إب / الثورة / محمد الرعوي – مجدي عقبة
جسَّد عشرات الآلاف من ابناء محافظة إب في المهرجان الجماهيري الكبير الذي أقيم يوم أمس الأول إحياء للذكرى الرابعة من الصمود في وجه العدوان الغاشم وجرائمه بحق أبناء الشعب اليمني، جسَّد الروح العالية للصمود والتضحيات ، وأشار المهرجان الى صلف وحقد العدوان ومرتزقته الذين يسعون من خلال عدوانهم الى قتل ابناء اليمن رجالاً ونساء وشيوخاً وأطفالاً، و تدمير كل مقدراته, كل ذلك الحقد والاجرام بحق الشعب اليمني أفرزه العدوان من خلال آلة الحرب التدميرية والعمليات العسكرية التي فشلت في كل الجبهات .
الحشود الغفيرة من ابناء محافظة إب أكدوا أنهم لن يترددوا في البذل والعطاء والتضحية والتحشيد والتعبئة لجبهات القتال والدفاع عن وطنهم وأرضهم وعرضهم ضد هذا العدوان الغاشم وكل مرتزقته في الداخل والخارج .
صحيفة ” الثورة ” كانت حاضرة وسلَّطت الضوء على تلاحم أبناء محافظة إب كواحدة من محافظات الجمهورية ووقوفهم في وجه العدوان في عامه الخامس, والتقت بعدد من الشخصيات والقيادات المشاركين في المهرجان الذين أكدوا على استمرار الصمود والتلاحم في مواجهة العدوان والحفاظ على مقدرات الوطن وسيادته وأرضه وإنسانه ، وخرجت بالحصيلة الآتية :
في البداية تحدث محافظ المحافظة اللواء / عبدالواحد محمد صلاح بالقول:نودع اربعة اعوام من الصمود والتضحيات الجسيمة التي قدمها ابناء الشعب اليمني قاطبة وأبناء محافظة إب على وجه التحديد، وها نحن نستقبل وندشن العام الخامس من الصمود الاسطوري.
اربعة اعوام مضت بما فيها من القصص والحكايات والاحزان والآلام، وبما فيها من العزة والكرامة والثبات الذي سيكتبه التاريخ في انصع صفحاته بفضل سواعد رجال الرجال، أربعة اعوام تجسدت فيها حكمة وصلابة هذا الشعب وحنكة قيادته ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.
وأضاف المحافظ بالقول: دخلنا اليوم العام الخامس من الصمود هذا العام الذي سيكون مختلفا عن الاربعة الاعوام التي مضت، وبإذن الله تعالى سيكون عام النصر والحسم عام المفاجآت بمشيئة الله
..وأكد (صلاح) في ختام حديثه أن خطاب السيد عبدالملك الحوثي الذي ألقاه بمناسبة مرور اربعة اعوام من العدوان وصمود ابناء الشعب في وجه هذا العدوان الغاشم كان خطابا شاملا كاملا، خطاب القائد الذي لا يهتز، القائد الشامخ بشموخ شعبه والواثق بعدالة القضية التي يقاتل اليمنيون من اجلها تحت قيادته ، شاكراً أبناء وقيادات محافظة إب على هذا الزخم وهذه الروح الباسلة الذين ليس بجديد عليهم روح التضحية والفداء والوقوف الى جانب الابطال والرجال من ابناء الجيش واللجان الشعبية المدافعين عن الارض والعرض والذين يلقنون العدو الدروس العظيمة في التضحية والقتال والدفاع عن عزة وكرامة اليمن واليمنيين.
من جانبه أكد وكيل أول محافظة إب الشيخ / عبدالحميد الشاهري بالقول:
كان خطاب السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي خطابا شاملا وكاملا احتوى كل جوانب وأبعاد همجية العدوان الغاشم وما لحق بالشعب اليمني العظيم الصامد، وما حققه الشعب اليمني من انجازات وانتصارات خاصة في المجال العسكري ومجال التصنيع العسكري والملاحم البطولية لأبطال الجيش واللجان الشعبية وصمود الشرفاء من ابناء هذا الشعب العظيم .
وأشار “الشاهري” الى الامل الكبير الذي اعطاه لنا خطاب السيد القائد وبشر به حول مستقبل الدولة اليمنية التي ستشهد ازدهاراً كبيراً بإذن الله وأنها ستكون من طلائع الدول في الشرق الاوسط من حيث التقدم العسكري والتكنولوجي، وقد عرج في خطابه الشامل والكامل على احداث هي حقيقية وموجودة على ارض الواقع على مستوى الشرق الاوسط والمؤامرة الامريكية والإسرائيلية التي تنفذها ادواتها في المنطقة وهي السعودية والامارات تلك المؤامرة التي يمكن برهنتها من خلال هذا العدوان الغاشم على الشعب اليمني بقصد نهب ثرواته وخيراته، واستخدامهم اكذوبة الشرعية المزعومة وأدواتها هادي وشلته الذين لا حول لهم ولا قوة .
وأضاف: يمكنني القول إن هذا الخطاب يعد بمثابة شحذ الهمم لأبناء الشعب اليمني كافة خصوصاً ونحن ندخل العام الخامس من الصمود في وجه العدوان وقد استوحينا واستبشرنا من الخطاب بأن هذا العام هو عام النصر وعام التصنيع وعام تصحيح اداء مؤسسات الدولة وعام المفاجآت بالنسبة للتصنيع العسكري وغيره بإذن الله.
واكد (الشاهري)بالقول : إن هذه الجموع الغفيرة في هذه الساحة في مركز محافظة إب يؤكدون وبما لا يدع مجالاً للشك اصرار وعزيمة ابناء المحافظة على التوجه الى الجبهات للحفاظ على امن واستقرار محافظتهم ووطنهم من خلال تواجدهم في جبهات نجران وجيزان وعسير وجبهات الحديدة وتعز والبيضاء وقعطبة، وغيرها هذه الجبهات التي سيتجه إليها ابناء المحافظة الشرفاء عقب المهرجان والفعالية الكبيرة والتي تؤكد أن الجماهير هم من سيحمون إب وهم من سيواجهون كل من تسول له نفسه أن يمس أمن واستقرار المحافظة واليمن قاطبة .
من جانبه أكد وكيل المحافظة الشيخ / راكان النقيب بالقول:
رسالتنا للعالم اننا سنعزز صمودنا وتكاتفنا وتضحياتنا في كل الجبهات والوقوف بقوة واعتزاز في وجه العدوان ، وما سطرناه خلال اربع سنوات لا شك انه سيؤتي ثماره بتحقيق نصر مؤزر خلال العام الخامس إن شاء الله .
وإشار النقيب بقوله : قراءتنا لخطاب السيد القائد ستطبق على ارض الواقع إن شاء الله قولا وفعلا بمحاربة الفساد وتعزيز الجبهات والدفاع عن الارض والعرض والدين وما الى ذلك من البناء وتطوير التصنيع العسكري بمختلف انواعه ومقدراته.
وأضاف النقيب: ان لنا في احتفالنا بهذا اليوم الخالد رسائل عديدة فنقول للعدوان ومرتزقته وللعالم اجمع إن الحشود تؤكد مجددا ان محافظة إب وكل شبر في ارض الوطن ستظل كما عهدناها صامدة وفية وأن ابناء إب هم السباقون في كل المواقف لأننا لا نعيش بمنأى عن الاحداث وما يجري حولنا وسنستمر في تقديم التضحيات العظيمة من هذه المحافظة المعطاءة التي قدمت ولا تزال تقدم الكثير من القوافل والشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وكرامته.
عاقلة منطقة أحوال الثلاث الأخت / أمل الخولاني قالت:
جئنا لنجدد تأكيدنا على موقفنا الثابت والرافض للعدوان على بلدنا، والتأكيد على اننا صامدون في وجه العدوان وسندافع عن بلدنا بأولادنا وأزواجنا وإخوتنا وبكل ما نملك، وسنقف في وجه كل من يعتدي على بلدنا ويسعى لاحتلاله، وسننتصر وينتصر اليمن لأننا نؤمن بعدالة قضيتنا وعزيمتنا التي لن تقهر بإذن الله.
عاقلة حارة دار القدسي في إب الأخت/ ابتسام الحميدي تحدثت فقالت:
بالحشد الجماهيري الصامد نجدد تأكيدنا بأننا ضد العدوان على بلدنا الذي يتعرض لجرائم القتل والتجويع والتشريد بحق شعبنا على مدار اربعة اعوام من قبل عدوان دمر كل مقومات ومقدرات بلدنا من مدارس وجسور ومستشفيات ومصانع ومؤسسات وغيرها .
جئنا لنقول للعدوان الهمجي ومرتزقته: ماذا قدمتم لنا غير القتل والخراب؟ ماذا قدمتم يا عبيد الصهاينة غير ولائكم لليهود و النصارى غير حقدكم وعدوانكم على الشعب اليمني ارضاً وإنسانا؟ وعليكم أن تعلموا أن كل جرائمكم لن تثنينا عن مواصلة الصمود وعن حقنا في الدفاع عن بلدنا .
أم الشهداء –تحدثت بالقول :
رسالة المرأة اليمنية تفيد بأن خروجنا هو من اجل الدفاع عن بلدنا والوقوف الى جانب إخوتنا الرجال الذين يدافعون عن اعراضنا وأننا لن نبخل في تقديم اولادنا وإخواننا ورجالنا ونسائنا لنحافظ على وطننا وعلى مسيرتنا بقيادة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله.
وأضافت : خروجنا هو خروج قوي لا يهمنا أي عدوان ولا تهمنا كل اشكال الحرب التي نتعرض لها ، خروجنا هو للتأكيد على ضرورة أن يقف بعضنا مع بعض في تلاحم وتآخٍ ضد هذا العدوان الغاشم وهمجيته.