتي الأمريكي الصهيوني نرى هذا العدو يحقق اهدافا داخل المجتمعات العربية في احداث انقسامات تتشظى فيها مجتمعاتنا ويحترف فيها الأخ في مواجهة أخيه، داعين في حديثهم لـ”الثورة” إلى أن يكون انتصار عملية ” نصر من الله ” في نجران بداية الانتصار على العدو الامريكي الصهيوني في المواجهة العسكرية المباشرة وفي مواجهة مشاريعه التقسيمية والتفتيتية في الداخل. وثمنوا “عاليا هذا الانتصار الكبير للقوات والجيش بمختلف وحداتها وتشكيلاتها معتبرين انها تنساق لموازين الردع الذي انتظر تدشينه اليمنيون منذ سنوات في وجه العدوان الغاشم، موجهين إلى القوات المسلحة والجيش واللجان الشعبية بجميع تشكيلاتها وإلى شعب اليمن الأبي الصامد التحية والتقدير على هذا الانتصار والإنجاز العظيم الذي حققته دماء الشهداء وتضحيات الثكالى وجهود الخيرين والشرفاء المخلصين من أبناء الوطن :

بداية أكد عبدالستار عبدالله زعفور مدير ادارة المشتريات بشركة النفط تأييد الشعب اليمني لعملية «نصر من الله» بمرحلتيها ومؤازرة جهود الجيش واللجان الشعبية في هذه العملية، وأشاد بحزم القوات في ارعاب فلول المرتزقة وفرارهم في كل مكان، والرقى في التعامل مع الأسرى وما تم اغتنامه من معدات وعتاد.
وقال عبدالرحمن باحويرث: إن أبناء الحديدة يباركون عملية « نصر من الله».
وأشار باحويرث إلى أن هذه العملية مثلت صفعة مدوية وفضيحة كبرى لقوى الارتزاق وتحالف العدوان بقيادة أمريكا والنظام السعودي وأغاظت قلوب المنافقين وأولياءهم من أئمة الكفر المشاركين في هذه الحرب ضد الشعب اليمني وأشاد بدور الجيش واللجان الشعبية الذين حققوا هذا الانتصار الأسطوري.
وأوضح الناشط الاعلامي ابراهيم تؤيمه أن العملية تمت بدقة ونجاح وحققت أهدافها، لافتا إلى أن أهالي الحديدة سعداء بما تتحقق من نتائج وانتصارات ويضربون مثلاً ناجحاً في التعاون مع القوات المسلحة والجيش واللجان الشعبية أثناء تنفيذ مهامها القتالية ومهام التأمين، ودعا أبناء الشعب اليمني وفي المقدمة القبائل اليمنية إلى مزيد من التلاحم وتوحيد الصف وجمع الكلمة واستمرار رفد الجبهات بقوافل الرجال والمال حتى تحقيق النصر، وأكد تؤيمه أن هذا الانتصار والإنجاز التاريخي، أذهل العالم، وأشفى صدور أبناء اليمن المعتدى عليهم بغير وجه حق طيلة أكثر من أربع سنوات ونصف وثمن الانتصار الأخلاقي والإنساني الذي جسده المرابطون في تعاملهم مع الأسرى المخدوعين وتضحياتهم من أجل حمايتهم وإكرامهم، ناصحا النظامين السعودي والإماراتي وأسيادهما بقبول مبادرة رئيس المجلس السياسي والتخلص من عقدة الغرور والكبر التي ستوردهم موارد التهلكة والهزيمة الساحقة.
ونصح الأديب الشاعر محمد شنيني بقش المخدوعين في بقية الجبهات، سيما جبهتي الساحل الغربي والحدود، بسرعة العودة إلى صوابهم ووطنهم الذي يتسع لهم قبل أن يحل بهم ما حل بالمخدوعين في جبهة نجران وأن يأخذوا الدرس والعبرة قبل فوات الأوان وأن يستغلوا قرار العفو العام لأن البقاء في صف تحالف العدوان السعودي والإماراتي والقتال تحت رايته يمثل خدمة لأمريكا وإسرائيل ودول الاستكبار العالمي الطامعة في الهيمنة على موقع وثروات يمن الإيمان والحكمة.
وعبر الكاتب الإعلامي يحيى دعبوش عن أمله في من بقيت فيهم ذرة من إيمان ومروءة وإنسانية من تلك الشخصيات المحسوبة على بعض الأحزاب أو القبائل بأن يراجعوا حساباتهم ورهاناتهم ويستجيبوا لنداء الأخوة والمصالحة الوطنية ويتركوا خدام البيت الأبيض وتل أبيب، ودعا دعبوش القيادة الثورية والسياسية والجيش إلى ردع العدوان إذا استمر في عدوانه بكل الوسائل المشروعة والمتاحة إذ لا خيار أمام هذا الصلف والإجرام الوحشي والحصار المطبق والصمت الدولي وتمالؤ ما تسمى بمنظمة الأمم المتحدة والهيئات المتاجرة بحقوق الإنسان إلا المواجهة والمقاومة دفاعا عن النفس وإيقاظا لضمير العالم الميت، وتابع دعبوش: بصرخة «الله أكبر» سيكون النصر لحماة اليمن جيشاً ولجانا شعبية الذين سيعيدون الأمن والأمان للحديدة واليمن برمتها وستنعم اليمن بالأمن والامان والمجد والعزة التي قيض الله لها قائدا للثورة المباركة بمثل مكانة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- ليعبر بها الى العزة والرفعة والمكانة العالية.
وأكد في ختام الحديث معنا مدير ادارة الاعلام بالمحافظة عادل حسن مكي أن أبناء الحديدة قلبا وقالبا مع قواتهم المسلحة والجيش واللجان الشعبية درعا ورمحا وبندقية وكلمة وتوجها ضد فلول العدو، مبشراً اليمنيين بقوله : النصر والأمان قادمان بإذن الله وحينها ستفرحون بنصر الله ويفرح معكم كل شهيد من أبنائكم سقط في معركة الدفاع عن حياض الوطن فقد هلت البشائر هذا العام وما راح سيعود مطرزاً بالأفراح بإذن الله.

قد يعجبك ايضا