عادل أبو زينة
بوتائر عالية وإيمان متعاظم تتواصل ملحمة الصمود والثبات وإرساء مداميك النصر والسيادة.
إنه شعب البطولة بكل تجلياتها يواجه بكل بسالة واقتدار جحافل المرتزقة وخونة الأوطان.
أعوام طويلة ارتكب فيها مجرمو الحرب والحصار أبشع الجرائم على امتداد خارطة البلاد، شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً، حيث أمعن تحالف العدوان في استهداف السلم الاجتماعي، وتدمير مقومات المجتمع.
هذا العدوان الفاجر الذي يحاول شراء صمت الهيئات الدولية المعنية بالحقوق والحريات لن ينجح طويلاً في تحقيق مساعيه والعالم بأجمعه ينتظر لحظة الحقيقة، عندما يتم تجريد قادة الحرب والحصار على اليمن من عوامل التسلط والنفوذ وإخضاعهم لمنطق العدالة.
هذا الرأي لن يظل في دائرة الأماني والتوقعات، إنه أمر ملموس نلاحظه جميعاً في إرادة التحدي العظيم التي يتمتع بها المحارب اليمني وإيمانه العميق بعدالة قضيته وحتمية انتصاره في معركة الإيمان ضد الطغيان.