الأهلاوي الشهاري
عمر كويران
تتجدد المعرفة دائما في لب من يدرك معارفه على مدى الزمن الذي جمع أية مجموعة بخط المشوار لعداد السنوات الطويلة.. ولعل الأستاذ القدير يحيى الشهاري المسؤول الثقافي بنادي أهلي صنعاء واحد من أولئك حملنا معا راية التعارف على مدى أربعين عاما أو أكثر حين عرفنا بعضنا في السبعينات عبر مسيرة ثقافية لرحم ما تحتضنه مكتبة الأندلس بشارع 26 سبتمبر بالعاصمة لتمتد حتى اللحظة بسكن الشباب.
هذا الكلام بسياق سطوره وحروف معناه تجسيد لمكانة هذا الشخص في محط رحلة عطاء قدمها ولا زال عنوان مقامه في موضع نشاطه بأهلاوية إنتمائه لنادي كل أعضاء إدارته من ذوي الكفاءة في مجال الإدارة لمعرفتهم وصلة علاقتهم بمحاسن الكيفية التي يتعاملون بها بكافة المجالات الشبابية وعلى هذا الأساس ومنذ تأسيسه بنى أهلي صنعاء كيانه بمعالم وجوه قادته وتقوده إلى حيث المبتغى لأهداف الأساس بوعي مؤهل مكانتهم ويأتي الأستاذ يحيى الشهاري في هذا الإطار المتمثل بالنوعية المثلى لمعتمد الإدارة الأهلاوية.
دعونا نقول حقائق الأمور لمكامن الحديث عن مفاصل المعرفة لمن هم في سدة المكان فمرجعية الماضي تحملنا على خطوط مساراتها لمكسب الفائدة ولا أنسى هنا أحد أولئك المعاريف المثقفين زميل المسار الأستاذ عبدالرزاق البابلي الذي كنا سويا حين تلك الفترة لخيار الوجوه ذات المطارح المفيدة ،كل الاحترام والتقدير للأستاذ يحيى الشهاري والإعجاب المتسق لإدارة أهلي صنعاء بما يتحقق من انجازات ثقافية ورياضية واجتماعية على أرضية النادي وتمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح.