جهود برلمانية وحكومية للإفراج عن الصيادين المحتجزين في اريتريا
الثورة نت حمدي دوبلة –
ناقش الفريق البرلماني المكلف بمتابعة موضوع الصيادين اليمنيين المحتجزين في اريتريا أمس مع مسؤولي وزارة الخارجية وعدد من الجهات الحكومية المعنية قضية المحتجزين والسبل الكفيلة بسرعة الإفراج عنهم وعن قواربهم.
وقال عبده محمد ردمان عضو الفريق البرلماني ل « الثورة » بأن اللقاء مثمر وإيجابي وأسفر عن الاتفاق على أسس ومبادئ أساسية لضمان الإفراج وبأسرع وقت ممكن عن مئات الصيادين المحليين الذين يقبعون في السجون الأريترية منذ أكثر من عام.
وكان مجلس النواب قد أقر في جلسته يوم الأثنين الماضي تشكيل برلماني حكومي مشترك برئاسة نائب رئيس المجلس محمد علي الشدادي وعضوية كل من عبده محمد ردمان وسالم حيدرة وفؤاد واكد وعبدالكريم شيبان ومن الجانب الحكومي وزراء الخارجية والثروة السمكية وحقوق الإنسان وذلك في إطار الجهود الرامية لإطلاق سراح الصيادين السجناء وقواربهم والتواصل مع الجانب الاريتري.
وأشار ردمان إلى أن لقاء الأمس بمبنى الخارجية أعقبه مباشرة لقاء رئيس دائرة أفريقيا بالخارجية مع القائم بأعمال السفارة الأريترية بصنعاء تم خلاله بحث قضية الصيادين المعتقلين وكذا الاتفاق على مواصلة الجهود المشتركة لتأمين عملية الإفراج عن الصيادين. وتتضارب الإحصائيات عن العدد الفعلي للصيادين المعتقلين في اريتريا ففي الوقت الذي تتحدث فيه الإحصائية الرسمية عن قرابة 300 صياد يؤكد مسؤولو الاتحاد السمكي بأن العدد يزيد عن خمسمائة صياد وأكثر من 800 قارب. وكان العشرات من الصيادين المحليين قد نفذوا أمس وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء مطالبين بسرعة التحرك للإفراج عن الصيادين المعتقلين في اريتريا والذين يتعرضون هناك لمعاملات غير إنسانية
