تعز

اختتمت بمنطقة ذبحان مديرية الشمايتين المرحلة الأولى من برنامج تمكين السلطة المحلية بالمشاركة.
شملت المرحلة الأولى تأسيس 44 مجلس تعاون وكذا بناء قدرات القيادات والمجتمعات المحلية وإكسابهم مفاهيم وآليات تمكنهم من التخطيط بالمشاركة وتنظيم المجتمع.
وفي المهرجان الخطابي والفني الذي اقيم بهذه المناسبة أشار مدير مديرية الشمايتين سعيد الراعي إلى أهمية هذا البرنامج لبناء قدرات أعضاء السلطة المحلية في كيفية التخطيط وتنفيذ مشاريع التنمية وتحفيز العمل التعاوني الطوعي والمشاركة المجتمعية.
وأكد استعداد السلطة المحلية لدعم ومساندة جهود الصندوق الاجتماعي في إنجاح فكرة البرنامج لتحقيق تنمية محلية متوازنة تضمن تمكين وتكامل مختلف المستويات المعنية بالمديرية تنسجم مع الإمكانات والموارد المحلية وتتوافق مع الاستراتيجيات والأهداف الوطنية.
وحث على تضافر جهود الجميع للارتقاء بمستوى الحياة والمعيشة للمواطنين بالمديرية من خلال إحياء روح التعاون وتحفيز المبادرات الذاتية والمشاركة المجتمعية.
هذا وقد قدم عدد من الطلبة الصغار من ذوي الاحتياجات الخاصة عرضا◌ٍ للأزياء الشعبية المتنوعة من مختلف مناطق اليمن مع رقصات شعبية أكدوا فيها التلاحم للشعب اليمني وحرصه على وحدته من خلال التعاون والتشابك.
حضر المهرجان ضابط برنامج التمكين بالمشاركة بالصندوق الاجتماعي للتنمية بتعز نبيل المعمرى وضابط التدريب والدعم المؤسسي بالصندوق جميل الجابري وعدد من الشخصيات الاجتماعية.

المكلا
مجدي بازياد
اختتمت بالمكلا أمس ورشة تنشيطية لستين استشاريا◌ٍ واستشارية نظمها برنامج النقد مقابل العمل بالصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا وتم خلالها مناقشة دور الاستشاريين في الاستهداف الميداني للمجتمعات الأشد فقرا وطبيعة العمل في مناطق تلك المجتمعات ومعرفة أبرز احتياجاتها .
وكان المهندس محمد محمد الديلمي المدير العام للصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا قد أكد في افتتاح الورشة على أهمية اختيار المشاريع التي تتناسب مع طبيعة العمل في برنامج النقد مقابل العمل وفقا◌ٍ وفائدته للمجتمع ¡ منوها◌ٍ بضرورة تغيير آليات النزول الميداني والعمل على اختيار التدخلات البسيطة والتركيز على المناطق التي تتواجد بها بؤر فقر واضحة لتلبية احتياجاتها ¡ والعمل بروح الفريق الواحد في مايخص رفع التقارير المنتظمة والتواصل مع أعضاء فريق البرنامج وطرح كافة المشكلات وتصفية العهد المالية أولا◌ٍ بأول .
وأشار الديلمي إلى أن التسريع من إنجاز المشاريع يسهم في استمرار دعم المانحين والحصول على ثقتهم في استمرار تمويل هذا البرنامج المهم الذي ساعد الكثير من الفئات الفقيرة والأشد فقرا◌ٍ في تجاوز آثار الأزمات الاقتصادية المتتالية التي تمر بها بلادنا وسد الفجوة من خلال تنفيذ مشاريع مجتمعية تلبي الاحتياجات للمواطنين.
بدوره شدد الأخ عبدالله شيخ باهارون مسؤول برنامج النقد مقابل العمل على أهمية التواصل بين كافة عناصر البرنامج من مهندسين وفنيين واستشاريين والحرص على رفع بيانات صحيحة وغير مغلوطة من شأنها توفير أبرز احتياجات المناطق المستهدفة والحصول على المعلومات الصحيحة من واقع الميدان ولكون تلك المعلومات سوف تبنى عليها مشاريع لتلك المجتمعات المستحقة لتدخلات البرنامج .
كما تحدث في افتتاح الورشة أعضاء برنامج النقد مقابل العمل مشيرين إلى أهمية مشاركة و تعاون الاستشاريين والاستشاريات في هذه المرحلة من البرنامج الذي يعد أحد البرامج الهادفة إلى المساهمة في وجود تغيير معيشي ملموس في حياة المجتمعات الفقيرة والمعدمة وتوفير فرص عمل كريمة لهم بما يمكنهم من مواجهة الأعباء الاقتصادية التي أفرزتها الأزمات التي واجهتها بلادنا.

صعدة
سبأ