قوات الاحتلال الإماراتي تعتدي على الأسرى بسجن بئر أحمد في عدن ولجنة الأسرى تدعو الأمم المتحدة للتدخل العاجل
الثورة – مجدي عقبه
عبرت اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى والمخفيين عن إدانتها الشديدة للجريمة النكراء التي قامت بها القوات الإماراتية الغازية عبر مرتزقتها باقتحام سجن معسكر بير أحمد في عدن والاعتداء على الأسرى بداخله بالضرب والغازات المسيلة للدموع مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في أوساط الأسرى.
وقالت لجنة الاسرى في بيان لها “إن هذا الاعتداء ليس الأول فقد سبقه عدة اعتداءات وقد اشعرنا الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي بذلك، وطلبنا منهم التدخل لإنقاذ الأسرى”.
واضاف البيان “إننا إذ ندين هذا الاعتداء السافر وما سبقه من اعتداءات فإننا نحمل دولة الإمارات المسؤلية الكاملة عن حياة الأسرى الموجودين لديها ولدى مرتزقتها”.
البيان اكد أن هذه الاعتداءات تمثل خرقاً واضحاً وصريحاً لإتفاق تبادل الأسرى الذي نص على إلتزام جميع الأطراف بحسن التعامل مع الأسرى وعدم الإعتداء عليهم، داعيا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتين غريفت ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، الراعين للاتفاق إلى التدخل العاجل لحماية الأسرى المعتدى عليهم، ومنع حدوث أي اعتداءات جديدة.
كما دعا البيان جميع المنظمات المحلية والدولية إلى إدانة هذه الاعتداءات الممنهجة ضد الأسرى.
وكان رئيس لجنة الاسرى عبدالقادر المرتضى، كشف قبل ايام في حوار اجرته معه صحيفة الثورة اسباب تعثر مفاوضات عمّان الخاصة بالأسرى، حيث اكد المرتضى “أن الطرف الاخر اعترف لنا وللامم المتحدة على طاولة مشاورات الجولة الثانية في عمان انه غير قادر على تنفيذ اتفاقية تبادل الاسرى نتيجة وجود عدة اطراف في الميدان لم يتجاوبوا مع الاتفاق وليسوا موافقين على الاتفاق وغير راغبين في تنفيذ الاتفاق وابرز هذه الاطراف هي الامارات المتحدة وكل الفصائل التابعة لها”.
واوضح المرتضى ان الامارات وادواتها سواء من الحراك او من الوية ما يسمى بالعمالقة وجماعة طارق عفاش معترضين على ممثل التحالف بالاتفاق الشيخ “هادي هيج” كونه ينتمنى لحزب الاصلاح، لهذا يرفضون التعامل معه والاعتراف به كممثل عن التحالف في اتفاق الاسرى.