مجلس الوزراء
رفع مجلس الوزراء برقية تهنئة إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ مهدي المشاط وأعضاء المجلس بمناسبة حلول شهر رمضان.
وأعرب المجلس عن تهانيه الحارة ومباركته لرئيس وأعضاء المجلس وكافة أبناء الشعب اليمني الأبي الشامخ وجميع أبناء الأمتين العربية والإسلامية بهذه المناسبة الدينية الجليلة.. سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يهله على الوطن وأوطانهم بالخير واليٌمن والبركة والرحمة والتكافل والتراحم بين أبناء المجتمع اليمني وكافة أبناء المجتمعات العربية والإسلامية.
ونوه المجلس بالمكانة الهامة لهذا الركن الديني في روح ووجدان الأمة اليمنية باعتباره محطة إيمانية سنوية للتزود بالتقوى وأيام وليال معدودات تصفو فيها النفوس ويكثر فيها بذر الخير والعمل الصالح المعزز لروح الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع.
ودعا المجلس المجتمع اليمني إلى استلهام الدروس والعبر الجليلة التي يحملها الشهر المبارك والعمل على تمتين عرى الأخوة والمحبة وإعلاء روح التكافل والحث عليها من قبل الجميع لما فيه تحقيق المقاصد الروحية الهامة لهذه الفريضة، بما في ذلك التزام المكلفين بأداء فريضة الزكاة لنيل بركتها وفوائدها العظيمة في الدنيا والآخرة.
وهنأت البرقية رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بالانتصارات النوعية التي يحققها رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوعون من أبناء القبائل الحرة على أبواب الشهر الفضيل في سياق المعركة الوطنية الراهنة بوجه تحالف الظلم والاستكبار والبغي السعودي الإماراتي وأدواته الرخيصة.
وأعرب المجلس عن ثقته بتواصل الانتصارات في الأيام المقبلة بما يخدم الجهود الأممية والدولية المبذولة لتحريك الملف اليمني والدفع به نحو السلام .. لافتا إلى الانتصارات الكبيرة التي أنجزها المسلمون في رمضان والتي تعد معركة بدر الفارقة في التاريخ الإسلامي أهمها.
وتوجه المجلس بتهانيه الحارة للأبطال المرابطين في الجبهات بمناسبة حلول شهر رمضان ,الذين آثروا الدفاع عن وطنهم وحياضه والتضحية من أجل عزته وكرامة وشرف أبنائه على ما عداها من أولويات حياتيهم.
سائلاً الله أن يثبتهم على الحق وان يعينهم في كافة مهامهم القتالية وأن يجزيهم عما يجترحونه من تضحيات جسيمة في سبيل خير وطنهم وأمتهم خير الجزاء .
رئيس مجلس الشورى
كما هنأ رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيس وأعضاء مجلس النواب ورئيس وأعضاء حكومة الإنقاذ ورئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى وأبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والشعب اليمني بحلول شهر رمضان.
واعتبر رئيس مجلس الشورى في برقية التهنئة هذه المناسبة الدينية الجليلة، محطة لاستلهام القيم الخالدة فكراً وسلوكاً لكونها تنطلق من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف المبني على روح الإخاء والتسامح.
وأشار إلى أن هذه المناسبة الإيمانية تأتي في ظل استمرار العدوان والحصار الشامل على اليمن للعام الخامس على التوالي، خدمةً لمخططات قوى الهيمنة العالمية والتي ما زال يواجهها الشعب اليمني بالصمود والاستبسال والثبات إيماناً بعدالة قضيته.
وعبر رئيس مجلس الشورى باسمه وباسم أعضاء المجلس عن تمنياته للجميع صياما مقبولاً وذنباً مغفوراً وأن ينعم الله على اليمن بالأمن والاستقرار والسلام.
رئيس الوزراء يهنئ رؤساء مجالس النواب والشورى والقضاء
من جهة اخرى توجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بتهانيه وتبريكاته الحارة لرئيس مجلس النواب الشيخ علي الراعي ورئيس مجلس الشورى الأخ محمد العيدروس ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي احمد المتوكل بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك .
واعرب رئيس الوزراء في برقيات التهاني التي بعثها لرؤساء المؤسسات الدستورية الثلاث بهذه المناسبة، عن تمنياته لهم بدوام الصحة والعافية ومواصلة مهامهم الدستورية الهامة تجاه الوطن وأبنائه وتعزيز ثباته وصموده في وجه العدوان والحصار.
وابتهل إلى المولى سبحانه وتعالى أن يهل هذا الشهر الكريم على الجميع بالخير واليمن والبركات وان يعيده على الوطن والشعب اليمني وهما يرفلان بالسلام والأمن والاستقرار والعيش الكريم.
وزير الدفاع ورئيس الأركان
من جانبهما رفعا وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة حلول شهر رمضان .
في ما يلي نصها :
في أجواء إيمانية روحانية ملؤها الأمل والمحبة والتقدير والامتنان يشرفنا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك شهر القرآن والصوم والعبادة والجهاد أن نرفع إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة المرابطين من الجيش واللجان الشعبية أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية المباركة سائلين المولى عز وجل أن يحل عليكم وعلينا وعلى شعبنا وامتنا العربية والإسلامية هذا الشهر بالخير واليٌمن والبركات، وأن يمدكم بموفور الصحة والعافية الدائمة وأن يسدد خطاكم لما فيه الخير لوطننا الغالي وشعبنا اليمني العظيم.
ونعاهدكم بأننا في الجيش واللجان الشعبية سنظل على عهدنا الصادق والمبدئي لهذا الوطن والشعب وللقسم العسكري الذي أقسمناه جنوداً أوفياء لتراب الوطن الغالي، مدافعين عنه وحراساً أمناء لسيادته وحريته وقراره، صامدين أمام كل مؤامرات ومخططات الأعداء ومرتزقتهم وأسيادهم من الغزاة والمحتلين، مستمدين منكم التوجيهات الحكيمة الرامية إلى رفعة الوطن وعزته وشموخه، داعين المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه المناسبة ووطننا وشعبنا اليمني قد بتر دابر الغزاة وكسر أذناب الشر والإرهاب إلى غير رجعة وأصبح ينعم بالأمن والأمان والمحبة والسلام متمثلين في حياتنا وفي وجداننا قول الخالق جلت قدرته: (وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الكَافِرِينَ) [الأنفال آية: (7)].
وشعبنا اليمني والعالم العربي والإسلامي وكل المسلمين في أصقاع الأرض يعيشون عظمة وروحانية ومصداقية الشهر الفضيل شهر الرحمة والمغفرة .. فيما العدوان سادر في غيّه وعدوانه ينشب مخالبه في الأطفال والنساء، ورغم كل هذه الوحشية تسود هذا العالم المتواطئ حالة من الجمود والصمت المريب من قبل العالم بشكل عام والشعوب العربية والإسلامية والمؤسسات الأممية الراعية للسلام ولحقوق الإنسان بشكل خاص، تجاه الجرائم اليومية البشعة التي يقترفها العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني، وتلك الحفنة من المرتزقة والخونة والعملاء الذين تجردوا من كل القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية وارتكبوا كل فظائع التوحش والإجرام ضد يمننا الأرض والإنسان سعياً منهم إلى إخضاع هذا الشعب العصي على العدوان وإفقاده هويته الإيمانية اليمانية ومحاولاتهم المريبة تقسيمه إلى كانتونات تسهل السيطرة عليها ونهب ثرواته وخيراته وطمس أصالته وتاريخه العريق.
ولكن أصالة تاريخنا الحضاري العريق تؤكد لهم أن كل تلك الفظائع والأعمال القبيحة عائدة على ما نشأ عليه المعتدون المجرمون ذلك الإجرام نابع من حقدهم الدفين على اليمن وشعبه وعلى المعتدين أن يعوا أن أهدافهم العدوانية لن تتحقق وأن العودة إلى ماضي التمزق قد انتهى إلى غير رجعة ولن يجدوا من شعبنا وجيشنا ولجاننا الشعبية إلا ما يجدونه اليوم في كل ميادين وجبهات ومواقع العزة والبطولة والشرف من ضربات مزلزلة.. وكنا وما زلنا نمد أيدينا للسلام وقدمنا الكثير من التنازلات من أجل الوطن والشعب، ولكن الأعداء لم ينصتوا لصوت العقل ولم تصحُ ضمائرهم وما زالوا يتعطشون لسفك دماء الأطفال والنساء وارتكاب الجرائم بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، ونحن نعدكم ونعد شعبنا بأننا حاضرون لكل الخيارات وقدراتنا العسكرية حاضرة في الميدان وكما وصلت إلى عمق أراضيهم وحصدت أرواح قادتهم، فإنها حاضرة لتهز عروشهم وتنكل بها إذا لم يعودوا إلى رشدهم ويرحلوا عن أرضنا الطيبة إلى غير رجعة صاغرين مندحرين.. وثقتنا بالعزيز الحكيم لا حدود لها.. وثقتنا كبيرة بما وعد الله به عباده المؤمنين الصادقين في كتابه الكريم (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ المُؤْمِنِينَ).
إننا ومن موقع المسؤولية الوطنية والعسكرية التي نحملها على عاتقنا تحت قيادتكم الحكيمة نقدر عالياً.. كل جهودكم الخيرة المباركة.. ونعبر عن تقديرنا الكبير لكل ما تقومون به من خطوات مسؤولة تجاه الوطن والشعب على المستوى الداخلي أو في المحافل الدولية، كما نعبر عن اعتزازنا وشكرنا لدعمكم ومساندتكم للقوات المسلحة في سعيها لتطوير القدرات العسكرية النوعية التي أضحت اليوم إنجازاً يفخر به كل أبناء المؤسسة العسكرية الدفاعية وكل أبناء الوطن الشرفاء وتحولت إلى كابوس يقض مضاجع الأعداء من بني سعود وبني زايد أدوات الاحتلال والاستعمار وأسيادهم الأمريكيين والبريطانيين والصهاينة.
ونحن على ثقة بأنه لم يعد لدى شعبنا ولدى العالم أدنى شك في أن العدوان المفروض علينا هو أمريكي وبرعاية صهيونية بريطانية وقد زاد وضوحاً من خلال تصريحات وزير الخارجية الأمريكي والذي كشف عن عدائه الصريح لليمن الأرض والإنسان ودعمه الدائم للنظام السعودي الذي اعتاد رأس نظامه على دفع الثمن.. وتعاطياً مع كل التطورات الجارية على الساحة الوطنية نعاهدكم بأننا في القوات المسلحة واللجان الشعبية على أهبة الاستعداد الدائم للتنفيذ بفعالية أكبر لكافة المهام والواجبات التي أسندت وتسند إلينا ونؤكد أن دماءنا وأرواحنا رخيصة في سبيل اليمن وشعبه الوفي.
مرة أخرى.. نجدد لكم التهاني الصادقة بهذه المناسبة الدينية المباركة.. وندعو الله أن يعيد علينا جميعاً شهر رمضان المبارك وقد تخلصنا من شر الأشرار وأصبح شعبنا ينعم بالخير والأمان مؤكدين لكم أن أبطالنا المرابطين في كل السهول والصحاري والجبال من أرضنا الطاهرة يسطرون أروع الملاحم البطولية رجال صادقون مع الله ومع الوطن والشعب والنصر قريب والعاقبة للمتقين.
رحم الله شهداءنا الأبرار.. وشفى جرحانا والثبات لأبطالنا في مواجهة العدوان .. ومن نصر إلى نصر .. وكل عام وأنتم والشعب اليمني بألف خير.
وزير الداخلية
الى ذلك رفع وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
في ما يلي نص البرقية:
يسرنا في قيادة وزارة الداخلية أن ننتهز حلول شهر رمضان المبارك، لنهنئكم ونهنئ شعبنا وأمتنا الإسلامية بهذه المناسبة العظيمة التي تحمل في طايتها بحوراً من القيم والمبادئ والعلم، الكفيلة بنهوض البشرية وتطورها ومعالجة كل ما يجري اليوم من اختلالات، وهوان وتمزق .
إن إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة ضرورة لإحياء القيم التي بعث من أجلها رسول الله والتي جاءت نورا وهداية للعالمين.
إن شعبنا اليمني الذي يتمسك بشعائر شهر الصيام يعبر عن تمسكه بتاريخه النضالي في سبيل الله وإعلاء كلمته, منذ بزوع نور الهداية وحتى اليوم, وها هو شعبنا يقف صامدا في وجه قوى الاستكبار والظلم والجبروت التي تحاول يائسة اركاعه وإخضاعه, لكن شعبنا الذي تشرب وتوارث الصلابة والجهاد في سبيل الله , مرغ أنوف المستكبرين والطغاة في وحل الهزيمة والخذلان .
وإن رجالنا الأشاوس من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يرابطون في جبهات العزة والكرامة, يواصلون نهج أجدادهم الذين ناصروا نبيه ورسالته الإلهية, وهي شرف عظيم ووسام خالد في تاريخهم البطولي الناصع بالتضحيات في سبيل الله.
أن العدوان الذي يتخبط اليوم بعد أن تلقى الضربات الموجعة والقاسية من أبطال الجيش واللجان الشعبية، وفشله من النيل من وحدة وصلابة شعبنا وتلاحمه، وها هو العدو يقترب من إعلان هزيمته، بما يؤكد أن من تمسك بالله صابرا ومحتسبا ومتوكلا عليه لن يخذله الله .. فلشعبنا النصر ، والخذلان والهزيمة للعدو ومرتزقته .
ونسأل المولى أن يعيد هذا الشهر المبارك على شعبنا وقد تحقق النصر المؤزر.