بمناسبة اليوم العالمي الذي يصادف العشرين من يونيو كل عام أعلنت مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة ارتفاع عدد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والنزاعات، إلى الضِّعْف، ليبلغ عددهم 70,8 مليون شخصً سنة 2018، وتُقَسِّمُ الأمم المتحدة اللاجئين إلى ثلاث مجموعات رئيسية: الأولى هم اللاجئون، أي الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من بلدانهم بسبب الصراعات أو الحروب أو الاضطهاد، حيث بلغ عددهم 25,9 مليون شخص، (+ نصف مليون عن سنة 2017)، وتضم المجموعة الثانية طالبي اللجوء، وهم أشخاص يعيشون خارج بلدانهم الأصلية ويتلقون الحماية الدولية، لكنهم ينتظرون نتائج طلباتهم من أجل الحصول على صفة اللجوء، وعددهم 3,5 مليون شخص، أما المجموعة الثالثة وهي الأكبر، والتي يبلغ عددها 41,3 مليون شخص، فتشمل الأشخاص النازحين داخل بلدانهم، أو “النازحين داخليا”.
وتشير المفوضية الى أنه تمت إعادة توطين 92400 لاجئ فقط سنة 2018، أي أقل من 7 % من مجموع الأشخاص الذين ينتظرون إعادة التوطين ، في حين تمكن حوالي 593800 لاجئ من العودة إلى ديارهم، فيما حصل 62600 لاجئ على جنسية البلد المُضَيِّف.
وبحسب المفوضية فقد شكل الأطفال (أقل من 18 سنة) نصف عدد اللاجئين، ومن بينهم 111 ألف طفل بدون أُسْرَة، وتستضيف البلدان الأكثر فقرًا في العالم ثُلُثَ عدد اللاجئين، ويعيش حوالي 80 % من اللاجئين في دول مجاورة لبلدانهم الأصلية، وليس في اليابان أو الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.