مساحة خضراء يوليو الثورة وعبدالناصر
فؤاد عبدالقادر
لا يختلف عليها اثنان.. ثورة 23 يوليو وقائدها العظيم جمال عبدالناصر ثورة 23 يوليو 52م هزت عروش الطغاة وحطمت الاصنام كانت أغنية أو انشودة لعبد الحليم حافظ وخطاب للزعيم ومظاهرة شعبية تغير أنظمة وتسقط ممالك وتيجانا..
تكالبت على 23 يوليو وقائدها قوى الاستعمار القديم والجديد وصرف العملاء من الخزينة العربية والسعودية ودول الخليج مليارات الدولارات لإسقاط الثورة وقائدها ،ومع كل ذلك ظل العنفوان وظلت الحرائق تضيء ليل العرب المظلم..
واستمر الرجل السنديأنة صامداً وقادراً على العطاء.. حتى توفاه الله في 28 سبتمبر 1970م.. حتى وهو في قبره ظل الرعب يخيم على القوى الرجعية وعملاء الاستخبارات العالمية.
وظلت ثورة 23 رقما صعبا في أي معادلة سياسية..
الحديث عن ثورة 23 يوليو ذو شجون سوى في رصيدها السياسي والاجتماعي والثقافي..
ثورة 23 يوليو غيرت وجه التاريخ العربي والإفريقي لإعادة بناء الإنسان في إفريقيا ومصر وبقية الوطن العربي.
والتفت الجماهير خلف عبدالناصر عدا المتخلفين والأرزقية.
ماذا بقي من 23 يوليو الثورة وماذا بقي من عبدالناصر الزعيم بحق..
بقي يوليو العنفوان والذكريات العظيمة وبقي من عبدالناصر التاريخ التليد والنظيف..
سلام عليك يا عبدالناصر يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا..