أحمد أبو منصر
سمعنا فسعدنا بما تناقلته الأنباء حول توجهات لإقامة دوري تنشيطي يتبناه الاتحاد العام لكرة القدم وبتوجه إعلامي نشط، لكن -وآه من لكن- ضاعت على الجميع أصحاب مع .. ولا.
فأصحاب “مع القرار” نعم موجودون، وأصحاب القرار لا ،غير موجودين لوضع بعض النقاط التي تساهم وتساعد في نجاح إقامة الدوري فلم يصلهم إلى الآن أي رد من قبل الاتحاد العام، وإن وصلهم فهو مخيب للآمال تماماً.
ولهذا فإن الجماهير متعطشة لمشاهدة نجوم الرياضة اليمنية ،ويتلهفون بكل شوق لمتابعة لعبة كرة القدم والاستعداد لمشاهدة نجوم المنتخبات الوطنية.
فإقامة الدوري من وجهة نظري ستساهم مساهمة إيجابية ومفيدة لبلادنا والاتحاد العام أيضاً، فكان المتوقع من الاتحاد وحتى اللحظة أن نرى ونسمع منه ردوداً إيجابية ومثمرة تدفع بإدارات الأندية الصنعانية لفتح الأندية لإقامة التدريبات وتهيئة اللاعبين والجماهير بعودة الدوري، أما أن يظل الاتحاد العام لكرة القدم هكذا بعدم إعطاء مراسلات إدارات الأندية أدنى اهتمام أو احترام للعلاقات، إذ يفترض أن يظل الاتحاد متمسكاً بعلاقته بالأندية، على اعتبار أن الأندية هي التي ساهمت في وصول هيكل وملاَّك الاتحاد العام إلى هذه المكانة.
لا زلت حتى اللحظة اتعشم من خلال هذا العمود أن يراجع الاتحاد العام حساباته ويطل علينا بالردود المناسبة على مراسلات أندية: العاصمة صنعاء وإب وذمار وعمران.
آخر السطور
الأستاذ أمين جمعان رئيس نادي وحدة صنعاء واللواء محمد رزق الصرمي الأب الروحي للأهلي نائب رئيس النادي والأستاذ علي البروي رئيس نادي 22 مايو والأستاذ فضل مثنى رازح أمين عام نادي العروبة والأستاذ خالد المقطري أمين عام نادي شعب صنعاء والأستاذ عبدالله جابر أمين عام نادي الأهلي.. هؤلاء من حضروا ممثلين لأندية العاصمة واتفقوا جميعاً على هذه النتيجة، وأتمنى أن تكون المعاملة إيجابية.